الجولة الإخبارية 15-06-2016

العناوين:

• ·        الاستخبارات الأمريكية: لا علاقة للسعودية بـ 11 سبتمبر
• ·        120 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
• ·        50 قتيلا في حادث إطلاق نار داخل ناد ليلي للمثليين بولاية فلوريدا

التفاصيل:

الاستخبارات الأمريكية: لا علاقة للسعودية بـ 11 سبتمبر

قالت العربية في 12 حزيران/يونيو 2016 إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيهCIA " جون برينان قال "لدينا تعاون ممتاز مع السعودية، ولقد عملت مع شركائنا السعوديين لسنوات طويلة، وكنت أقيم في السعودية لخمس سنوات وعملت مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف وهو أيضاً وزير الداخلية، وعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية أصبحت السعودية من أفضل حلفائنا في مجال مكافحة الإرهاب... وبوجود الملك سلمان ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان نشعر أن لدينا شركاء أقوياء وحقيقيين في الحرب ضد الإرهاب". وأكد برينان أن لا علاقة للسعودية بأحداث الحادي عشر من سبتمبر.

هذا يثبت بوضوح أن حكام السعودية عملاء لأمريكا، سواء أكان الملك الحالي سلمان أم ولي العهد الأمير محمد بن نايف أم ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وهذا يثبت أيضا أن الديمقراطيين في أمريكا يريدون أن يبرئوا السعودية لخدمتها لها في اليمن وسوريا ولبنان وغيرها.

----------------

120 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى

قالت الأناضول في 12 حزيران/يونيو 2016 إن نحو 120 مستوطنا يهوديا اقتحموا المسجد الأقصى، بمدينة القدس، اليوم الأحد، بمناسبة أعياد نزول التوراة، تحت حماية شرطة كيان يهود. وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في مديرية أوقاف القدس، في تصريح لوكالة الأناضول: "اقتحم نحو 120 مستوطنا يهوديا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا دينية أثناء عملية الاقتحام، تحت حماية شرطة كيان يهود". وذكر الدبس أن مئات المستوطنين تجمعوا بالقرب من باب القطّانين، أحد أبواب المسجد الأقصى "بصورة استفزازية، وقاموا بأداء طقوس الصلاة هناك".

هذه ليست أول مرة، ولن تكون الأخيرة ما دام حكام المسلمين يراقبون من بعيد، ويسكتون عن اقتحام يهود وتدنيسهم للمسجد الأقصى، بل يتواطئون معهم على ذلك، يجب على الضباط في جيوش المسلمين العمل بأقصى سرعة لاجتثاث كيان يهود من جذوره.

----------------

50 قتيلا في حادث إطلاق نار داخل ناد ليلي للمثليين بولاية فلوريدا

قالت بي بي سي عربي في 12 حزيران/يونيو 2016 إن 20 شخصا قتلوا على الأقل وأصيب 42 آخرون في حادث إطلاق نار داخل ناد ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، بحسب ما أعلنته الشرطة الأمريكية. ووصفت الشرطة الحادث، الذي قتل منفذه، بأنه "عمل إرهابي." وقالت شرطة أورلاندو إن أفرادها تمكنوا من الدخول إلى "نادي بالس" بعد حوالي 3 ساعات بعد إطلاق المهاجم النار ثم احتجازه رهائن داخله. وأكد رونالد هوبر، وهو من مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن ثمة دلائل على أن منفذ الهجوم قد يكون متأثرا بإسلاميين متطرفين.

عندما تحصل مثل هذه الأحداث، إذا كان المهاجم مسلما، تبادر أمريكا إلى وصفها بالإرهابية، كأن هذا الوصف عندهم قالب، حتى لو كان الهجوم منفردا، فأمريكا تربط الاعتداء على الفور مع الإرهاب لقتل مزيد من المسلمين الأبرياء. ثم تقتل المسلمين الأبرياء والمخلصين في البلدان الإسلامية عن طريق طائرة بدون طيار، أو المرتزقة، أو الحكام الخونة باسم مكافحة الإرهاب.