الثلاثاء، 07 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 19-07-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 19-07-2016

 

 

 

العناوين:

  • ·        كيري: لم نتلق طلبا تركياً لتسليم غولن
  • ·        تنظيم الدولة يتبنى هجوم نيس واعتقال مقربين من المنفذ
  • ·        لافروف: موسكو وواشنطن اتفقتا على محاربة "داعش" و"النصرة" بلا هوادة

 

التفاصيل:

 

كيري: لم نتلق طلبا تركياً لتسليم غولن

 

الجزيرة نت 16/7/2016 - قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه لم يتلق أي طلب لتسليم رجل الدين التركي المعارض فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة، معربا عن استعداد واشنطن لمساعدة أنقرة بالتحقيقات عقب فشل محاولة الانقلاب في تركيا الليلة الماضية.

 

وأضاف كيري الذي يزور لوكسمبورغ اليوم السبت إن واشنطن لم تتلق طلبا لتسليم غولن، لكنها تتوقع أن "تثار أسئلة بشأنه"، داعيا الحكومة التركية إلى تقديم كل الأدلة بشأن تورط غولن في المحاولة الانقلابية، وقال "الولايات المتحدة ستتسلمها (الأدلة) وتدرسها وتقرر ما هو مناسب".

 

وأكد وزير الخارجية الأمريكي خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أن واشنطن لا تعترف بالانقلاب، وأنها تقف إلى جانب الديمقراطية، مشددا على "الدعم المطلق للحكومة المدنية التركية المنتخبة ديمقراطيا، وللمؤسسات الديمقراطية".

 

وتقول الحكومة التركية إن أتباع غولن الذي يعيش في منفاه الاختياري بالولايات المتحدة منذ عدة أعوام هم من يقفون وراء محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة من الجيش الليلة الماضية.

 

لكن غولن نفى هذه الاتهامات، وقال إنه يدين "بأشد العبارات" محاولة الإطاحة بالحكومة.

 

وقال غولن في بيان "أدين بأشد العبارات محاولة الانقلاب العسكري في تركيا.. بوصفي شخصا عانى في ظل انقلابات عسكرية عديدة خلال العقود الخمسة الماضية فإن من المهين على نحو خاص اتهامي بأن لي أي صلة بمثل هذه المحاولة، وأنفي بشكل قطعي مثل هذه الاتهامات".

وتتهم الحكومة غولن بمحاولة خلق "هيكل مواز" في الشرطة والقضاء والإعلام والقوات المسلحة بهدف الاستيلاء على الدولة، وهي تهمة ينفيها رجل الدين التركي.

 

الكذب هي السمة المميزة لحكام المسلمين، فمنذ سنوات طويلة والحكومة التركية تتذرع بأتباع غولن، ولا تتم إقالتهم، والآن توجه إليهم اتهامات بتدبير الانقلاب، الذي وصفه البعض بـ"المسرحية" التي لم يعتقل فيها أردوغان ولا رئيس وزرائه ولا رئيس البرلمان، وحتى قائد الجيش الذي اعتقل فقد خرج سليماً معافى، دون خدش، فما الذي يجري، ولماذا؟ أسئلة كثيرة عسى أن تجيب عنها الأيام القادمة!

 

 

---------------

 

تنظيم الدولة يتبنى هجوم نيس واعتقال مقربين من المنفذ

 

أفادت وسائل إعلام السبت 16 تموز/يوليو، بأن تنظيم الدولة الإرهابي تبنى هجوم مدينة نيس، الواقعة في جنوب فرنسا، والذي أودى بحياة 84 شخصا على الأقل، بينهم امرأة روسية.

 

وأعلن مصدر قضائي فرنسي بأنه تم توقيف أربعة أشخاص على علاقة بمحمد لحويج بوهلال التونسي الذي نفذ اعتداء نيس الدامي بشاحنة يوم الخميس، الذي خلف 84 قتيلا على الأقل ومئات الجرحى.

 

وكانت الشرطة الفرنسية أوقفت يوم الجمعة 15 تموز/يوليو شخصين، أحدهما طليقة منفذ الهجوم، في إطار الجهود لكشف ملابسات العملية الإرهابية في مدينة نيس، ولم تكشف الشرطة أي معلومات عن المعتقلين الآخرين

 

منذ مساء الجمعة 15 تموز/يوليو، بدأت جنسيات ضحايا الهجوم الدموي تتضح، مع إعلان عدة دول أن رعايا لها بين القتلى البالغ عددهم 84 شخصا.

 

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها عن تسجيل قتلى من أفراد الجالية الجزائرية بفرنسا في هجوم نيس الإرهابي، بينهم طفلان.

 

وفي تونس أعلنت وزارة الخارجية مقتل المواطنة التونسية ألفة خلف الله من مواليد 1985 في مجزرة نيس، مشيرة أيضا إلى فقدان ابنها "كلال" البالغ من العمر 4 سنوات.

 

"لو تعثرت بغلة بالعراق، لتبنيت المسؤولية عنها"، إلصاق التهم جزافاً من أجل أغراض سياسية باتت هي السمة المميزة لقادة الغرب، فقبل أن يتبين شيء عن الهجوم أعلن رئيس فرنسا، بأن فرنسا كلها تقع تحت تهديد "الإرهاب الإسلامي"، وهذا هو الهدف، أي إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام، وتبرير المزيد من تدخلات الغرب في بلاد المسلمين، والتي يذهب ضحاياها بالمئات يومياً، دون أن يحسب عددهم أحد.

 

--------------

 

لافروف: موسكو وواشنطن اتفقتا على محاربة "داعش" و"النصرة" بلا هوادة

 

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء الجمعة 15 تموز/يوليو، أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على محاربة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" في سوريا بلا هوادة.

 

ووصف لافروف المباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بالمكثفة جدا، وبأنها تطرقت إلى جوانب مختلفة من العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مضيفا أن موضوع الأزمة السورية كان محور المباحثات.

 

وقال لافروف: "فيما يتعلق بتطوير الحوار المكثف الذي أجريناه مساء أمس عند الرئيس بوتين، درسنا بالتفصيل مسألة الخطوات المشتركة، التي يمكن لروسيا والولايات المتحدة اتخاذها من أجل تفعيل الجهود الرامية إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن وقرارات مجموعة دعم سوريا".

 

وأكد رئيس الدبلوماسية الروسية على أن الهدف المشترك لموسكو وواشنطن هو ضمان هدنة طويلة الأمد تشمل جميع أراضي سوريا، مشددا على أن الطرفين، الروسي والأمريكي، اتفقا على محاربة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" بلا هوادة. وقال: "إن هدفنا المشترك توفير نظام وقف إطلاق النار الطويل الأمد على جميع الأراضي السورية باستثناء "داعش" و"جبهة النصرة".

 

وشدد على أن أطر المفاوضات الحالية حول التسوية في سوريا غير فعالة والوضع يتطلب إجراء الحوار المباشر بين الأطراف المعنية، موضحا:

 

"أن المفاوضات حينما يذهب وسطاء أمميون من غرفة إلى أخرى محاولين التوسط بين الأطراف السورية لن تسفر عن أي شيء.. وإرادة المجتمع الدولي المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن تتطلب حوارا مباشرا".

 

وأعلن لافروف أن الاتفاقات بين روسيا والولايات المتحدة، التي تم التوصل إليها خلال هذه المباحثات، سيبدأ تطبيقها في مستقبل قريب.

 

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أنه في حال إنجاح تطبيق الاتفاقات، التي توصل إليها الطرفان، الروسي والأمريكي، سيؤدي ذلك إلى تغيير الوضع في سوريا.

 

وقال: "لا نقول أن كل شيء يتغير في يوم واحد.. غير أنه في حال تنفيذ جميع ما طرحناه واتفقنا عليه بالفعل، ستأتي فرصة لتغيير الوضع جديا في حال تابعوا ليس كلامنا فقط، وإنما ما سيحدث". (المصدر: وكالات)

 

﴿ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين، كانت المفاوضات بينهما شاقة ومكثفة، وذلك بسبب ثورة الشام الصامدة، التي قهرت روسيا وأمريكا وأشياعهما معاً لمدة زادت عن خمس سنوات، فعندما يتحرك في الأمة إسلامها، فإن قوة الغرب والشرق الكافرين حتى لو اجتمعت لن تؤتي أكلها، وطبيعة المفاوضات التي أجريت في موسكو، إنما تكشف عن عمق المأزق الذي دخلت إليه أمريكا في سوريا، ولا تجد لنفسها ضوءًا في نهاية النفق، فصارت بين حيص بيص.

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 19 تموز/يوليو 2016

وسائط

3 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 19 تموز/يوليو 2016م 22:38 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • om raya
    om raya الثلاثاء، 19 تموز/يوليو 2016م 18:05 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • Khadija
    Khadija الثلاثاء، 19 تموز/يوليو 2016م 08:15 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع