الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ولاية السودان: التغطية الإعلامية لمنتدى قضايا الأمة "الخطاب السياسي العنصري"

 

أقام المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان منتدى قضايا الأمة الشهري يوم السبت 11 ربيع الآخر 1444هـ الموافق 2022/11/05م بعنوان: (الخطاب السياسي العنصري…لا يقضي عليه إلا الخلافة) حضره جمع من السياسيين والإعلاميين والمفكرين وغيرهم، فأوردت بعض الصحف تقاريرها عن المنتدى كما يلي:

 

1/ صحيفة الانتباهة العدد 5734

 

sudn1

 

 

2/ صحيفة أخبار اليوم العدد (10822) في صفحة حوارات وتقارير:

 

 

sudn2

 

 

 

(تقرير منتدى قضايا الأمة نوفمبر 2022م

الخطاب السياسي العنصري…لا يقضي عليه إلا الخلافة

 

أقام المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان منتدى قضايا الأمة الشهري يوم السبت 11 ربيع الثاني 1444هـ، الموافق 2022/11/05م، بعنوان: (الخطاب السياسي العنصري…لا يقضي عليه إلا الخلافة) تحدث في المنتدى:

 

1- الأستاذ/ ناصر رضا – رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان

2- الأستاذ/ المحامي أحمد أبكر- عضو مجلس الولاية لحزب التحرير/ السودان

وضابط المنصة الأستاذ/ إبراهيم مشرف – عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان

 

- كان المتحدث الأول الأستاذ/ ناصر رضا:  الذي ألقى الضوء على موضوع الخطاب العنصري الذي يزكي نار الحرب والفتنة، خاصة مع انتشار النعرات، وتسميم الأجواء بالكتابات العنصرية في وسائط التواصل الالكتروني، ومثل الكتاب الأسود، وكذلك إقامة اتفاقات سياسية على أسس جهوية ترعاها الدول الاستعمارية عدوة الإسلام والمسلمين خاصة أمريكا وبريطانيا، مثل اتفاق نيفاشا الذي فصل جنوب السودان، واتفاق جوبا الذي قسم أهل البلاد إلى مسارات، ومثل انتشار مصطلحات قذرة مثل الجلابة والزرقة، والغرابة والشريط النيلي، وانتشار النكات ذات الطابع العنصري، فهذه المصطلحات الخطيرة مصنوعة صناعة ماكرة ومحبوكة بخبث شديد، تصنعها دوائر استخباراتية ترعاها سفارات الدول الاستعمارية في السودان، وهي تنقل العلاقة بين المسلمين من أخوة الإسلام: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، ،  إلى علاقات عنصرية بغيضة، وعندما يحتد الصراع القبلي تتجه هذه الجهات إلى المستعمر الإنجليزي لمعرفة الحقوق التاريخية، خاصة في ظل مقدمات ساقها الوجود الاستعماري الانجليزي ثم تبعته الحكومات المسماة وطنية مثل سياسات المناطق المقفولة، وابتداع نظام الإدارة الأهلية، وتقسيم الأراضي والسلطات السياسية والمالية والقانونية في البلاد بما يعرف بالحواكير والتي بموجبها أعطت الحكومة الاستعارية ناظر القبيلة المهيمنة في الحاكورة سلطة الملكية على الأرض وسلطات قانونية ومالية، مما خلق حالة من الصراع على الموارد والثروات أو فلنقل صراع البقاء .. ثم جاءت الحكومات المتعاقبة فسارت على نفس الطريق، أقرت نظام الحواكير، واستغلت نظام الإدارة الأهلية في استقطاب التأييد السياسي من قبل زعماء قبائل وعشائر جدد،  مما جعل الصراع على الثروات والموارد وعلى السلطة على أشده .. ثم ما سنته من قوانين، مثل القانون الإداري 1970م، وقانون الاستثمار 1990م، الذي بموجبه أخرجت الحكومة الأراضي من أيدي الملاك الحقيقيين إلى المستثمرين أصحاب الأموال مما أوجد الغبن عند الملاك تجاه الدولة وكان ذلك مدخلا للتمرد على الدولة . ثم كانت اتفاقية نيفاشا للسلام المزعوم مع الجنوب مدخلاً جديداً للصراع على الموارد (صراع حواكير) إذ قضى الاتفاق بأن تعطى القبيلة التي تستخرج الثروة من أرضها 2% فزاد من حدة الصراع.. وبعد اكتشاف الثروات المعدنية (الذهب) أفضى الى حروب استئصالية تطهير عرقي لإخراج المُلاك أهل الأرض التي اكتشفت فيها  الثروات أو إفنائهم، وجبل عامر مثال على ذلك، وأشار ناصر إلى كتاب: (القبائل وتشكيل الدولة في الشرق الأوسط) للكاتبين فليب خوري، وهو أستاذ التاريخ بمعهد ماساتوتس للتكنولوجيا، وجوزيف كوستنر، المحاضر في شئون الشرق الأوسط بجامعة تل أبيب، هذا الكتاب الذي تحدث عن دور القبيلة في الحكم في السابق، والدور الذي يمكن أن تلعبه في الحاضر والمستقبل، وكانت نتيجة دراسات وبحوث تصب جميعها في اتجاه إعادة تقسيم منطقة الشرق الأوسط، على أساس قبلي، أو طائفي، أو إثني .. وكذلك خطة  *(حدود الدم) التي هندسها عراب مشروع التقسيم المؤرخ والباحث الأمريكي البريطاني برنارد لويس، والذي تتفق هذه الدراسات على أنه صاحب أول مخطط مكتوب ومدعم بالخرائط لتقسيم المنطقة، وقد وضع هذه الخطة سنة 1980م، وبيّن أبورضا أنه قد ظهرت آثار هذه الخطط اليوم، بما يجري في بلادنا من دعوات لحق تقرير المصير والانفصال والحكم الذاتي ..إلخ

 

- المتحدث الثاني:  المحامي الأستاذ/ أحمد أبكر: الذي بدأ الحديث بالإشارة إلى كيف أقام النبي صلى الله عليه وسلم دولة الإسلام،  وكيف صهر الشعوب وجعل منهم أمة واحدة قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) .. وعَن النُّعْمَان بْن بَشِيْر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَ تَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ.) وفي طيلة عهود الدولة الإسلامية لم تعرف أمة الإسلام، النعرات القبلية ولا الوطنية ولا العنصرية، ولا إدارة التنوع ، ولا قبول الآخر، هذه الأفكار التي تروجها الآن الدول الاستعمارية ودوائر مخابراتها، لم تعرفها الأمة إلا بعد هدم دولة الخلافة .

 

وبيَّن واقع القبيلة في الإسلام، وأكد أنها جُعلت للتعارف وصلة الأرحام .. لا للتفاضل والتفاخر  .

 

كما بيَّن الأستاذ/ أحمد أبكر أحكام الأراضي في الإسلام وكيفية التملك من الشراء والإرث والهبة والتحجير والإقطاع والإحياء ...إلخ ووضَّح أنه لا يجوز تعطيل الأرض ولا يجوز حيازتها عن طريق الحواكير .. ولا يجوز تأجير الأرض للزراعة .. وتناول بشكل جميل وراقي دور الدولة في حفظ أرواح الناس وأموالهم وأنفسهم، وكيف أن دولة الإسلام حسمت النعرات القبلية في بداية الإسلام وكيف أن لديها المقدرة على حسمها اليوم عند إقامتها، مؤكداً وجوب إقامة دولة الخلافة وفرضيتها وأنها وحدها القادرة على لم الشمل وتوحيد الكلمة وقطع أيادي الكافرين المستعمرين العابثة في البلاد .

 

- فقرة التفاعل:

 

شارك بالنقاش والمداخلات والتعقيبات عدد مقدر من السياسيين والعلماء والإعلاميين منهم: 

الإعلامي والكاتب الصحفي الأستاذ/ محمد مبروك ، والدكتور: إبراهيم الكاروري الأمين العام لهيئة علماء السودان، والأستاذ/ مكيم أقوير، نداء ابناء الوطن الأحرار لوحدة السودان، والشيخ/ سيف الدين الأرباب المراقب العام للإخوان المسلمين وغيرهم .. حيث كانت النقاشات قوية أجاب عنها المتحدثان بشكل قوي وراقي.

في نهاية المنتدى شكر ضابط المنصة، الأستاذ/ إبراهيم مشرف الحضور على حسن الاستماع والمشاركة.

محمد جامع (أبوأيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان)انتهى

 

3/ صحيفة أخبار اليوم العدد (10821).

 

 

(كلام أهل البيوت محمد مبروك محمد أحمد

الخطاب السياسي العنصري

 

في موعده من كل شهر اول سبت من الشهر الميلادي وفي ساعته المحددة الحادية عشرة صباحا بتوقيت حزب التحرير ولاية السودان وبقاعة حزب التحرير بشارع ٢١ أكتوبر  انعقد مؤتمر قضايا الامة تحت عنوان الخطاب السياسي العنصري تقضي عليه الخلافة .

 

المتحدث الاول ناصر رضا رئيس لجنةالاتصالات بحزب التحرير ولاية السودان قدم دراسة دقيقة عن دوافع الخطاب السياسي العنصري واكد ان الاستعمار عمل بخطط مدروسة لزرع الفرقة بين الشعوب تحت شعارهم المشهور ( فرق تسد) ولم يترك من الاساليب الخبيثة اسلوبا الا استعمله مستغلا ان الانسان بطبعه له غرائز يريد ان يشبعها ولانه لا يتقيد بضوابط شرع الله يبدأ الصراع حول هذه المطالب الغريزية فيعتدي على حقوق الاخرين بلا وازع من دين ولامانع من قيم ولاخلق .

 

قد عمل الاستعمار على تقوية الصراع القبلي بقيام الادارات الأهلية ونظام الحواكير التي يدور اغلب الصراع حولها ووصف التعالي بسبب العنصر واللون انه من عمل ابليس الذي لم يطع الله وبسجد لادم لا لسبب الا ان ادم من تراب وهو من نار ولذلك هو مطرود من رحمة الله ويظل يحتنك الناس ليضلهم عن عبادة الخالق الباري ولذلك من يفرق بين الناس بسبب اللون او العرق او القبيلة يماثل عمل الشيطان .

 

اكد الاسناذ ناصر رضا ان الاستعمار اعد للاحزاب شكل الحكومات والمجالس التشريعية مع العلم ان التشريع واحد وهو ما شرعه الله لاستقامة حياة الانسان وتعاقبت الحكومات وظلت الاحزاب تدعم الادارات الاهلية والقبيلية ونظام الحواكير حتى جاءت حكومات ونزعت بعض الاراضي ووزعتها على اصحاب الاموال للاستثمار فيها ولكل ذلك اشتد الصراع بين القبائل وقويت العنصرية.

 

المتحدث الثاني الأستاذ احمد ابكر المحامي عضو المكتب التنفيذي لحزب التحرير ولاية السودان فند الحقوق وواجبات الدولة في رعاية الناس وحسم النزاعات والصراعات ان كانت قبلية او مصالح وضرب امثلة من تجارب دولة الاسلام في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والخلفاء الراشدين من بعده .

 

واشار الى المآسي التي احدثها القتال القبلي في النيل الازرق.

 

تحدث موضحا حكم الحواكير في الاسلام المبني على ستة شروط وهي ( الشراء الارث الهبة الاقطاع  الاحياء  والتحجير ) وقدم شرحا لكل شرط من الشروط ووضع الملكيات العامة التي يجب الا تحتكر مثل الغابات والمراعي وغيرها واكد على اهمية رعاية الحاكم ولن يتوفر ذلك الا في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

علق من الحضور د. ابراهيم محمد صادق الكاروري والذي قدم حديثا مسؤولا دقيقا عن اهمية قيام دولة الخلافة موضحا الاسباب بعمق ومعرفة معيبا النظام الديمقراطي ( حكم الشعب للشعب بالشعب) مع ان الحكم لله وحده كما علق الاخ ماكير واوضح ان مشاكل السودان سببها تعميق الصراع القبلي ولم يكن انتماء الجنوب للسودان والاحساس بالظلم هو السبب الرئيس لان الصراع الان بين القبائل اكبر مما كان عليه في الماضي اذا بلغت الحركات المعارضة اكثر من ١٥٠ حركة

 

وتحدث الاستاذ سيف الدين ممثل الاخوان المسلمين حديثا لبقا فند فيه دواعي العنصرية وكيفية التخلص منها بعد ان بين مضارها وانها بعيدة عن الاسلام

في مداخلتي أشرت الى أهمية الرجوع الى تاريخ السودان العريق وأسباب الهجرات له من الشرق والغرب وقلت ان الشخص العنصري مريض نفسيا ويحتاج الى علاج نفسي قبل السياسي.

 

في ضيافة مكنب الاتصالات وتبادل فناجين القهوة والشاي دار حديث لطيف حول كثير من القضايا  تحتاج ان نفرد لها مقالة خاصة اذا أمد الله في الآجال.

واشير اني كتبت الاسبوع الماضي مقالا عن قبح العنصرية واشرت في نهايته الى ان الحل في الخروج من نفق الصراع العنصري البغيض بالعودة الى الخلافة الاسلامية على منهاج النبوة واحمد الله ان خواطري تتوارد مع خواطر حزب التحرير الذي يدعو باخلاص لعودة الخلافة الإسلامية على مناهج النبوة. نكتب بس)انتهى

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع