الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

كلمة أمير حزب التحرير في الذكرى الخامسة والثمانين لهدم الخلافة

  • نشر في الحزب
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1561 مرات

أمس كانت ذكرى الإسراء والمعراج، فاحتفل المسلمون، وخطب الخطباء، وتحدث المتحدثون، وأظهروا شوقهم إلى الأقصى والصلاةِ فيه، ثم أنشد المنشدون مدائح وأناشيد، وبكى من بكى وحزن من حزن

 

إقرأ المزيد...

  مع الحديث الشريف   استعذ بالله من شر شياطين الإنس والجن

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1059 مرات

 

‏عَنْ ‏ ‏أَبِي ذَرٍّ ‏ ‏قَالَ ‏أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا ‏ ‏أَبَا ذَرٍّ ‏هَلْ صَلَّيْتَ قُلْتُ لَا قَالَ قُمْ فَصَلِّ قَالَ فَقُمْتُ فَصَلَّيْتُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِي يَا ‏ ‏أَبَا ذَرٍّ ‏‏اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ لِلْإِنْسِ مِنْ شَيَاطِينَ قَالَ نَعَمْ يَا ‏ ‏أَبَا ذَرٍّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا".رواه أحمد

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى:( فإن الله تعالى قد أخبر أنه جعل لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً، وإيحاؤهم هو وسوستهم، وليس شرط المُوَسْوِس أن يكون مستتراً عن البصر بل قد يشاهد وهو كلام من يُعرف قائله فإنه ليس شيئاً يُلقى في القلب لا يدري ممن هو، وإبليس قد أُمر بالسجود لآدم فأبى واستكبر فلم يكن ممن لا يعرفه آدم وهو ونسله يرون بني آدم من حيث لا يرنهم وأما آدم فقد رآه ).

إننا نشاهد اليوم مَرَدَة الشياطين الإنسية من دول الكفر والاستكبار والاستعمار وعلى رأسها أمريكا ودول أوروبا وهي توحي وتوسوس لأتباعها من الشياطين التي سخرتهم لغواية الناس وإضلالهم عن طريق الخير والهدى وهم الحكام ومن والاهم، أوْحوا لهم بهدم الخلافة فهدموها وأوحوا لهم ووسوسوا بنشر الديمقراطية المُهلِكة فنشروها فضلوا وأضلّوا، أوحوا لهم بنشر الوطنية والقومية وبإيجاد أحزاب قائمة عليها فأوجدوها، أوحوا لهم بتغيير المناهج المهترئة فغيّروها، أوحوا لهم بمنع المسلمين من العمل لإيجاد دولتهم فمنعوهم إلاّ من رحم الله، أوحوا لهم بقتل المسلمين إن صدعوا بكلمة الحق فقتلوهم، أوحوا لهم بالسكوت عمن شتم نبيهم فسكتوا... وسوف تبقى مَرَدَة الشياطين توسوس وتوحي لأتباعها حتى يأذن الله بقيام دولة الخلافة التي تستل سيف الحق فتشدخ به رؤوس تلك الشياطين الإنسية وتُطيح بها وبذلك تكون الاستعاذة بالله منهم قد حصلت.

إقرأ المزيد...

  نفائس الثمرات   وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ

  • نشر في من القرآن الكريم
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1120 مرات

 

قوله تعالى‏:‏ ‏ { وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ‏ } سورة الفرقان الآية 73‏‏ قال مقاتل‏:‏ إذا وعظوا بالقرآن لم يقعوا عليه صما لم يسمعوه، وعميانا لم يبصروه، ولكنهم سمعوا وأبصروا وأيقنوا به‏.‏ وقال ابن عباس‏:‏ لم يكونوا عليها صما وعميانا، بل كانوا خائفين خاشعين‏.‏ وقال الكلبي‏:‏ يخرون عليها سمعا وبصَرا‏.‏ وقال الفراء‏:‏ وإذا تلي عليهم القرآن لم يقعدوا على حالهم الأولى كأنهم لم يسمعوه، فذلك الخرور‏.‏وقال الزجاج‏:‏ المعنى‏:‏ إذا تليت عليهم خروا سجدا وبكيا سامعين مبصرين كما أمروا به‏.‏ وقال ابن قتيبة‏:‏ أي لم يتغافلوا عنها كأنهم صم لم يسمعوها وعمي لم يروها‏.‏

 
قلت‏:‏ ههنا أمران‏:‏ ذكر الخرور وتسليط النفي عليه، وهل هو خرور القلب أو خرور البدن للسجود‏؟‏ وهل المعنى‏:‏ لم يكن خرورهم عن صمم وعمه فلهم عليها خرور بالقلب خضوعا أو بالبدن سجودا، أو ليس هناك خرور وعبر به عن القعود‏.‏

 
كتاب الفوائد لابن القيم

إقرأ المزيد...

  مع القرآن الكريم   لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا

  • نشر في من القرآن الكريم
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1147 مرات

 يقول تبارك وتعالى { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ }.

 تفسير ابن كثير : يقول ابن كثير في معرض تفسير هذه الآية: «وهذا تنفير من موالاة أعداء الإسلام وأهله من الكتابيين والمشركين، الذين يتخذون أفضل ما يعمله العاملون، وهي شرائع الإسلام المطهرة المحكمة، المشتملة على كل خير دنيوي وأخروي، يتخذونها هزواً: يستهزئون بها، ولعباً: يعتقدون أنها نوع من اللعب في نظرهم الفاسد، وفكرهم البارد... واتقوا الله أن تتخذوا هؤلاء الأعداء لكم ولدينكم أولياء. إن كنتم مؤمنين بشرع الله الذي اتخذه هؤلاء هزواً ولعباً كما قال تعالى: {لاَ يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } ...».

 تفسير فتح القدير : ويورد الإمام الشوكاني في تفسيره لهذه الآية أن «قوله تعالى: [لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا] هذا النهي عن موالاة المتخذين للدين هزواً ولعباً يعمّ كل من حصل منه ذلك من المشركين وأهل الكتاب وأهل البدع المنتمين إلى الإسلام، والبيان بقوله تعالى: [مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ] ...».

 تفسير القرطبي : وقد أيَّد القرطبي ما ذهب إليه الإمام الشوكاني وابن كثير بأن الله «... نهاهم أن يتخذوا اليهود والمشركين أولياء، وأعلمهم أن الفريقين اتخذوا دين المؤمنين هزواً ولعباً، والمعنى لا تتخذوا المشركين والمنافقين أولياء، بدليل { إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ } والمشركون كلهم كفار... ».

 موالاة الكفار : والآيات كثيرة جداً بتحريم أخذ الكفار أولياء من دون المؤمنين. قال تعالى: { لاَ يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ }

وقال: { الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا } وقال: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } وغيرها من الآيات.

       فما بال المسلمين اليوم يتحكم في أمورهم ويرعى شؤونهم الكفار وهم راضون بذلك. عجباً والله، كأنهم لم يسمعوا قوله تعالى، أم سمعوا ولكن وضعوا أصابعهم في آذانهم‍! المسلمون اليوم يتسلَّم رقابهم الكفّار وهم فرحون بمصابهم، يهان دينهم، ويعذَّب أولادهم في سجون الحكام الكفرة، وهم ساكتون كالهررة أيضاً بل أضل وأخزى. فلنسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: «والذي نفسي بيده، لتأمرُنّ بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعُنه فلا يستجاب لكم».  

 

إقرأ المزيد...

  من قاعة النساء   حاملة الدعوة خارج البيت

  • نشر في الثقافي
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1343 مرات

 
تحدَّثنا في المرَّاتِ السابقةِ عن دورِ المرأةِ في حملِ الدعوةِ بشكلٍ عامٍ وداخلَ البيتِ وعن دورِها في شهرِ رمضان ،، واليومَ نتكلمُ عن دورِها خارجَ البيتِ،، فَحملُ الدعوةِ فرضٌ عليها كما هو على الرجلِ ،،

ونحنُ هنا بصددِ بيانِ دورِ المرأةِ حاملةِ الدعوةِ التي تنضمُّ إلى تكتلٍ، وواجبِهَا تجاهَ الآخرينَ خارجَ بيتِهَا خاصةً الأوساطَ النسائيةَ، كيفَ يكونُ هذا الدورُ؟ وماذا عليها أن تفعلَ بالفكرِ الذي تحملُهُ؟ وكيفَ لها أن تُؤثِّرَ على من حولَها من النساءِ بهذا الفكرِ؟
فالمرأةُ المسلمةُ حاملةُ الدعوةِ تَسعى لأن تكونَ شخصيةً إسلاميةً تبْنيهَا من خلالِ تثقيفِهَا في هذا التكتُّلِ، فالأفكارُ التي تحملُهَا تؤثرُ على سلوكِهَا داخلَ بيتِها وخارجَه، ساعيةً بذلكَ إلى الوصولِ إلى درجةِ الكمالِ، لأنها أخذتْ على نفسِهَا أن تكونَ حارسةً أمينةً للإسلامِ حيثُ تكونُ بإذنِ اللهِ ثابتةً صابرةً ومُخلصةً في حملها لهذهِ الدعوةِ، ومؤمنةً بوعدِ اللهِ لهذهِ الأمةِ بالنصرِ والتمكينِ ولو بعدَ حينٍ، مُتجنبةً تَحكيمَ الهَوَى وإشباعَ الرغَبَاتَ والشَّهَوَاتِ على حسابِ التَّمسُّكِ بالحقِّ والالتزامِ بهِ؛ ذلك لأنها تحملُ الدعوةَ بقوةٍ وصلابةٍ وبتحَدِّ دونَ أن تًبالي بالعواقبِ والمَخاطرِ، فهي تحملُهَا ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ.
لذلكَ وجبَ على المرأةِ حاملةِ الدعوةِ مُخالطةُ النساءِ خارجَ بيتهَا لتتمكَّن من نشْرِ هذا الفكرِ الذي تحملُه، يقولُ صلَّى الله عليه وسلم:
"المؤمنُ الذي يخالطُ الناسَ ويصبِرُ على أذاهُم أعظمُ أجراً من المؤمنِ الذي لا يخالطُ الناسَ ولا يصبِرُ على أذاهُم".
فمنَ الطبيعيِ لأيِّ حاملِ دعوةٍ أنْ يتحدثَ بهذا الفكرِ الراقِي الصحيحِ الذي ينهضُ به المجتمعُ، لأنه لا يَطيقُ أن يبقىَ لديه حبيساً وهو يرى هذا الفسادَ حولَهُ .

فنحن نعلمُ أنَّ مجتمعَ النساءِ لا يقلُّ أهميةً عن مجتمعِ الرجالِ، فمجتمعُ النساءِ هذا قد صُوِّبت نحوَهُ سهامُ الكفرِ مِنْ دولِ الغربِ الرأسماليِّ الكافرِ وذلكَ ليُخرِجَ المرأةَ المسلمةَ من مخدعِ الطُّهْرِ والعفافِ ومن كونِها أمّ وربةُ بيتٍ وعِرضٌ يجبُ أن يُصانَ، لتصبحَ سلعةً رخيصةً !!! وموضعاً لإشباعِ الشهوة فقط؟؟؟
لذلك كان لا بد لحاملةِ الدعوةِ الاضطلاعَ بمسؤوليَّتِها تجاهَ هذا الصِّرَاع، وكذلك لا بدِّ منَ انْصهارِها الواعي في بوتقةِ الأفكارِ والأعمَالِ الحِزبيَّةِ حتى تكونَ قادرةً على مواجهةِ هذه الحربِ الرأسماليةِ .

لأنَّ عملَ حاملةِ الدعوةِ في مرحلةِ التفاعلِ لا يقل أهميةً عنِ الرجلِ، ذلكَ لأنَّها تعيشُ داخلَ الأوساطِ النسائيةِ والتي هي بحاجةٍ إلى توعيةٍ كبيرةٍ خاصَّةً لدى النساءِ اللاَّتي لا يعينَ على ما يُحاكُ ضدهُنَّ من قِبَلِ الغرْبِ .

وحاملةُ الدعوةِ تَطرحُ أفكاراً كثيرةَ أثناءَ عيْشِهَا الطبيعيِّ معَ النساءِ ممَّن هنَّ حولَهَا، تطرحُ فكراً صحيحاً يكشفُ عُوارَ الفكرِ الغربيِّ الفاسدِ، ، الذي لا يهدفُ الاَّ لضربِ العقيدةِ الإسلاميةِ عند المسلمين عن طريقِ المرأةِ، لذا فإنَّ من أهمِّ أعمالِ حاملةِ الدعوةِ لمكافحةِ هذا الفكرِ الدَّخيلِ :

1. أن تتقصدَ أثناءَ اجتماعِهَا بالنساءِ طرحَ فكرتَيْ حريَّةِ المرأةِ، وحقوقِ المرأةِ... مبينةً لهنَّ أنَّ هذهِ الأفكارَ جاءتْ من الغربِ حتَّى يُبْعِدَ المرأةَ المُسلمةَ عن دينِهَا، لتُصْبِحَ بوقاً يطالبُ بهذه السَّخافاتِ " ولِلأَسَفِ هذا هوَ الواقعُ الذي نعيش"... فعلى حاملةِ الدعوةِ أن تَكشفَ للنساءِ زيفَ هذه الأفكارِ وأنَّ هذه الأفكارَ جاءت للنَّيْلِ من المكانةِ العظيمةِ التي منحها الإسلامُ لها ، وأن تبيِّن لهُنَّ أيضاً أنه لا يُمكنُ للنظامِ الرأسماليِّ أن يُحقِّقَ للمرأةِ سوى الانحطاطِ والإفسادِ، مقارِنةً ذلك بنظامِ الإسلامِ... الإسلامُ هو المبدأُ الوحيدُ الذي أعطى المرأةَ جميعَ حقوقِها كاملةً بعدَ أن كانت مسلوبةً في الجاهليةِ الأولى ، وأنَّها لن تستعيَد هذه المنزلةَ العظيمةَ إلاَّ في ظلِّ دولةِ الإسلامِ ، فإِن هي أرادتْ هذا السُّمُوَّ وهذهِ الِعزَّةَ فعليها أن تعملَ مع العامِلين لإقامةِ دولةِ الإسلامِ .

2. أن تُبيِّنَ أيضاً أنَّ فِكرةَ " مساواةِ المرأةِ بالرَّجل"، فكرةٌ رأسماليةٌ خبيثةٌ . فالنساء شقائقُ الرجالِ، والمرأةُ ليست نصفَ الرجلِ، وليستْ شريكةَ حياةِ الرجلِ؛ لكنَّ المرأةَ بالنسبةِ للرجلِ هي "الصَّاحبةُ"، وليس معنى شِقِّ الرجلِ أنَّها تُساويه، فالمساواةُ مفهومٌ يُخالفُ الإسلامً، حيثُ أنَّ هذه الفكرةَ جاءت أيضاً لِتَضليلِ المرأةِ المسلمةِ حتَّى تُطالبَ بأمورٍ ما أنْزَلَ اللهُ بها من سُلطانٍ.

 

.3 أنْ تُبيّنَ لهُنَّ أيضاً أن فكرةَ الكفاءةِ في الزواجِ- التي طلعَ علينا الغربُ بها، وكذلكَ علماءُ السلاطين- فكرةٌ لا علاقةَ لها بالشرعِ، وأنهم يقصِدونَ بحديثهم عن الكفاءةِ أن تكونَ منزلةُ الرجلِ الاجتماعيةُ والماليةُ والخُلُقيَّةٌ مُساويةً للمرأةِ .ولكنَّ الأصلَ في الإسلامِ أنَّ كلَّ مسلمٍ كفءٍ لأيةِ مسلمةٍ ، وكلَّ مسلمةٍ كفءٌ لأيِّ مسلم، ولا قيمةَ للفوارقِ بينَ الرجلِ والمرأةِ في المالِ أوِ الصِّبغَةِ أوِ النَّسَبِ، فَبِنتُ العاملِ تصلُحُ زوجةً لابنِ الأميرِ.. وهكذا،،، قالَ رسولُ اللهِ عليه الصلاةُ والسلامُ :"إذا جاءكمْ َمنْ ترضَوْن دينَهُ وخُلُقَهُ فزوِّجوه"... فكانَ مِقياسُ التَّفاضلِ هو الدينُ والخُلُقُ , ولم يكنِ المالُ والنسب , وكانَ الأصلُ التَّيسيرَ على الشبابِ في أمورِ الزواجِ , وعدمَ المُبالغةِ في طلبِ المُهورِ , قال عليه الصلاةُ والسلام : " أقلُّكُنَّ مهراً أكثركُنَّ بركةً "

.4 أن توَضِّحَ لهنَّ أنَّ الرجالَ قوامونَ على النساءِ، فِقوامَةُ الرجلِ آتيةٌ منَ القرآنِ الكريمِ ، ولا يُمكنُ لأحٍدٍ أيًّا كانَ أنْ يغيِّرَ هذا الحكمَ الشرعيَّ، حتى وإن كانتِ المرأةُ هي التي تُنفقُ على العائلةِ، أو كانت تعملُ والرجلُ لا يعملُ , فهذا حكمٌ شرعيٌ ثابتٌ لا يتغير. وما على المرأةِ إلاَّ أن تطيعَ زوجَها طالما أنه لا يأمرُ بمعصيةٍ حيث لا طاعةَ لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ .

لذلك أختي :ألاَ تحبِّينَ أن تكوني تلكَ المرأةَ التي تعملُ ليلَ نهارَ لنَيْلِ رِضوانِ اللهِ تعالى ودخولِ جِنانِه!!
حيث قال الله { هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ } {الرَّحمن:60}

اللهمَّ أجعلنا منهن يا رب لنفوزَ برضاكَ وجنَّتكَ يا أرحمَ الرَّاحمين ،،، واجعلنا من خيرةِ حمَلَةِ الدعوةِ لما تُحبُّهُ وترضاهُ ،، وأنْ نكونَ من شهودِ الخلافةِ الراشدةِ ومن جنودِها يا ربَّ العالمين

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع