﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾
- نشر في الحزب
- قيم الموضوع
- قراءة: 2470 مرات
رجل عظيم، يقود حزباً عظيماً، ويعمل لهدف عظيم، يعيش غريباً، مجهول حقيقة الاسم أو الرسم حتى عن بعض أحبائه. يراه الحفيد بعد طول الغياب، فلا يضمه إليه يداعبه ويلاعبه، كما يفعل الجد مع الحفيد، خشية أن ينكشف أمره بكلمة من هنا أو هناك فتصل إلى شياطين الإنس والجن من جواسيس الظالمين.
الإخوة الكرام ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
لقد شاء الله أن أخلف في إمارة الحزب رجلين عظيمين، سبقاني تقوى وفضلاً، وفاقاني قوةً وعدلاً:
الأول: أبو إبراهيم، مؤسس الحزب وبانيه، العالم الجليل (الشيخ تقي الدين النبهاني) رحمه الله، وحشره مع النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
والثاني: أبو يوسف، الساعد الأيمن للمؤسس، والأمير من بعده، العالم الفاضل (الشيخ عبد القديم زلوم)، أتم الله عليه الصحة والعافية، ومتَّع ناظريه بالخلافة الراشدة.