الجمعة، 09 محرّم 1447هـ| 2025/07/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق مستقبل باكستان يكمن في الإسلام

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 880 مرات


الخبر:


أصدر المجلس الثقافي البريطاني في الثالث من نيسان أبريل 2013، استطلاعاً حول الجيل القادم في باكستان وتوجهه نحو صناديق الاقتراع، وقد ورد في الاستطلاع أنَّ ما يقارب الـ 40٪ من الشباب الباكستاني يفضلون الشريعة الإسلامية كنظام سياسي للبلاد، وأن الشباب الباكستاني الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عاماً يشكلون أكثر من 30٪ من الناخبين في الوقت الحاضر، ومن المرّجح زيادة هذه النسبة خلال السنوات القادمة، كما يشير الاستطلاع إلى أنَّ مستقبل باكستان يكمن في الإسلام وليس في الديمقراطية العلمانية.

 

التعليق:


هذا الاستطلاع هو الثاني من نوعه الصادر عن المجلس الثقافي البريطاني في باكستان، فقد صدر الأول في عام 2009، وقد ورد في كلا الاستطلاعين أنَّ تطلعات الشباب الباكستاني تتجه نحو الإسلام، وزيادة على ذلك فإنَّ الإستطلاع الأخير يسلّط الضوء على تطلع الشباب الباكستاني نحو الإسلام كهوية لهم ولها الأولية، وقد ورد في كلا الاستطلاعين أن 75٪ من النساء يصفنَ أَنفسهنَّ بأنهنَّ متدينات أو محافظات، وكذلك الأمر بالنسبة لـ 66٪ من الرجال، ولا شك أن هذه الأرقام مثيرة للقلق بالنسبة للنخبة العلمانية الحاكمة في باكستان، فهذه الأرقام تشير إلى تراجع اعتناق المجتمع للديمقراطية والقيم الليبرالية الغربية في البلاد على نحو متزايد وخصوصاً بين الشباب.


فهذه ليست الدراسة الأولى التي تسلط الضوء على اتساع الفجوة بين النخبة الحاكمة في باكستان المفتونة بالديمقراطية الليبرالية وبين بقية السكان الذين يتطلعون إلى الإسلام؛ ففي عام 2006 ورد في استطلاع غالوب أن 60٪ من الباكستانيين يريدون الشريعة الإسلامية كمصدر وحيد للتشريع، وقد أفاد استطلاع للرأي لجيلاني/غالوب في عام 2011 أنَّ 67٪ من الباكستانيين يريدون دولةً إسلامية، وفي عام 2012 أَظهر استطلاع بيو بعنوان: "المسلمون في العالم: الوحدة والتنوع" أن 94٪ من الباكستانيين يعتبرون الإسلام مهماً جداً في حياتهم ويدعمون إقامة الخلافة، هذا وقد أفاد استطلاع للرأي أجرته جامعة ميريلاند WorldPublicOpinion.org في أبريل 2007 أنَّ 65٪ من سكان أربعة بلدان هي: مصر وباكستان والمغرب وإندونيسيا يريدون "توحيد جميع البلدان الإسلامية في دولة إسلامية واحدة"؛ كما رسمت استطلاعات أخرى صوراً مشابهة، حين أكدت على أنَّ النخبة الليبرالية العلمانية الباكستانية في انقراض مضطرد بخلاف حال باقي السكان الذينَّ يجلسون على قنبلة إسلامية موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت.


وبالنسبة لأمريكا، حامية النخبة العلمانية الباكستانية، فهي قلقة على تراجع هذه النخبة بسرعة وعودة الإسلام إلى البلاد، لذلك ظلت ترسل رسائل دولية بشكل دوري تحذر فيها من مخاطر باكستان، ففي عام 2007، وصفت مجلة نيوزويك باكستان بأنها أخطر مكان في العالم، وفي عام 2011، وصف رئيس هيئة الأركان المشتركة (الأميرال مايك) باكستان بأنها مركز الإرهاب.


إنَّ هذا الاستطلاع لا يقتصر على تغير تطلعات الصغار والكبار نحو الإسلام في باكستان فقط، بل إن هذا الاستطلاع ينطبق على جميع العالم الإسلامي، فالمسلمون في جميع أنحاء العالم، الصغار منهم والكبار يعملون بلا كللٍ ولا مللٍ كي يلعب الإسلام دوراً أكبر في الحياة السياسية؛ ويتوقون إلى عودة الخلافة التي بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: "تكون فيكم النبوة ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، تم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًّا فتكون ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. ثم سكت".

 

 


أبو هاشم

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لن يعيد الطمأنينةَ إلى مصر إلا حكمُ الإسلام

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 939 مرات


الخبر:


قتلى وجرحى في اشتباكات بين مسلمين وأقباط قرب القاهرة: قتل 5 أشخاص، بينهم 4 مسيحيين، وأصيب 6 آخرون على الأقل الليلة الماضية في اشتباكات طائفية باستخدام الأسلحة النارية في مدينة الخصوص شمال العاصمة المصرية القاهرة. وأوضح مصدر أمني يوم السبت 6 أبريل/نيسان، أن الاشتباكات اندلعت في مدينة الخصوص، وهي منطقة عشوائية فقيرة في محافظة القليوبية شمالي العاصمة القاهرة، بعدما اعترض رجل مسلم على رسم أطفال للصليب المعقوف (رمز النازيين) على جدار أحد المعاهد الأزهرية بالمنطقة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وعلى خلفية ذلك اندلعت مشادة عنيفة مع شاب مسيحي تحولت إلى معركة بالرصاص الحي والأسلحة الآلية بين المسلمين والأقباط. وأكد المصدر أن "5 قتلوا في الاشتباكات بينهم 4 مسيحيين بالإضافة لإصابة 6 آخرين، اثنان على الأقل منهم بطلقات نارية". [المصدر: روسيا اليوم]


التعليق:


لا شك أن العلاقات التي تربط أهل مصر بعضهم ببعض منذ انسلاخ حكامهم عن إقامة هذه العلاقات وفق أحكام الإسلام، إنما هي علاقات قائمة على أساس العلمانية، وفصل الدين عن الحياة، وقد أمعنت الدولة في أيام مبارك في محاولة استخدام الورقة الطائفية، وصبت الزيت على النار مرات ومرات، حتى تأفف من هذا الأقباط والمسلمون.


فقال البابا شنودة في العام 1985 "إن الأقباط في ظل حكم الشريعة الإسلامية يكونون أسعد حالا وأكثر أمنًا، ولقد كانوا كذلك في الماضي، حينما كان حكم الشريعة هو السائد. نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل: "لهم ما لنا وعليهم ما علينا". إن مصر تجلب القوانين من الخارج حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا ما في الإسلام من قوانين مُفصلة، فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة ولا نرضى بقوانين الإسلام؟ [الأهرام القاهرية عدد 6/3/1985م].


إن الناظر فيما حل بمصر قبل الثورة، وبعد الثورة، واستمرار الفوضى، لا يرى ذلك إلا نتاجا مباشرا لاستمرار العلمانية في تحكمها في المجتمع، وهي التي تفصل الدين عن الحياة، فكيف لأصحاب الدين أن يجدوا مستقرا لهم ومستودعا في ظلها، لن يعيد الطمأنينة لأهل مصر إلا أن يحكموا بشرع الإسلام، فهو الضمانة الوحيدة لحماية حقوق المسلمين والأقباط، وكل يوم يبعدهم عن هذا التطبيق، إنما يقربهم من سفك دمائهم بأيدي بعضهم بعضاً، ويقربهم من سخط ربهم، فيسلبهم البركة والطمأنينة، مصداقا لقوله تعالى:


((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))

 

والحمد لله رب العالمين

 

 

 

أبو مالك

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات ابن آدم لتصبرن أو لتهلكن

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 463 مرات


تسابَّ رجلان بحضرة الحسن البصري رحمه الله، فقام المسبوبُ وهو يمسح العرقَ عن وجهه، ويتلو ((وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ)) فقال الحسن: لله دره عَقَلَهَا والله حين ضيعها الجاهلون.

 

وقال: ابن آدم لتصبرن أو لتهلكن.

 

 

 

آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه
لأبي الفرج ابن الجوزي

 

 


وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...

نداءات القرآن الكريم ح17 تحريم أكل مال الربا تحريماً جازماً وقاطعاً ج3

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 481 مرات


(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذر‌وا ما بقي من الر‌با إن كنتم مؤمنين ،،،،، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحر‌ب من الله ور‌سوله ، وإن تبتم فلكم ر‌ءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون) (البقرة 278).


الحمد لله الذي أنزل القرآن رحمة للعالمين، ومنارا للسالكين، ومنهاجا للمؤمنين، وحجة على الخلق أجمعين. والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وآله وصحبه الطيبين الطاهرين، والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين، واجعلنا اللهم معهم، واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين.


أيها المؤمنون:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: في هذه الحلقة نصغي وإياكم إلى نداء من نداءات الحق جل وعلا للذين آمنوا، ومع النداء العاشر نتناول فيه الآية الكريمة الثامنة والسبعين بعد المائتين من سورة البقرة التي يقول فيها الله تبارك وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذر‌وا ما بقي من الر‌با إن كنتم مؤمنين ،،،،، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحر‌ب من الله ور‌سوله ، وإن تبتم فلكم ر‌ءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون).


نقول وبالله التوفيق: يقول صاحب الظلال سيد قطب رحمه الله في تفسير هذه الآية الكريمة: إن الله سبحانه وهو مالك كل موجود بما أنه هو موجده قد استخلف الجنس الإنساني في هذه الأرض ومكنه مما ادخر له فيها من أرزاق وأقوات ومن قوى وطاقات، على عهد منه وشرط. ولم يترك له هذا الملك العريض فوضى، يصنع فيه ما يشاء كيف شاء. وإنما استخلفه فيه في إطار من الحدود الواضحة. استخلفه فيه على شرط أن يقوم في الخلافة وفق منهج الله، وحسب شريعته. فما وقع منه من عقود وأعمال ومعاملات وأخلاق وعبادات وفق التعاقد فهو صحيح نافذ. وما وقع منه مخالفا لشروط التعاقد فهو باطل موقوف. فإذا أنفذه قوة وقسرا فهو إذن ظلم واعتداء لا يقره الله ولا يقره المؤمنون بالله. فالحاكمية في الأرض كما هي في الكون كله لله وحده، والناس حاكمهم ومحكومهم إنما يستمدون سلطاتهم من تنفيذهم لشريعة الله ومنهجه، وليس لهم- في جملتهم - أن يخرجوا عنها؛ لأنهم إنما هم وكلاء مستخلفون في الأرض بشرط وعهد وليسوا ملاكا خالقين لما في أيديهم من أرزاق.


أيها المؤمنون:


من بين بنود هذا العهد أن يقوم التكافل بين المؤمنين بالله، فيكون بعضهم أولياء بعض، وأن ينتفعوا برزق الله الذي أعطاهم على أساس هذا التكافل - لا على قاعدة الشيوع المطلق كما تقول الماركسية. ولكن على أساس الملكية الفردية المقيدة - فمن وهبه الله منهم سعة أفاض من سعته على من قدر عليه رزقه. مع تكليف الجميع بالعمل كل حسب طاقته واستعداده وفيما يسره الله له - فلا يكون أحدهم كلا على أخيه أو على الجماعة وهو قادر كما بينا ذلك من قبل. وجعل الزكاة فريضة في المال محددة. والصدقة تطوعا غير محدد. وقد شرط عليهم كذلك أن يلتزموا جانب القصد والاعتدال، ويتجنبوا السرف والشطط فيما ينفقون من رزق الله الذي أعطاهم وفيما يستمتعون به من الطيبات التي أحلها لهم. ومن ثم تظل حاجتهم الاستهلاكية للمال والطيبات محدودة بحدود الاعتدال. وتظل فضلة من الرزق معرضة لفريضة الزكاة وتطوع الصدقة. وبخاصة أن المؤمن مطالب بتثمير ماله وتكثيره. وشرط عليهم أن يلتزموا في تنمية أموالهم وسائل لا ينشأ عنها الأذى للآخرين، ولا يكون من جرائها تعويق أو تعطيل لجريان الأرزاق بين العباد، ودوران المال في الأيدي على أوسع نطاق: (كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم).. وكتب عليهم الطهارة في النية والعمل، والنظافة في الوسيلة والغاية، وفرض عليهم قيودا في تنمية المال لا تجعلهم يسلكون إليها سبلا تؤذي ضمير الفرد وخلقه، أو تؤذي حياة الجماعة وكيانها.


أيها المؤمنون:


وأقام هذا كله على أساس التصور الممثل لحقيقة الواقع في هذا الوجود وعلى أساس عهد الاستخلاف الذي يحكم كل تصرفات الإنسان المستخلف في هذا الملك العريض .. ومن ثم فالربا عملية تصطدم ابتداء مع قواعد التصور الإيماني إطلاقا، ونظام يقوم على تصور آخر. تصور لا نظر فيه لله سبحانه وتعالى. ومن ثم لا رعاية فيه للمباديء والغايات والأخلاق التي يريد الله للبشر أن تقوم حياتهم عليها. إنه يقوم ابتداء على أساس أن لا علاقة بين إرادة الله وحياة البشر. فالإنسان هو سيد هذه الأرض ابتداء، وهو غير مقيد بعهد من الله وغير ملزم باتباع أوامر الله! ثم إن الفرد حر في وسائل حصوله على المال، وفي طرق تنميته، كما هو حر في التمتع به. غير ملتزم في شيء من هذا بعهد من الله أو شرط وغير مقيد كذلك بمصلحة الآخرين. ومن ثم فلا اعتبار لأن يتأذى الملايين إذا هو أضاف إلى خزانته ورصيده ما يستطيع إضافته. وقد تتدخل القوانين الوضعية أحيانا في الحد من حريته هذه - جزئيا - في تحديد سعر الفائدة مثلا وفي منع أنواع من الاحتيال والنصب والغصب والنهب، والغش والضرر. ولكن هذا التدخل يعود إلى ما يتواضع عليه الناس أنفسهم، وما تقودهم إليه أهواؤهم لا إلى مبدأ ثابت مفروض من سلطة إلهية! كذلك يقوم على أساس تصور خاطئ فاسد هو أن غاية الغايات للوجود الإنساني هي تحصيله للمال - بأية وسيلة - واستمتاعه به على النحو الذي يهوى! ومن ثم يتكالب على جمع المال وعلى المتاع به ويدوس في الطريق كل مبدأ وكل صالح للآخرين! لم ينته الاقتباس.


أيها المؤمنون:


نكتفي بهذا القدر في هذه الحلقة، موعدنا معكم في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى، فإلى ذلك الحين وإلى أن نلقاكم ودائما، نترككم في عناية الله وحفظه وأمنه، سائلين المولى تبارك وتعالى أن يجعل القرآن ‏العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا همومنا وغمومنا، اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا ‏وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا واجعله حجة لنا لا علينا اللهم آمين آمين يا رب العالمين.

 

 

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد احمد النادي

إقرأ المزيد...

من أروقة الصحافة تساقط أنظمة الملك الجبري كأحجار الدومينو

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 994 مرات

 

حذر الرئيس السوري بشار الأسد مما وصفه بتأثير الدومينو في حال تقسيم بلاده أو سقوط نظامه، وقال إن عدم الاستقرار سيستمر في دول الجوار "لسنوات وربما عقود طويلة".


وقال الأسد إن "الكل يعرف أنه إذا حصل في سوريا اضطراب وصل إلى مرحلة التقسيم أو سيطرة القوى الإرهابية في سوريا أو كلتا الحالتين، فلا بد أن ينتقل هذا الوضع إلى الدول المجاورة أولا، وبعدها بتأثير الدومينو إلى دول ربما بعيدة في الشرق الأوسط ويستمر لسنوات وربما لعقود طويلة".


==============


لقد أدرك حكام المنطقة العملاء خطر سقوط النظام السوري بمنظومته السياسية والفكرية العلمانية على وجودهم، سيما بعد أن اتضحت معالم الثورة السورية وبروز إسلاميتها، لدرجة أن هوت إليها قلوب وعقول الشعوب الإسلامية من جاكرتا إلى طنجة، مما ينذر ببشارة سقوط منظومة الملك الجبري بكافة مؤسساته وتبعيته وأفكاره وأنظمته، ليكون أثرا بعد عين.


إن قوى الشر العالمية بقيادة أمريكا وشركائها وحلفائها ومنافسيها الدوليين، قد أيقنوا حقيقة الخطر المتربص بهم وبعملائهم من حكام المنطقة، مما حدا بهم إلى اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة للصد عن سبيل الله وإفشال ثورة الإسلام في الشام، لعلمهم بأن انتصار الثورة ووصولها إلى مبتغاها بإقامة خلافة على منهاج النبوة في عقر دار الإسلام في الشام يعني تحولا جذريا في سياسة العالم وبدء نظام دولي جديد يبرز فيه الإسلام كنظام وطريقة عيش، مما يعني سقوط الرأسمالية في واد سحيق من التاريخ.


إن طاغية الشام مستمر بدق نواقيس الخطر وتذكير الغرب والشرق وأمثاله من الحكام الخونة بخطر الثورة وسيطرة ما أسماه بالقوى الإرهابية في الشام، ويعني بذلك قوى الإسلام المخلصة، ودولة الإسلام المبدئية، ليتخذوا المزيد من الإجراءات لدعم أركان نظامه المتهالك والحفاظ عليها والمساهمة بترتيب حل سياسي يحفظ له خروجا آمنا ويبقي أركان النظام العلماني كما هي.


فيا ثوار الشام الأبطال، يا طليعة الأمة، إن ثورتكم المباركة ترهب قوى الشر الدولي، فهي نار ستحرقهم، ونور للأمة تبشر بانبعاث نور النهج النبوي في الحكم بأرض الشام.


فالثبات على الحق والتوكل على الله والتصميم والمثابرة نحو الهدف الأسمى بإقامة دولة الخلافة في الشام سيحصن هذه الثورة بإذن الله من كل مؤامرة يحوكها إبليس وجنده.


فالله معكم ولن يتركم أعمالكم

 

 


أبو باسل

إقرأ المزيد...

مكتب سوريا: وقائع المؤتمر الصحفي حول مؤامرة الحكومة الانتقالية

  • نشر في مؤتمرات وندوات
  • قيم الموضوع
    (1 تصويت)
  • قراءة: 1606 مرات


أعمال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا في حي السكري بحلب الشهباء يوم الأربعاء 22 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 03 نيسان/ أبريل 2013م، الساعة الخامسة مساءا. حيث بدأ المؤتمر بالترحيب بالحضور ومن ثم عرض فيلم من إنتاج المكتب الإعلامي بعنوان "ثورة الشام - ثورة خلاص الأمة".


ومن ثم تلا المهندس هشام البابا رئيس المكتب الإعلامي بيانا صحفيا بعنوان: حول مؤامرة "الحكومة الانتقالية المؤقتة" التي حيكت من قبل أمريكا وحليفاتها بالتواطؤ مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في استانبول في 06 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 18 آذار/ مارس 2013م.


وبعد قراءة البيان الصحفي أجاب المهندس هشام البابا على أسئلة الحضور من الصحفيين.

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

مكتب سوريا: فيلم "ثورة الشام - ثورة خلاص الأمة"

  • نشر في وثائقي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1241 مرات


نعم، هي الشام: خرجت ثورتها من المساجد، ورفعت راية الإسلام، وهتفت هي لله هي لله، وما لنا غيرك يا الله، وفي سبيل الله، استبسل رجالها، فوهبوا الله أنفسهم وأموالهم ليظفروا بالجنة، لم يضرهم من خذلهم، على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين. وبقيت هذه الثورة سائرة مبصرة طريقها، واعية على مطلبها، واثقة بنصر ربها، وعين الله تكلؤها. فقيض الله تعالى لها رجالاً حملوا منذ البداية همها، فشد بهم أزرها، وأشركهم في أمرها.

 

ظنوا أن الشام ستنزلق منزلق غيرها في تونسَ ومِصرَ وليبيا واليمن، ونسوا أن الشام هي صفوة الله من أرضه، وفيها صفوته من خلقه وعباده، ظنوا أنهم قادرون على أن يجعلوها فورة، ونسوا أن رجالها أقسموا بالدّمِ أن يجعلوها لله ثورة، ثورة راشدة نحو الخلافة.

 

"فإذا كانت (الخلافة) في الشام فثم عُقر دارها"

 

إننا نقول ذلك انطلاقاً من وعد الله عز وجل وبشرى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وأما العلمانيون، فيجادلون انطلاقاً من وعد الشيطان، ونزغ أمريكا والدول الاستعمارية، وما يعدهم الشيطان إلا غرورا.

 

فسيكتُب التاريخُ يوماً أن فجرَ الأمة خرج من الشام من جديد بإذن الله، وإن غداً لناظره قريب.
الأربعاء، 22 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 03 نيسان/أبريل 2013م

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع