السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

وتبوأت قطر مركز الدولة الأولى في العالم

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 578 مرات

وتبوأت قطر مركز الدولة الأولى في العالم

هنيئا لكَ أيها الشعب العربي وهنيئا لكِ أيتها الأمة الإسلامية، هنيئا لكم بهذا النصر المؤزر، الذي حققته قطر التي لا تتجاوز مساحتها مساحة إحدى الضيع لأحد الملاك في بعض الدول، إذ لا تتجاوز مساحتها الخمسة آلاف ميل مربع، هذا النصر الذي عجزت عنه كبرى الدول، والذي لم يستطع تحقيقه السابقون أو اللاحقون، نعم: وأخيرا فازت قطر باحتضان مونديال عام 2022، وقد أكدت ذلك سمو الأميرة مَوزة، بأن هذا نصر للشعب العربي بكامله، نعم اكدت ذلك سمو الأميرة مَوزة حرم سمو الأمير موز عفوا سمو الأمير حمد زوج سمو الأميرة موزة، وشددت الشيخة مَوزة حسب الجزيرة الرياضية على أن تنظيم كأس العالم في قطر بكل هذه الأبعاد الحضارية التي يستند إليها، يحمل في ثناياه إمكانية تاريخية لخلق نقلة نوعية في المنطقة من خلال تعزيز التعليم والتنمية وثقافة السلام عبر كرة القدم!!. واعتبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية ان فوز دولة قطر باستضافة بطولة كأس العالم للعام 2022 وهي البطولة الأهم والأكبر عالميا هو نجاح لكافة دول مجلس التعاون والدول العربية والاسلامية!!.


وحسب ال سي ان ان فقد اجتاحت مشاعر خيبة الأمل الكثيرين في كل من بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية بعد خروجهما بخفي حنين من المنافسة على استضافة بطولتي كأس العالم لعامي 2018 و2022، وفوز كل من روسيا وقطر بشرف استضافة البطولتين على الترتيب.


غير أن الأمر امتد في الولايات المتحدة إلى الرئيس الأمريكي الذي عبر، بحسب تصريحات صحيفة، عن خيبة أمله، واعتبر أن الاختيار "سيئاً."


فقد نقلت إذاعة "سوا" عن اوباما قوله إن اختيار قطر بدلاً من الولايات المتحدة لاستضافة مونديال 2022 كان "قراراً سيئاً"!!.


وكأنه لم يكن ينقصنا سوى ذلك، فنحن ولله الحمد والمنة بفضل ولاة الأمور هؤلاء قد تبوأنا مركز الدولة الأولى في العالم، فامتلكنا بحنكة هؤلاء الولاة كل أسباب القوة من مفاعلات نووية ومصانع طائرات وغواصات ودبابات والكترونيات وغيرها، والناس كلهم بخير لايعانون جوعا ولا مرضا، فخيرات النفط والغاز والفوسفات واليورانيوم كلها تصرف على المسلمين، ولا يذهب للدول الكبرى من خلال شركاتها شيئا سوى 90% في المائة من العوائد، ولا يذهب لجيوب ولاة الأمور سوى 9% من العشرة الباقية، والباقي كله للشعوب الإسلامية والذي يتجاوز نصف في المائة5.% لأن النصف الثاني يذهب لجيوب المحسوبيات، ونحن ولله الحمد والمنة لا يوجد لنا بلاد محتلة ولا مقدسات مغتصبة!! والإسلام مطبق كما أراده الله سبحانه!! فقط البلاد المحتلة بالكاد تنحصر في فلسطين والعراق وافغانستان!! والمقدسات المغتصبة فقط المسجد الأقصى وما حوله!! وقد عوضونا عنه ولاة أمورنا بمساجد بعضها فوق بعض إذا اخرجت يدك لم تكد تراها من جمالها وزينتها، وبمشايخ يتقنون فن البكاء والعويل على قصة سيدنا آدم عليه السلام وقصة قابيل وهابيل، فلا تحزنوا من ذلك أيها المسلمون بل افرحوا وقد حقق الله على أيديهم هذا النصر المؤزر الذي تهاوت من هوله دول الغرب والشرق، وقد رأيتم دموع الفرح التي ذرفها الغوغاء على هذا الإنجاز المعجزة الذي انعدم نظيره. وهاهي جيوش المسلمين قد انطلقت تفتح البلاد لتخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد!! من جراء هذا الخبر الغير مسبوق!!

ومن سوء حالنا تذكرت ابياتا من الشعر للصديق احمد عطيات يقول فيها:


كانت ملوك الأرض تخطب ودنا بيضا وسودا من بني الصفراء
كنا ملوكا عزهم بلغ الذرى واليوم نلعق أرجل الغرباء
نرجوهم بسمة نلهوا بـــها من فيه لص أو فم الدخلاء


كما واذكر ابياتا للرصافي يقول فيها:


والقادة الأفذاذ سرب خائب هم في الجهالة لو نظرت فطاحل
فهنا عميل ضالع متآمر وهناك وغد حاقد متحامل
أنتم كأندلس الطوائف أجهضت والموت اما عاجل أو آجل
هجرت عباقرة مساقط رأسها وخلافها، لم يبق إلا الجاهل
لم يبق الا الجرح قد خدعوه إذ قالوا لنزفه أنت جرح باسل
هذا هو الوطن (البلد) الجميل مسالخ ومدافن وخرائب ومزابل
سحقا لكم يا من عمائمكم كما بزاتكم شكل بليد باطل
في كل يوم فتنة ودسيسة حرب يفجرها زعيم قاتل

بقلم:احمد ابو قدوم

إقرأ المزيد...

ويكيليكس... حفلة نشر الغسيل

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 536 مرات

 

أعلن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس قبل أيام أن "مئات الآلاف من الوثائق السرية الأميركية التي سينشرها قريباً تشمل كل القضايا الكبرى". فجاءت ردود الأفعال الدولية شديدة وعلى رأسها أميركا التي أبلغت المؤسسة "أن نشر تلك الوثائق سيعرّض حياة أشخاص لا يحصون للخطر، ويهدد عمليات مكافحة الإرهاب، وعلاقات واشنطن بحلفائها في العالم"، وعبّرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عن مخاوف أميركا من التسريبات الوثائقية بقولها أنها "تهديداً للأمن القومي الأميركي واعتداء على المجتمع الدولي، والمفاوضات التي تحصن الأمن العالمي". أما وزير خارجية إيطاليا فرانكو فراتيني فاعتبر أن الوثائق "ستشكل 11 أيلول الدبلوماسية العالمية". وفي كيان يهود وصف المعلّق السياسي في صحيفة يدعوت أحرونوت شمعون شيفر الوثائق بأنها "متفجرات سياسية"متوقعاً أن تحدث أزمة داخلية في كيان يهود فضلاً عن أزمة حقيقية في العلاقات بين الولايات المتحدة وكيان يهود "إذا ما تبين أن واشنطن زرعت عملاء في مؤسسة كيان يهود".


ومازالت ردود الأفعال تتزايد مع اتساع رقعة الدول التي تمسّهم الوثائق، حيث شملت آسيا الوسطى والشرق الأوسط ودول الخليج وإيران، ومازالت الفضائح تتكشف من داخل العائلة الواحدة، وكما يقال بالعامية المصرية: "بينشروا غسيل بعض".


قد تلفت ويكيليكس أنظارنا إلى أمرين مهمّين، الأول هو سياسة هذه الدول وعلى رأسها أميركا، حيث تكشف لنا هذه الوثائق وبوضوح أن السياسة عندهم هي الكذب والدجل والتضليل والابتزاز والرشاوى، فعلاً كما عبر عنها أستاذهم رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل بقوله: "إن الحقيقة في حاجة إلى أن نحميها دائما بسياج من الأكاذيب". هذا بخلاف سياستنا في الإسلام، التي تقوم على رعاية شئون الناس والاهتمام بمصالحهم وفق أوامر الله ونواهيه، هذه السياسة التي أُقصيت عن الواقع ليرتع هؤلاء بسياستهم في العالم.


الأمر الآخر الملفت للنظر هو التعجرف الأميركي الذي لا يتزحزح مهما كثرت فضائح الساسة الأميركان، ففضائح بيرل هاربر ووتر جيت وإيران جيت وفيتنام و11 سبتمبر وأبو غريب وجوانتانامو وغيرها من الفضائح التي تورطت بها أميركا وسفكت من خلالها دماء شعبها وشعوب العالم، هذه الفضائح التي لن تقف عند حد ويكيليكس بل ستستمر تُكشف أمام العالم وأمام الشعب الأميركي، ومع ذلك تمر هذه الفضائح وكأنها ذبابة وقعت على أنف أميركا فأزاحتها بأيديها ولم تترك أي أثر، وأرجّح سبب ذلك أن غير أميركا ومن يتربصون بها من الدول قد طالتهم الفضائح لذلك لا يستغلّونها لإزاحة أميركا عن الصدارة، أما الشعب الأميركي بمجموعه فهو أقل من أن يؤثر على السياسة الأميركية ناهيك عن أن آراؤه وأفكاره صنيعة الإعلام الأميركي أصلاً، يتحرك متى ما أرادت أميركا أن تحركه ويسكن متى ما أرادت أن تسكنه. أما الشعوب المسلمة، فإن فضائح أميركا السياسية تمر عليهم كأنها خبر من الأخبار، فحكامهم يتسترون على أميركا وكأنها أمّهم، وسياسييهم يبررون لأميركا أفعالها ويدافعون عن فضائحها.


إن هذه الفضائح تكشف لنا أمراً مصيرياً، هو أن أميركا ما تفرّدت بالعالم لقوة تملكها فقط، بل لعدم وجود الدولة المنافسة لها والمبدأ المنافس لمبدئها، وأقصد بالدولة هي الخلافة الراشدة التي تحمل الإسلام رسالة صدق ورحمة، لا حقائق تلفها مجموعة أكاذيب.

بقلم: حسن الضاحي

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية 05/12/2010م

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 461 مرات


العناوين:


• صحف يهودية: انهيار المصلى المرواني مجرد مسألة وقت
• بولتون: حل الدولتين فشل ولا يمكن الثقة بالفلسطينيين وعباس يهدد بحل السلطة
• صراع حول نتائج انتخابات ساحل العاج وأوروبا وأفريقيا تدعمان وتارا
• ستروس كان: الوضع في أوروبا خطير


التفاصيل:


ضمن بالونات الاختبار التي يطلقها كيان يهود الغاصب، وضمن مسلسل تهويده للمدينة المقدسة وسعيه لتدمير المقدسات وتهجير السكان، قالت أسبوعية "يروشاليم" العبرية إن كارثة متوقعة قد تقع في الحرم القدسي الشريف المكان الأكثر حساسية وفق تحذيرات في قيادة الجبهة الداخلية "الإسرائيلية"، التي حذرت من انهيار المصلى المرواني، الأمر الذي سيشعل المدينة مشيرة إلى أن وقوع هذه الكارثة مسألة وقت.


وحذر العقيد حن ليفني قائد لواء القدس في قيادة الجبهة الداخلية في مقابلة أجرتها معه الأسبوعية بأن انهياراً كهذا سيقع والسؤال الوحيد هو متى سيحدث ذلك، وكم سيكون عدد القتلى والجرحى.


وقال: «عندما نستعد لشهر رمضان فإن أحد المخاوف الكبرى يكمن في حدوث انهيار في الحرم القدسي. إذ إن الوضع هناك هو خرائب فوق خرائب، وهذا تصور ممكن جداً، وتجرى عليه مناورات ونخطط لمواجهته. ونحتفظ بطواقم طوارئ في كل مرة تجري فيه صلاة هناك وليس الشرطة فقط هي التي تعلن حالة استنفار، بل وطواقم من قيادة الجبهة الداخلية لديها معدات جاهزة.»


وقدمت قيادة الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" الأسبوع الماضي إلى بلدية القدس تصوراتها وتقييماتها في حال وقوع حرب شاملة وكوارث محتملة في القدس، كما جرت في الأسبوع الماضي مناورة كبيرة قامت بها قيادة الجبهة الداخلية في القدس.


وإلى جانب التحذيرات يؤكد ليفني أنه تجري أعمال تعزيز وتبذل مجهودات من أجل استقرار المكان في الحرم القدسي الذي قد تحدث فيه أعمال شغب، ورغم ذلك فإن الوضع يثير القلق لدى الأوساط المسؤولة عن أمن المصلين، بحسب تعبيره، وطالب ممثلو الشرطة وقيادة الجبهة الداخلية الأوقاف الإسلامية بنقل المصلين في الحرم المرواني إلى أماكن أخرى وذلك من أجل تقليص احتمالات وقوع ضحايا كثيرة في هذه المنطقة.


--------


دعا السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون والذي يزمع خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة إلى ضم قطاع غزة المحاصر إلى مصر والضفة الغربية إلى الأردن، مجددا دعوته لشن هجوم عسكري على إيران.


وقال بولتون في إطار استقطاب اللوبي اليهودي الأمريكي: "أظن أن النموذج الكامل لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية فشل، ليس هناك أي أحد من الجانب الفلسطيني يمكن الثقة به وبأنه سيقدم الالتزامات الضرورية لتحقيق السلام أو سيتمكن من تحقيقها مستقبلا."


وأضاف: "أقترح بدلا من ذلك حل ثلاث دول يتضمن التحرك باعتراف الجميع لإعادة غزة للمصريين والضفة الغربية للأردن."


واعتبر بولتون أن المفاوضات الأمريكية "الإسرائيلية" الراهنة لتمديد تجميد الاستيطان مقابل حصول "إسرائيل" على مكافآت عسكرية وسياسية غير حكيمة، وقال: "إن هذا نوع من تدمير العلاقة بين الجانبين."


وأشار إلى أنه لن يكون صعبا إعادة ضبط العلاقات مع تل أبيب في ظل رئاسة جديدة في البيت الأبيض.


وفي سياق متصل هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحل السلطة الفلسطينية إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام مع "إسرائيل" ولم يعترف العالم بدولة فلسطينية، في حين أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية أن بلادها ستصدر الأسبوع القادم إعلانا جديدا يحدد الخطوات التالية في عملية السلام المتعثرة.


--------


يبدو أن هناك اجماعاً دوليا للتخلي عن رئيس ساحل العاج غباغبو بالرغم من تمسك الأخير بالحكم، فقد تواصل الدعم الدولي للمعارض الحسن وتارا في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني بساحل العاج، وكان آخره تأييد الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط رفض الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو التنحي.


وقال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو السبت في بيان "اتفق مع رسائل التهنئة الموجهة من المجتمع الدولي إلى وتارا باعتباره الفائز القانوني في الانتخابات الديمقراطية."


وأعرب باروسو عن قلقه بشأن تطورات الأحداث في ساحل العاج، داعيا الأطراف إلى احترام النتائج الانتخابية وعدم اللجوء إلى العنف.


من جانبه أعلن الاتحاد الأفريقي عن عزمه اتخاذ إجراءات بحق من قوض نتائج لجنة الانتخابات، حسب تعبيره.


ويأتي ذلك في وقت أدى فيه غباغبو ظهر السبت اليمين الدستورية رئيسا للبلاد رغم أن قادة العالم يعارضون النتائج، وذلك بعد أن أعلن المجلس الدستوري يوم أمس فوزه وألغى نتائج سابقة كانت المفوضية المستقلة للانتخابات أعطت فيها الفوز لوتارا.


وقد ألغى المجلس نتائج المفوضية بحجة أنها لم تعلنها إلا الخميس وتجاوزت بذلك المهلة الدستورية الممنوحة لها، والتي انتهت منتصف ليل الأربعاء.


وكانت المفوضية قد أعلنت الخميس فوز وتارا بنسبة 54.1% من أصوات الناخبين مقابل 45.9% لغباغبو، قبل أن يلغي المجلس هذه النتائج بصفته أعلى هيئة قضائية في البلاد.


وفي إطار مواجهته للاعتراضات الدولية قال غباغبو إنه لن يفرط مطلقا في "سيادة البلاد"، مضيفا أمام حشد من أنصاره بعد تأدية اليمين الدستورية "سأواصل العمل مع جميع دول العالم."


وقال "لقد شهدت الأيام الأخيرة حالات مزعجة من التدخل" مضيفا "أدعو زملائي إلى عدم السماح للآخرين بالتدخل في شؤوننا."


وكانت عدة جهات دولية رفضت إعلان فوز غباغبو، وقالت إن وتارا هو الفائز الحقيقي، منها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي حثت على قبول فوز وتارا.


وقالت الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة ومجموعة إيكواس إن نتائج الانتخابات التي أجريت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني تظهر أن المعارض الحسن وتارا هو الفائز الشرعي.


--------


ضمن الأزمة المالية الضخمة التي يرزح تحتها الاتحاد الأوروبي، قال مدير صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان الخميس الفائت إن الوضع في أوروبا خطير.


وجاء تصريح كان قبيل اجتماع مهم للبنك المركزي الأوروبي الذي يواجه ضغوطا للتدخل لمساعدة منطقة اليورو على احتواء أزمة الديون التي قد يمتد أثرها إلى الولايات المتحدة وآسيا.


وتزايد القلق الدولي بشأن أزمة الديون التي تعصف بمنطقة اليورو. وبعد يوم من دفع المستثمرين لعلاوة المخاطر على الديون الحكومية الإسبانية والإيطالية إلى مستويات مرتفعة جديدة تقلصت فروق عائدات سندات دول الأطراف الجنوبية الأوروبية واستقر اليورو بفعل تكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يتخذ خطوات جديدة لمواجهة الأزمة.


لكن هدوء الأسواق لم يفلح في إزالة بواعث القلق القوية بشأن اتساع نطاق أزمة الديون في تكتل اليورو المكون من 16 دولة والتي دفعت صانعي القرار الأوروبيين إلى موقف دفاعي واضطرتهم للبحث عن سبل جديدة لتحقيق الاستقرار في مشروع العملة الموحدة الذي انطلق قبل 12 عاما.


وقوبلت خطة بقيمة 85 مليار يورو "110.7 مليار دولار" من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لإنقاذ أيرلندا وتطمينات علنية من ساسة ومسؤولين بالبنوك المركزية في أوروبا بتجاهل على نطاق واسع من جانب المستثمرين الذين استهدفوا البرتغال وإسبانيا وإيطاليا لاختبار عزم الاتحاد الأوروبي وموارده لمكافحة الأزمات.


وقال كلاوس ريجلينج رئيس آلية الانقاذ المؤقتة التابعة للاتحاد الأوروبي في كلمة في سنغافورة "ربما تعتقد وتقرأ أحيانا أن أوروبا في حالة فوضى وتتفكك وأن اليورو على وشك الاختفاء. ليس هذا بصحيح."


هذا وارتفع اليورو الأسبوع الماضي إلى 1.3060 دولار بعدما هبط لأدنى مستوى في عشرة أسابيع أمام العملة الأمريكية.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع