الثلاثاء، 07 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 14-06-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 14-06-2016

 

 

(مترجمة)

 

العناوين:

 

·     فشل أمريكا في أفغانستان

  • ·     "بان كي مون" يعترف بأن الأمم المتحدة تحت ضغط الدول الأعضاء
  • ·     "محمد علي" يهدد أمريكا بعد موته كما كان في حياته

 

التفاصيل:

 

فشل أمريكا في أفغانستان

 

أعلن وزير الدفاع الأمريكي "آشتون كارتر" يوم الجمعة أن الرئيس "أوباما" قد أقر على تغييرات سياسته العسكرية في أفغانستان، مما يسمح بمشاركة أمريكية أكبر في الحرب ضد المجاهدين. وقد كان هناك تصعيد في القتال من حركة طالبان خلال العام الماضي حيث لم تكن أمريكا قادرة على السيطرة، سواء في الميدان أو من خلال المفاوضات. ولا تزال أجزاء كبيرة من المناطق الريفية في أفغانستان تحت سيطرة طالبان.

 

تتيح هذه القواعد الجديدة لقائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال "جون نيكلسون"، الفرصة لتقديم الدعم للقوات الأفغانية النظامية من الناحية الاستراتيجية، بينما كان يسمح لهم سابقاً فقط بمرافقة القوات الخاصة الأفغانية. وقال "جوش ارنست"، السكرتير الصحفي لأوباما يوم الجمعة إن القوات الأمريكية سوف تلعب دورا "أكثر فعالية" في مساعدة القوات المحلية "بأن تكون أكثر فعالية في ساحة المعركة"؛ ويأتي دعم الولايات المتحدة بشكل "المشورة والمساعدة" إلى الجيش الأفغاني، وكذلك "مرافقتهم بين حين وآخر في عملياتهم".

 

وكان من المقرر أن تعلن الولايات المتحدة في هذا الوقت عن خفض العدد الرسمي للقوات العسكرية، من العدد الحالي البالغ 9800 جندي إلى 5500 جندي بحلول بداية عام 2017. لكن مجموعة من الجنرالات المتقاعدين وكبار الدبلوماسيين حثت أوباما الأسبوع الماضي على إلغاء هذه الخطة. وقد يكون إعلان يوم الجمعة بتغيير قواعد الارتباط للقوات العسكرية الأمريكية في أفغانستان هو لهدف التوفيق بين كبار ضباط الجيش لهذا القرار. إن أوباما حريص جدا على المضي قدما في سحب القوات لأنه لا يريد أن يترك حل الحرب الأفغانية  لرئيس الولايات المتحدة القادم. إذ إن الحرب الأفغانية هي أطول حرب خاضتها أمريكا من أي وقت مضى.

 

يدرك المسلمون في كل مكان واقع الإمبريالية الأمريكية وصراعهم ضدها يشتد ويستعر؛ وإنها ليست سوى مسألة وقت، إن شاء الله، حتى يُطرد الاستعمار الغربي تماما من أراضي المسلمين.

 

----------------

 

"بان كي مون" يعترف بأن الأمم المتحدة تحت ضغط الدول الأعضاء

 

منذ اغتيال الأمين العام للأمم المتحدة الثاني "داغ همرشولد" سنة 1961، وهو من المعروف علناً أن قرارات الأمين العام تمليها عليه القوى العظمى.

 

إلا أنه في آخر سنة له كأمين عام الأمم المتحدة (السنة العاشرة)، اعترف "بان كي مون" علناً باتخاذ قرار تحت الإكراه من الدول الأعضاء، زاعماً تهديدات بحجب التمويل لعمليات الأمم المتحدة. لكن القرار الذي اختار "بان كي مون" الاستشهاد به يتعلق بإزالة التحالف السعودي في اليمن من قائمة سوداء لجرائم الحرب، مشيراً إلى أن السبب وراء ذلك كان ضغط التمويل من قبل السعودية.

 

لم يذكر "بان كي مون" أن أمريكا هي السلطة العظمى فوق شخص الأمين العام. ولم تكتفِ أمريكا بالتهديد بوقف التمويل بل فعلت ذلك مراراً في الماضي. وحتى "مارك سي تونر"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لم يستطع إنكار هذا. حيث قال في البداية: "نحن نتفق مع الأمين العام أنه يجب السماح للأمم المتحدة بتنفيذ ولايتها، والاضطلاع بمسؤولياتها، دون خوف من قطع الأموال عنها". لكنه حين تم الضغط عليه حول تهديد أمريكا للأمم المتحدة، أجاب قائلا: "أنا على علم بسجلنا الخاص".

 

وعلى غرار العديد من أمناء الأمم المتحدة من قبله، فإن "بان كي مون" مجرد عميل للقوى الغربية. فلا يستطيع النطق حتى بكلمة واحدة ضد أسياده، الذين يأمل أن يدعموه بعد مغادرة منصبه الحالي، كما يأمل بعد ذلك بتولي رئاسة وطنه كوريا الجنوبية، التي تقع تحت سيطرة أمريكا التامة.

 

على المسلمين الاعتراف بواقع حقيقة الأمم المتحدة ورفض ما يفعله حكامنا من إحالة أي قضية صغيرة تخص المسلمين إلى هذه الهيئة. إن الأمم المتحدة ليست منظمتنا. وعلينا إنشاء منظمتنا الخاصة لحل قضايانا، أي دولة الخلافة الإسلامية الحقيقية، بالعمل بطريقة النبي ﷺ.

 

----------------

 

"محمد علي" يهدد أمريكا بعد وفاته كما كان في حياته

 

لقد عملت أمريكا بشدة ضد صعود المسلمين في الولايات المتحدة في مرحلة الستينات من القرن الماضي. حتى إنه تم اغتيال القائد المسلم "مالكوم إكس" في عام 1964. وبعد فترة وجيزة، اعتنق الملاكم "محمد علي" الإسلام، وتحول الرأي العام ضده، وعندما رفض خوض حرب أمريكا القذرة في فيتنام، منع من المنافسة في رياضته.

 

والآن بعد وفاته، ركزت التغطية الإعلامية لجنازة محمد علي بعناية دقيقة على البعد عن مناقشة دينه، وتقريباً كل من ألقى كلمة في جنازته يوم الجمعة، عدا عن أفراد أسرته، كانوا من غير المسلمين، بما في ذلك الرئيس السابق "كلينتون". وسمح فقط لابنة مالكوم إكس بالكلام. وتم إلغاء الخطب المقررة من الرئيس التركي "أردوغان" والعاهل الأردني "الملك عبد الله"، على الرغم من أنهم عملاء أوفياء للغرب.

تدرك أمريكا جيدا قوة الإسلام وأكبر خوفها هو صعود الإسلام داخل أمريكا نفسها.

 

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 14 حزيران/يونيو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • Khadija
    Khadija الثلاثاء، 14 حزيران/يونيو 2016م 14:27 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 14 حزيران/يونيو 2016م 13:08 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع