- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 04-12-2023
العناوين:
- · المقاومة تكبد الاحتلال خسائر كبيرة، وإعطاب آليات، وكمائن للجنود
- · مجازر وحشية وارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد
- · جامعات تركيا تعزي باستشهاد رئيس الجامعة الإسلامية في غزة وتدين العدوان
التفاصيل:
المقاومة تكبد الاحتلال خسائر كبيرة، وإعطاب آليات، وكمائن للجنود
منذ فجر الأحد، كثّفت المقاومة الفلسطينية في مناطق عديدة من قطاع غزة عملياتها ضد أهداف جيش الاحتلال، وكان من أبرز هذه العمليات ما أعلنته كتائب القسام عن استهداف نوعي مع ساعات الفجر الأولى لتمركز يحوي 60 جندياً في منطقة جحر الديك. وقالت الكتائب إنها تمكنت من رصد التجمع في جحر الديك، واستهدافه بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حوله، ومن ثم تفجيرها في جنود الاحتلال، مشيرة إلى تقدم أحد عناصرها للإجهاز على من تبقى من أفراد القوة، فيما انسحب جميع العناصر بعدها إلى مواقعهم بسلام بعد "إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى"، كما أعلنت كتائب القسام عبر قناتها على تيلغرام، عن استهداف عدد من تحشدات الاحتلال، حيث أفادت بأنها استهدفت تحشدات للجيش شرق مغتصبة ماجين برشقة صاروخية، كما قصفت تجمعاً للجنود شرق خانيونس بقذائف الهاون. وفي دير البلح، قالت كتائب القسام إنها قصفت تجمعاً لجنود الاحتلال شرق المدينة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
نشرت الكتائب على قناتها على تيلغرام في ساعات عصر الأحد، بأنها قصفت عسقلان برشقة صاروخية "رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، إضافة لقصفها مستوطنة أفيشالوم برشقة من الصواريخ. المجاهدون المسلمون بأسلحتهم البدائية يلحقون باليهود خسائر فادحة، بينما جيوش المسلمين ذات الأسلحة الحديثة تجلس في ثكناتها وتراقب الصراع من بعيد! إن الحكام الخونة يذرفون دموع التماسيح على قتلى المسلمين بينما هم في الحقيقة متعاونون مع كيان يهود وينظمون المؤتمرات ومؤتمرات القمة هنا وهناك ثم يعودون إلى قصورهم ويحصون قتلى المسلمين، وما يفعلونه لا يتجاوز المساعدات الإنسانية، حتى إنهم عاجزون جدا لدرجة أنهم يسلمون المساعدات الإنسانية لليهود. ولو قامت جيوش دولة أو دولتين فقط بعمل مثل ما فعل المجاهدون الأبطال، لتغلبت على كيان يهود في ساعة، ولحررت كامل فلسطين من يهود ورجسهم.
------------
مجازر وحشية وارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الاحتلالية على القطاع، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 15 ألفا و523 فلسطينيا. وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي، إن "حصيلة العدوان الاحتلالي على قطاع غزة بلغت 15.523 شهيدا"، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأضاف القدرة، أن حصيلة الإصابات خلال الفترة نفسها، ارتفعت إلى "41 ألفا و316 مواطنا"، وذلك جراء مجازر وحشية على مدار اليوم. وعن حصيلة القطاع الصحي، أكد القدرة "استشهاد 281 من الكوادر الصحية، وإصابة المئات منهم، بالإضافة إلى تدمير 56 سيارة إسعاف، و56 مؤسسة صحية بالكامل، وخروج 20 مستشفى و46 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة". وأشار إلى أن "الاحتلال اعتقل أمس (السبت) 4 مسعفين رغم التنسيق لهم، وذهابهم من خانيونس (جنوبا) للشمال لإخلاء الجرحى، والمعتقلون هم مدير الإسعاف في جنوب قطاع غزة أنيس الأسطل، والمسعفون محمد أبو سمك وحمدان عنابة وعبد الكريم أبو غالي".
إلى متى سيظل الحكام الخونة صامتين؟ هل يتوقعون أن يتم تدمير شعب غزة بالكامل؟ ألا تتألم قلوبهم أبداً؟ إلى متى سيبقون بلا حراك؟ إن يهود يستمدون جرأتهم من صمت وتقاعس الحكام الخونة ويرتكبون إبادة جماعية ضد أهل غزة. فالحكام الخونة الذين هم عملاء لأمريكا أو يدورون في فلكها، مثل أردوغان، يكتفون بمجرد الإدلاء بالتصريحات. وفي الواقع، هو يدعم يهود، ويرسل السفن التجارية لهم من موانئ تركيا. لقد وصل تبجح يهود مرحلة غير مسبوقة من الاستهانة بدماء المسلمين منتشياً بمواقف الأنظمة المتخاذلة ومواقف الدول الكبرى التي باتت تراعي رغبته في سفك الدماء والدمار ولو كان على حساب مصالحها في المنطقة. إن أهل قطاع غزة وكل فلسطين في خطر حقيقي رغم صمود المجاهدين العظيم وتضحيات الناس الكبيرة، وهذا الخطر يتعاظم في ظل الصمت والتآمر الدولي والإقليمي مع كيان يهود لتنفيذ أهدافه الإجرامية.
------------
جامعات تركيا تعزي باستشهاد رئيس الجامعة الإسلامية في غزة وتدين العدوان
أدان رؤساء الجامعات التركية، الأحد، جريمة الاحتلال التي أسفرت عن استشهاد الدكتور سفيان تايه رئيس الجامعة الإسلامية في غزة، برفقة عائلته، في قصف عنيف على منزل مأهول في منطقة الفالوجة بجباليا شمال القطاع. جاء ذلك في بيان مشترك نشرته العديد من الجامعات في تركيا باللغات الإنجليزية والعربية والتركية عبر مواقعها الإلكترونية الرسمية ومنصات التواصل الإلكتروني. وندد البيان بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمام أعين العالم. وأكد البيان على إدانة رؤساء الجامعات التركية، بـ"أشد العبارات الهجمات الإرهابية التي استهدفت منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بشكل مباشر الأشخاص والمؤسسات المدنية والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والتربويين والأكاديميين والعلماء في فلسطين وغزة". وجدد رؤساء الجامعات، إدانتهم "الدعم العلني والسري لهذا العدوان الغاشم"، مشددين على أنه "يجب على العالم أجمع أن لا يبقى غير مُبالٍ" إزاء جرائم الاحتلال.
أردوغان يظل صامتاً رغم أن الاحتلال يقتل صحفييه ورؤساء الجامعات، ولا يوجد خبر في وسائل الإعلام التركية عن استشهادهم! في الواقع، بالنسبة لأردوغان، فإن مقتل الصحفيين ورؤساء الجامعات هو سبب للحرب ومع ذلك فهو لا يفعل شيئا سوى التزام الصمت. لقد أصبح أردوغان غارقاً في الخيانة والعمالة لدرجة أنه ظل صامتاً بشأن المذبحة التي يتعرض لها سكان غزة، ناهيك عن المذبحة التي تعرض لها رعاياه. من المعلوم أن النظام العلماني في تركيا الذي لا يحكم بما أنزل الله يهتم بمصالح سيدته أمريكا فقط، ولا يُنتظر منه إلا المآسي وتقديم الخدمات للمستعمرين وكيان يهود، فهو لا ينظر إلى قضية فلسطين من منظور العقيدة الإسلامية التي تجعل الأمة الإسلامية في حالة حرب مع كيان يهود لإزالته وتحرير الأرض المباركة، وإنما ينطلق تنفيذا للرؤية الأمريكية التي تريد تثبيت كيان يهود في الأرض المباركة وإلقاء طوق النجاة له عبر حل الدولتين أمام أمة متحفزة لاجتثاثه.