الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

نظرة على الأخبار 2023/09/15م

 

 

البرهان في تركيا لكسب الدعم ولإصباغ شرعية على منصبه كرئيس دولة

 

قام رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان يوم 2023/9/13 بزيارة إلى تركيا ليلتقي مع رئيسها أردوغان. فصرح وزير خارجية تركيا حقان فيدان قائلا: "إن اللقاء بحث آليات إرسال الدعم الإنساني وجهود تركيا المستمرة لإيجاد حل للأزمة هناك". ورافق البرهان مدير المخابرات السودانية العامة أحمد إبراهيم مفضل ووزير خارجيته علي الصادق الذي صرح قائلا: "إن المباحثات بين البرهان وأردوغان تطرقت إلى العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي، وإن الجانب التركي أكد استعداده للمساهمة في إعمار ما دمرته الحرب".

 

يظهر أن البرهان يسعى لإصباغ شرعية على أنه رئيس دائم لدولة السودان بيده كافة الصلاحيات، وليس رئيس مجلس سيادي مؤقت كان عليه أن يسلم الحكم للقوى السياسية في شهر نيسان الماضي وينسحب مع الجيش إلى الثكنات العسكرية ويصبح تحت أوامر القوى السياسية العميلة لبريطانيا حيث يرفض الخضوع لها لكونه عميلا لأمريكا، ولهذا فهو يبحث عن تركيز قيادته ورئاسته عن طريق الحصول على دعم الدول الإقليمية وخاصة التي توالي أمريكا، فقام بسلسلة زيارات خارجية مؤخرا خلال أسبوعين منذ يوم 2023/8/30 شملت مصر وجنوب السودان وقطر وإريتريا، والآن يزور تركيا لكسب التأييد لمشروعية رئاسته ولإحياء التعاون العسكري والاقتصادي، كما تم الاتفاق عليه بين تركيا والسودان على عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.

 

ويبدو أن تركيا أردوغان التي تسير في فلك أمريكا تدعمه كما دعمت البشير في السابق.

 

-----------

 

المبعوث الأممي للسودان يستقيل وأمريكا تواصل إدارة الصراع هناك

 

أعلن فولكر بيرتس يوم 2023/9/13 استقالته من منصبه كمبعوث أممي للسودان في رسالة بعث بها إلى غوتيريش سكرتير الأمم المتحدة، وذكر في تقريره "ما بدأ كنزاع بين تشكيلين عسكريين يمكن أن يتحول إلى حرب أهلية فعلية"، وأشار إلى أنه "لا تظهر أي مؤشرات على التهدئة ولا يبدو أي طرف قريبا من نصر عسكري حاسم". علما أن البرهان طلب في شهر أيار الماضي استبدال بيرتس، وأعلنت الخارجية السودانية أنه شخص غير مرغوب فيه.

 

وقد ذكر مصدر طبي سوداني أن نحو 40 شخصا قتلوا في غارة جوية استهدفت سوقين شعبيين وأحياء عدة في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان.

 

وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية طرفي النزاع الالتزام بتعهداتهما بحماية المدنيين كما نص عليه اتفاق جدة الذي عقدته أمريكا بين الطرفين وبحضور السعودية كشاهد. وذكرت أن الطرفين لم يلتزما بتعهداتهما طوال الأشهر التي تلت الاتفاق. حيث أعلنت أمريكا عن تشكيل لجنة في وزارة خارجيتها لإدارة الصراع في السودان حتى يحقق المطلوب من إيجاده لإسقاط الاتفاق الإطاري الموقع يوم 2022/12/5 الذي نص على تسليم القوى السياسية العميلة لبريطانيا زمام الحكم من بداية شهر نيسان الماضي ومن ثم انسحاب الجيش إلى ثكناته ودمج قوات الدعم السريع بالجيش، وقد اتخذ البند الأخير ذريعة لإسقاط الاتفاق حيث تفجر الصراع بين القوتين اللتين يقودهما البرهان وحميدتي كعميلين لأمريكا منذ منتصف شهر نيسان الماضي. وينذر هذا الصراع بعواقب وخيمة على السودان منها أن يؤدي إلى فصل دارفور عن السودان.

 

-----------

 

أمريكا توقع اتفاقية أمنية شاملة مع البحرين لتركيز نفوذها في الخليج

 

أعلن عن توقيع اتفاقية أمنية باسم "الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار" بين أمريكا والبحرين خلال اجتماع في وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن يوم 2023/9/14، حيث وقع الاتفاقية عن الجانب الأمريكي وزير الخارجية أنتوني بلينكن وعن الجانب البحريني ولي العهد ورئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة. وتستهدف الاتفاقية "الدفع بمستويات التعاون بين البلدين نحو مزيد من التكامل غير المسبوق في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار وتسهم في تقوية المنظومة الأمنية والاقتصادية للمنطقة" (وكالة الأنباء البحرينية بنا)

 

والجدير بالذكر أن الأسطول الخامس الأمريكي يتمركز في البحرين بشكل دائم منذ السبعينات من القرن الماضي بالإضافة إلى أن البحرين أصبحت مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية بعد توقيع اتفاقية تتعلق بذلك بين الطرفين. وجاء ذلك عندما أعلنت بريطانيا انسحابها عسكريا من شرق السويس عام 1968 بعد عجزها عن تمويل قواعدها ما اضطرها لإغلاقها في دول الخليج. وقررت أمريكا الحلول محلها وبدأت تعمل على تركيز نفوذها في البحرين وسائر دول الخليج رغم بقاء ولاء العائلات الحاكمة السياسي لبريطانيا، إلا التغير الذي حدث في السعودية، إذ تولى عملاء أمريكا سلمان وابنه ومن قبل فهد قيادة السعودية، فتحاول أمريكا بواسطتهما القضاء على عملاء بريطانيا في العائلة السعودية التي توارثت العمالة لبريطانيا منذ قرنين ونيف.

 

-----------

 

الرئيس الأمريكي يزور فيتنام لتشجيعها على مجابهة الصين

 

قام الرئيس الأمريكي بايدن بزيارة إلى فيتنام يوم 2023/9/10 معلنا أن "زيارته إلى فيتنام لا تهدف إلى محاولة بدء حرب باردة مع الصين" وادّعى أنها "جزء من جهد أوسع لتوفير الاستقرار العالمي من خلال بناء علاقات أمريكية في جميع أنحاء آسيا في وقت توتر العلاقات مع الصين".

 

والجدير بالذكر أن أمريكا شنت حربا على فيتنام في منتصف الستينات من القرن الماضي استمرت 10 سنوات حتى تم عقد مباحثات بين الطرفين وتوقيع اتفاقية سلام في باريس عام 1975 تتضمن انسحاب أمريكا من فيتنام الجنوبية وتخليها عنها لحساب فيتنام الشمالية الشيوعية التي كانت تدعمها الصين. وكان من أهداف أمريكا في إشعال الحرب هناك منع تمدد الصين في المنطقة، وقد تحقق لها ذلك، إذ إن الرفاق الشيوعيين في فيتنام أصبحوا أعداء لرفاقهم في الصين، وبدأت أمريكا تتقرب من فيتنام وتوجت بزيارة رئيسها بايدن إليها. ويظهر أن الزيارة تهدف إلى تشجيع فيتنام للمطالبة بحقوقها في بحر الصين الجنوبي الذي تعلن أنه خاص بها وتسعى للهيمنة على المنطقة، حيث هناك خلافات بين الطرفين حول الصيد وملكية الجزر في البحر والتنقيب عن النفط والغاز.

 

------------

 

رئيس كوريا الشمالية يزور روسيا ويتفق مع رئيسها على التعاون الاستراتيجي

 

قام رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون بأول زيارة له منذ أربع سنوات إلى روسيا يوم 2023/9/12 تلبية لرئيسها بوتين حيث أجريا محادثات، وكانت المرة الأخيرة التي زار فيها كيم روسيا في نيسان 2019. وهذه الزيارة تأتي في ظروف مغايرة إذ تحتاج روسيا إلى دعم عسكري وهي تخوض حرب استنزاف في أوكرانيا. وكان وزير الدفاع الروسي شويغو قد زار كوريا الشمالية في نهاية تموز الماضي واجتمع مع رئيسها كيم، وذكر أن تلك الزيارة كانت لتعزيز العلاقات العسكرية بين الطرفين، ويظهر أنها كانت تمهيدا لزيارة كيم إلى موسكو.

 

وقال كيم في اليوم التالي: "إنه ناقش مع بوتين في الشق المغلق من اللقاء التعاون التكتيكي والاستراتيجي والوضع في شبه الجزيرة الكورية والوضع في أوروبا خلال المحادثات"، وقال "توصلنا إلى توافق مُرض بشأن مواصلة تعزيز التعاون الاستراتيجي والتكتيكي ودعم التضامن من أجل حماية الحق السيادي في الأمن، وخلق ضمانات السلام الدائم"، وإنه "سيعمل على تحويل العلاقات الودية الروسية الكورية إلى علاقات تعاون استراتيجي غير قابلة للكسر"، وأن "التعاون مع روسيا يمثل أولوية مطلقة". بينما أشاد الرئيس الروسي بوتين بعلاقة روسيا بكوريا وذكر أن "زعيم كوريا الديمقراطية يبدي اهتماما كبيرا بتكنولوجيا الصواريخ ويحاول تطوير صناعة الفضاء"، وعندما سئل عن التعاون العسكري بينهما قال "سنتحدث عن كل القضايا دون عجل، هنا ما يكفي من الوقت لدينا".

 

وقبل يوم من الزيارة حذرت أمريكا على لسان الناطق باسم خارجيتها ماثيو ميلر من تزويد كوريا الشمالية روسيا بالسلاح فقال "سأذكّر البلدين بأن أي نقل للأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا سيشكل انتهاكا لعدد من قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة".

 

ويتخوف الغربيون من إمداد كوريا الشمالية لروسيا بملايين القذائف المدفعية والصواريخ المصنوعة لتصاميم سوفيتية ما يطيل أمد الحرب ويصعّب انتصارهم بسهولة على روسيا. وأضاف مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أن "لدى كوريا الشمالية قدرات مهمة في مجال إنتاج طائرات من دون طيار وصواريخ أكثر تقدما".

 

يظهر أن العالم يشهد مزيدا من التحالفات المضادة ما يلهب الوضع الدولي ويزيد من حدة التوتر ويسعّر الحرب الجارية بين الغرب وروسيا. علما أن كوريا الشمالية حليفة الصين تقوم بالنيابة عنها بمد روسيا بالأسلحة والذخائر.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع