الثلاثاء، 13 محرّم 1447هـ| 2025/07/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

ولاية السودان: تقرير ندوة سياسية كبرى بعنوان: أزمة الدستور في السودان وسائر بلاد المسلمين    

  • نشر في مؤتمرات وندوات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1000 مرات


أقام حزب التحرير/ ولاية السودان ندوة سياسية كبرى بصالة الزوادة بالخرطوم بحري بعنوان: أزمة الدستور في السودان وسائر بلاد المسلمين، وذلك يوم السبت 25 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 06 نيسان/أبريل 2013م، الساعة الحادية عشر صباحاً. تحدث فيها الأستاذ/ إبراهيم عثمان (أبو خليل) - الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، الذي تناول معنى الدستور، والخلفية التاريخية لدستور السودان والمراحل التي مر بها، من مرحلة ما قبل ما يسمى بالاستقلال مروراً بفترة ما بعد الاستقلال المتمثل في الحكم العسكري الأول عام 1958م، وفترة ما يسمى بالديمقراطية الأولى، ومرحلة الحكم العسكري الثاني - عهد جعفر نميري - ثم فترة الديمقراطية الثانية، أي بعد الانتفاضة الشعبية، وحتى انقلاب ما يسمى بثورة الإنقاذ الوطني عام 1989م، وحتى دستور 2005م وهو الدستور الذي وضع على أساس اتفاقية نيفاشا التي فصلت الجنوب.

 

وتحدث كذلك عن الفساد السياسي والضائقة الاقتصادية التي نتجت عن هذه الأنظمة والدساتير، التي أوجدت الظلم والطبقية والقبلية والجهوية. وستظل هذه الحياة على هذه الشاكلة حتى يقام دستور عادل؛ وهو دستور الخلافة الراشدة القادمة بإذن الله تعالى.

 

وتناول المتحدث الثاني، الأستاذ/ عوض ناجي، عضو حزب التحرير/ ولاية السودان، علاج أزمة الدستور في السودان وفي العالم الإسلامي كله، وواقع الإنسان، وهل الإنسان قادر أن يضع دستوراً من عقله؟ وكيف يكون هناك دستور دائم قائم على أساس الإسلام؟ وتحدث كذلك عن مشروع الدستور الذي يتبناه حزب التحرير وعرض بعض المواد منه والمتعلقة بنظام الحكم وبعض الأحكام العامة، وهذا الدستور لا تطبقه إلا دولة قائمة على أساس العقيدة الإسلامية وهي دولة الخلافة الراشدة.

 

وفي الختام فتح الباب للحضور للتعقيبات والأسئلة، كما طرحت الأستاذة/أم أواب، الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان كلمة عن حاجة الأمة الإسلامية لدستور قائم على أساس الإسلام يعيد مجد هذه الأمة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

لمزيد من الصورة في المعرض

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

كلمة المهندس عثمان بخاش لمؤتمر الخلافة نصرة للشام في اسطنبول

  • نشر في أخبار متفرقة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1615 مرات

 

كلمة الأستاذ المهندس عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير من قلب إسلامبول
للجموع التي احتشدت لحضور مؤتمر الخلافة الذي نظم في اسطنبول في الذكرى السنوية الميلادية لهدم دولة الخلافة
والذي كان محور نقاشه هذا العام ثورة الشام.


الأحد، 05 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 17 آذار/مارس 2013م

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

ولاية الكويت: كلمة تضامنية مع أسرى المسلمين في غوانتانامو

  • نشر في مسيرات وفعاليات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 4792 مرات

 


كلمة الأستاذ علي العبد الله التي كان من المفترض أن تلقى في الاعتصام الذي نظم أمام السفارة الأمريكية في الكويت
مساء يوم الأحد، 19 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 31 آذار/مارس 2013م تضامناً مع أسرى المسلمين في غوانتانامو.

 

 

 


بداية لقد حاولنا وطلبنا من الإخوة المنظمين للاعتصام أمام السفارة الأميركية في الكويت مساء يوم الأحد الموافق 31/03/2013م للمطالبة بفك أسرى أخوينا فوزي العودة وفايز الكندري إلقاء الكلمة أمام السفارة، ولكن لم يسمح لنا بذلك فارتأينا أن نسجلها لإيصال رأينا في هذه القضية فأقول وعلى الله التكلان.


إن الحالة الطبيعية لأمة الاسلام أنها تعيش وفق شريعة ربها، معززة مكرمة مرفوعة الرأس، مهابة الجانب، تحكّم الإسلام في جميع شئون الحياة والدولة والمجتمع، سلطانها ذاتي، تنيب عنها خليفة يكون أميراً للمؤمنين، تبايعه على السمع والطاعة على تطبيق أحكام الاسلام في الداخل وحمل الاسلام إلى الخارج بالدعوة والجهاد.


ومن ضمن أحكام الاسلام حكم فك الأسارى. فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «فكوا العاني»، ونص الامام القرطبي المالكي أنه "قد وردت الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد فك الأسارى، وأمر بفكهم، وجرى بذلك عمل المسلمين، وانعقد به الاجماع. ويجب فك الأسارى من بيت المال، فإن لم يكن - فهو فرض على المسلمين، ومن قام به منهم أسقط الفرض عن الباقين".


وعن عبد الرحمن بن أبي عمرة قال: لما بعثه عمر بن عبد العزيز لفداء أسرى المسلمين من القسطنطينية قلتُ له: أرأيت يا أمير المؤمنين، إن أبوا أن يفادوا الرجل بالرجل، كيف أصنع؟ قال عمر: زدهم، فقلت: إن أبوا أن يعطوا الرجل بالإثنين؟ قال: فأعطهم ثلاثا، قلتُ: فإن أبوا إلا أربعا قال: فأعطهم لكل مسلم ما سألوك، فوالله لرجلٌ من المسلمين أحب إليّ من كل مشرك عندي. إنك ما فاديت به المسلم فقد ظفرت، إنك إنما تشتري الإسلام.


وهكذا كان عبر التاريخ... تستنفر دولة الخلافة طاقاتها لفك أسارى المسلمين- وغير المسلمين- من غير منّة ولا فضل، بل هو واجبها ومسؤوليتها.


بل إن الأمر تعدى ذلك وقارب الخيال!


فقد استعانت فرنسا بخليفة المسلمين في القرن السادس عشر الميلادي عندما أسر ملكها فلم تجد قوة عادلة تجيرها إلا الخلافة الاسلامية، فاستجارت بخليفتها سنة 1525م.


هذا تاريخنا الزاهر، أما واقعنا فمظلم حالك الظلام.


فها نحن اليوم، وبعد مضي زهاء 11 عاماً، نطالب بحقوق أبنائنا وإخواننا الأسرى في غوانتانامو، الذين لم ينالوا حق المحاكمة، والذين ما برحت إدارة المعتقل تعذبهم نفسياً وجسدياً وتعتدي على أقدس مقدساتهم.


يحدث هذا والنظام في البلد يقيم أوثق العلاقات مع أميركا، يمدها بالنفط، ويوفر المعابر الحدودية والموانئ والمطارات للقوات الأميركية، كما يوفر لها القواعد العسكرية الدائمة.


إن أميركا لم تصبح دولة عدوة ومحاربة فقط حينما سجنت فايز وفوزي في غوانتانامو، بل هي كذلك حينما ظاهرت دولة يهود في فلسطين، ودخلت بلاد المسلمين طامعة مستعمرة، وحينما احتلت أفغانستان وسطت على العراق وساندت الأسد في سوريا بواسطة عملائها من دول وأفراد، وغير ذلك من جرائم كبرى.


إن أقل الواجب في نصرة المعتقلين يكون بإلغاء الاتفاقية الأمنية مع أميركا، وإنهاء النفوذ العسكري الأميركي في البلد، والخروج من الشراكة الاستراتيجية مع الناتو.


إن أبناءنا لا راعي لهم ولا حكومة مسؤولة تطالب بهم، فهم كالأيتام على موائد اللئام، فلم هذا الخذلان والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه» وفي رواية «ولا يخذله». ومعنى لا يسلمه أي: لا يتركه مع من يؤذيه، ولا فيما يؤذيه، بل ينصره ويدافع عنه. قاله ابن حجر رحمه الله.


ولكن هذا الخطاب وهذا المنطق لا تفهمه الأنظمة والحكومات ولا تفهمه أميركا ومعسكر الكفر كافة...


أبناؤنا وقضايانا لا ينصرها إلا قوة الحق... القوة التي تكمن في عقيدة الأمة وما ينبثق عنها من نظام.


قوة (( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ )).


قوة: «نصرت بالرعب مسيرة شهر».


قوة كيان المسلمين الذي يقوم على عقيدة الأمة، قوة الحاكم التقي العادل الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم : «إنما الإمام جنّة يقاتل من ورائه ويتقى به» وجنّة، أي درع ووقاية.


قوة دولة الخلافة التي لا تقبل بإذلال المسلمين بل هي تنقل المعركة إلى معسكر الكفر فتشغله في نفسه وتنسيه وساوس شيطانه. والعاقبة للمتقين.


وفي الختام: أسأل الله العلي العظيم أن يفرّج الكرب عن أخوينا فايز الكندري وفوزي العودة من سجون الظلمة والطغاة وجميع أسارى المسلمين في كل مكان، وأن يقر أعين آبائهم وأمهاتهم وأحبابهم برؤيتهم سالمين، وأن يثبتهم أجمعين ويربط على قلوبهم إنه القادر على ذلك سبحانه.


والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع