الثلاثاء، 07 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 21-07-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

الجولة الإخبارية 21-07-2016

 

 

 

(مترجمة)

 

العناوين:

 

  • ·     فصيل من الجيش التركي يقوم بمحاولة انقلاب في تركيا ولكن ليس من أجل الإسلام
  • ·     أمريكا وروسيا تتفقان على التنسيق في سوريا
  • ·     مسلم غير ملتزم بالإسلام يقتل العشرات في نيس

 

التفاصيل:

 

فصيل من الجيش التركي يقوم بمحاولة انقلاب في تركيا ولكن ليس من أجل الإسلام

 

بين عشية وضحاها، تعرضت اسطنبول وأنقرة إلى محاولة انقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان بينما كان في عطلة في منتجع على بحر إيجه. وبعد مخاطبة الشعب من خلال وسائل الإعلام الإلكترونية، سارع أردوغان إلى اسطنبول من أجل استعادة السيطرة. وخرجت حشود كبيرة إلى الشوارع لدعم أردوغان.

 

ووفقا لصحيفة التركي الأسبوعية "لأسابيع كانت هناك دلائل تشير إلى أن التوترات بين الجيش التركي العلماني والحكومة المتحالفة مع الإسلاميين للرئيس رجب طيب أردوغان قد وصلت إلى نقطة الغليان. وأصبحت الخلافات شبه العامة بين الساسة والجنرالات، لا سيما على السياسة السورية، كلها متكررة جدا. وتبدو الإحاطات العسكرية على خلاف مع تصريحات الحكومة على نحو متزايد".

 

يظهر أن الانقلاب كان حقيقيا، نفذه ضباط، مع وجود شائعات باحتجاز رئيس هيئة أركان الجيش. سابقا، كانت الانقلابات في تركيا تتم بقيادة قادة الجيش لذلك شكل الجيش كمؤسسة تفرض سيطرتها على الحكومة.

 

ويبدو أن الذين يقفون وراء الانقلاب ارتكبوا عددا من الأخطاء، بما في ذلك عدم السيطرة على القنوات التلفزيونية الخاصة ووسائل الإعلام الإلكترونية. كما أنهم لم يتمكنوا من السيطرة على المجال الجوي التركي أو وقف أردوغان من الهبوط في مطار اسطنبول. ومع ذلك، فقد كان خطأهم الأكبر هو اتخاذ القيم الغربية كأساس للانقلاب، وبالتالي فشلهم في كسب التأييد الشعبي من الشعب المسلم. ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، قال قادة الانقلاب في بيانهم: "استولت القوات المسلحة التركية على السلطة تماما في البلاد، لأجل استعادة النظام الدستوري والديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات، وسيادة سلطة القانون، وإعادة إرساء النظام العام المدمرة"... "كل اتفاقاتنا والتزاماتنا الدولية لا تزال صالحة ونأمل أن تستمر علاقاتنا الجيدة مع الدول الأخرى".

 

وتستند الأنظمة الحكومية في جميع البلاد الإسلامية بالفعل على القيم الغربية والتي تسيطر عليها القوى الغربية. إن الشعب المسلم لن يدعم انقلابا يطيل من أمد الأنظمة الغربية العلمانية التي يستمر استغلالها كأدوات للغرب الإمبريالي.

 

إن الانقلاب الحقيقي ضد هذه الأنظمة القمعية لا يمكن أن يكون ناجحا إلا إذا كان يحمل إرادة الشعب معه. والشعوب المسلمة في هذا الوقت، وفي جميع البلاد الإسلامية، متعطشون للإسلام. لذا لا يمكن أن تنجح أي محاولة انقلاب حقيقية إلا إذا كان يدعو إلى الإسلام...

 

--------------

 

أمريكا وروسيا تتفقان على التنسيق في سوريا

 

أمريكا، التي أنهكت وتلطخت يداها بالدماء بسبب تورطها في بلاد المسلمين، تنازلت في التنسيق المشترك مع روسيا في سوريا. بالطبع فإن روسيا قد انخرطت بالفعل في سوريا لمدة سنة تقريبا، ولكن أمريكا حاولت علنا البقاء بعيدا من العملية الروسية. وقد حاولت أمريكا أيضا وضع نفسها على أنها ضد نظام الأسد، في حين إن روسيا وإيران تدعمانه بشكل علني. وهما تقومان بأعمال أمريكا القذرة، في حين إن أمريكا تصور نفسها على أنها المنقذ للشعب السوري.

 

إلا أن روسيا وإيران قد فشلتا في كسر إرادة الشعب السوري، والآن لم يتبق لأمريكا أي خيار آخر غير العمل علنا ​​مع هذه الأنظمة ضد المسلمين في سوريا. ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، "أعلنت الولايات المتحدة وروسيا عن اتفاق مبدئي يوم الجمعة لتنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا." ومع ذلك تشير المقالة نفسها أيضا إلى أن أمريكا لا تزال متحرجة في الكشف علنا عن ​​كامل بنود الاتفاق:

 

ولكن كيري رفض الكشف عن بنود الاتفاق.

 

وأضاف "لن نعلن عن الخطوات الملموسة التي اتفقنا عليها في قائمة طويلة"، وقال "لأننا نريد لها النجاح ولأنها بحاجة لمزيد من العمل كي تنجح. لكني أود التأكيد على أن هذه الخطوات ليست مبنية على الثقة. إنها تحدد مسؤوليات متسلسلة يتعين على جميع أطراف الصراع استئنافها".

وقال منتقدون إن عدم وجود تفاصيل أثار الشكوك في أن كيري قد تنازل عن الكثير.

 

قبيل محادثات كيري في موسكو، دعا مقترح خطة تعاون إلى إنشاء مركز قيادة عسكرية مشتركة يعمل بها ضباط الجيش والمخابرات الذين سوف يتبادلون المعلومات إفساحا "للعمليات المتكاملة." وقد ولّد الاقتراح قلقا عميقا في وزارة الدفاع وفي بعض الدوائر في وزارة الخارجية، حيث اعتبرت الخطة تنازلية جدا لكل من الروس والرئيس السوري،...

 

وقال كيري "إذا كان بعض المنتقدين ينتقدون الولايات المتحدة أو روسيا لملاحقة جبهة النصرة، وهي منظمة إرهابية، لأنهم مقاتلون جيدون ضد الأسد، فإن بوصلة أولوياتهم منحرفة تماما". "والحقيقة هي أن جبهة النصرة تتآمر ضد دول العالم. ما حدث في نيس الليلة الماضية يمكن كذلك أن يكون أتى من النصرة أو من أي مكان جاءت كأي كيان آخر. لأن هذا هو ما يفعلونه.".

 

---------------

 

مسلم غير ملتزم بالإسلام يقتل العشرات في نيس

 

مرة أخرى، النمط المألوف الآن يعيد نفسه. مسلم يعيش في الغرب، الذي لم يكن معروفا بممارسة أحكام دينه، يكون مسؤولا عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء، والسياسيون الغربيون يستخدمون هذا الحدث ذريعة أخرى للهجوم على الإسلام.

 

ووفقا لرويترز، فإن محمد لحويج بوهلال، التونسي الأصل المقيم في نيس والذي يبلغ من العمر 31 عاما، قتل 84 شخصا على الأقل في مدينة نيس الفرنسية عندما دهست شاحنته حشدا من الناس كانوا يحتفلون باليوم الوطني لفرنسا. "كان معروفاً للشرطة بالعنف والتهديد وجرائم السرقة" ولكنه "لم يكن على قائمة أجهزة الاستخبارات الفرنسية "من المتشددين المشتبه بهم".".

 

الجماعات الإسلامية التي كانت تسرع إلى تبني مثل هذه الهجمات في السابق أصبحت هي الأخرى أكثر حذرا بكثير الآن، بعد أن أدركت التوجه العلماني لهؤلاء المسلمين. في الهجوم الذي وقع في ولاية فلوريدا الشهر الماضي في موقع لأولئك الذين ينخرطون في الممارسات الجنسية المثلية، هرعت إحدى الجماعات الإسلامية بإعلان مسؤوليتها عن الهجوم. ومع ذلك، بعد وقت قصير من إصدار بيانها، وُجد أن المهاجم نفسه على ما يبدو كان ممارسا للنشاط الجنسي المثلي وزيارة المكان نفسه، وقضاء ساعات في تعاطي الكحول، لمدة سنتين على الأقل أو ثلاث سنوات قبل مهاجمته للمكان.

 

وعلى الرغم من أن الجماعات الإسلامية قد بدأت تدرك الواقع الحقيقي لمثل هذه الهجمات، فإن السياسيين الغربيين لا يزالون مستمرين في وصف هذه الهجمات بـ"الإرهاب الإسلامي". فقد أعلن الرئيس الفرنسي هولاند بالفعل تمديد حالة الطوارئ في فرنسا لمدة ثلاثة أشهر أخرى، مما يزيد العبء على المسلمين الأبرياء في فرنسا، الذين عانوا الآلاف من اقتحامات الشرطة. وفي أمريكا، دعا سياسي كبير لطرد جميع المسلمين الذين يؤمنون بالشريعة من الولايات المتحدة.

 

إن قتل المدنيين الأبرياء هو ممارسة معتادة ليست من الإسلام، بل من الدول الرأسمالية الغربية. لقد رفعت الخلافة الحرب إلى مستوى أخلاقي فريد، حيث ليس فقط المدنيون كانوا في مأمن من الأذى بل حتى الأعداء المسلحين كانوا يعاملون بالمروءة والشرف. وأصبحت ممارسات الحرب هذه رأيا عاما بين الدول نظرا للمكانة التي كانت تتربعها دولة الخلافة باعتبارها القوة العظمى في العالم. لذلك كان حتى حينما يلتقي جيشان أوروبيان ليقاتل بعضهما بعضا فإنهما كانا يلتزمان بالمعايير الأخلاقية في الحرب. إلا أنه، ما إن سقطت الخلافة العثمانية من مكانتها كدولة عظمى، حتى بدأت الدول الرأسمالية الغربية تقوض المعايير الأخلاقية في الحروب، وكانت النتيجة الاستراتيجيات والتكتيكات والتقنيات التي صممت لقتل المدنيين بدلا من المسلحين.

 

لا ينبغي أن يكون مستغربا أن قتل المدنيين يرتكبه أولئك الذين يعانون من ضعف في فهم وممارسة إسلامهم. فالمشكلة ليست في الإسلام، ولكن في عدم وجود الإسلام. والحل هو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وحمل الإسلام إلى البشرية جمعاء.

 

آخر تعديل علىالخميس, 21 تموز/يوليو 2016

وسائط

3 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 22 تموز/يوليو 2016م 17:52 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • أم راية
    أم راية الخميس، 21 تموز/يوليو 2016م 15:09 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • Khadija
    Khadija الخميس، 21 تموز/يوليو 2016م 14:20 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع