الجولة الإخبارية

2016-07-20م

العناوين:

• · مداهمة قواعد عسكرية في تركيا بحثا عن مؤيدي محاولة الانقلاب
• · كيري: لم نملك معلومات عن محاولة انقلاب بتركيا
• · أردوغان يبكي في جنازة مستشاره ويتوعد الانقلابيين

التفاصيل:

مداهمة قواعد عسكرية في تركيا بحثا عن مؤيدي محاولة الانقلاب

نقلت بي بي سي عربي في 17 تموز/يوليو 2016 أن السلطات التركية داهمت قواعد عسكرية في مختلف أنحاء البلاد بحثا عن أنصار محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة. ونقلت وكالة الأناضول الحكومية عن وزير العدل قوله إنه تم توقيف 6 آلاف شخص، مشيرا إلى أن العدد مرشح للارتفاع. واعتقل قائد قاعدة عسكرية في ولاية دنيزلي، جنوب غربي تركيا، وأكثر من 50 جنديا في الساعات الأولى من صباح الأحد. وكانت السلطات قد اعتقلت قرابة 3000 عسكري، بينهم ضباط بارزون، وفصل حوالي 2745 قاضيا منذ فشل محاولة انقلاب قامت بها مجموعة من الجيش مساء الجمعة.

بدأ النظام العلماني في تركيا باستغلال الانقلاب الفاشل لإحكام قبضته على تركيا وفرض سيطرته الكاملة عليها، لينفرد في تحديد سياستها.

--------------

كيري: لم نملك معلومات عن محاولة انقلاب بتركيا

نقلت الجزيرة في 17 تموز/يوليو 2016 عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قوله إن بلاده لم تكن لديها معلومات استخبارية مسبقة عن محاولة انقلاب في تركيا، مؤكدا عدم تلقي أي طلب لتسليم رجل الدين التركي المعارض فتح الله غولن. وتناولت تقارير إعلامية السبت معلومات وتحليلات تثير التساؤل حول ما إذا كانت الولايات المتحدة على علم مسبق بالمحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا. وكان لافتا أن السفارة الأمريكية في أنقرة أصدرت بيانا في البداية اعتبر أن ما يجري في تركيا انتفاضة أو ثورة، دون أن يشير إلى وجود انقلاب عسكري على الحكومة المنتخبة.

في تحليل لها بصحيفة واشنطن بوست نسبت الكاتبة كارين دي يونغ إلى مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية - رفضوا الكشف عن هوياتهم - قولهم الجمعة، إنهم "كانوا على علم بما يحدث في تركيا، لكنهم لا يزالون يحاولون تحديد آثار ذلك على عمليات الولايات المتحدة".

----------------

أردوغان يبكي في جنازة مستشاره ويتوعد الانقلابيين

ذكرت عربي 21 في 17 تموز/يوليو 2016 أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذرف دموعا حارة على فقد رفيق دربه، كما وصفه، ومستشاره الرئاسي إرول أولجاك الذي قتل في المحاولة الانقلابية الفاشلة، ليلة الجمعة، متوعدا الانقلابيين بالمواجهة "وأكفاننا في أيدينا". وقال أردوغان خلال كلمة مقتضبة له في جنازة مستشاره إرول أولجاك وابنه عبد الله، الأحد، باسطنبول ونقلتها قناة "تي آر تي العربية": "أخونا إرول كان رفيق دربنا منذ البداية وابنه عبد الله كان بارا أدعو الله تعالى أن يجعل مكانهما الجنة... وأدعو الله تعالى أن يحشرنا معهم يوم الحشر... لا أستطيع أن أتحدث أكثر... أعزيكم في مصابنا هذا".

إن كان أردوغان حقا يريد الجنة، فعليه أن يسعى لها؛ بترك التبعية والعمالة لأمريكا وتنفيذ سياساتها ومخططاتها في تركيا وسوريا وغيرهما، بل عليه بتحكيم شرع الله فذلك طريقه إلى الجنة، وليس تطبيق الديمقراطية العلمانية.