السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/05/06م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/05/06م

 

 

 

العناوين:

 

  • · "ستاندرد آند بورز" تصنف ديون تركيا ضمن فئة الديون عالية المخاطر
  • · وزير خارجية أمريكا وابن سلمان: العدو إيران وليس كيان يهود
  • · المغرب يقطع علاقاته مع إيران متهما إياها بدعم جبهة البوليساريو

 

التفاصيل:

 

"ستاندرد آند بورز" تصنف ديون تركيا ضمن فئة الديون عالية المخاطر

 

نشرت وكالة "رويترز" للأنباء أن وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني قد خفضت يوم 2018/5/2 تصنيف تركيا في خطوة غير متوقعة. إذ خفضت تصنيف ديون تركيا السيادية إلى مرتبة أقل من ضمن فئة الديون عالية المخاطر، وقد عزت ذلك إلى تزايد المخاوف بشأن آفاق التضخم وسط هبوط عملتها الليرة.

 

وذكرت وكالة التصنيف الائتماني أن قرارها بخفض تصنيف تركيا من (بي/ بي بي) إلى (بي/ بي بي-) فخفضت تصنيفها إلى درجة سالبة. وقالت هذه الوكالة: "خفض التصنيف يرجع إلى مخاوفنا بخصوص تدهور آفاق التضخم والانخفاض الطويل الأمد في سعر صرف العملة التركية وتقلبه". وأضافت الوكالة: "يرجع أيضا إلى مخاوفنا بشأن الوضع الخارجي لتركيا وتزايد الصعوبات في القطاع الخاص الذي يقترض من الخارج".

 

وهذا مصداقا لما ورد في جريدتنا "الراية" في العدد رقم 179 يوم 2018/4/25 تحت عنوان "أردوغان يطلق عملية تعزيز قبضته على الحكم" ما يلي: "وأردوغان يقدم موعد الانتخابات تحسبا لتغير الظروف وانقلابها عليه، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية تتجه نحو الأسوأ، فوضع الليرة يتدهور منذ عام 2014 ولا يستطيع إنقاذها رغم محاولاته اليائسة، بسبب شح العملات الصعبة لتسديد الديون التي تتراكم على البلاد، إذ أعلنت الخزانة التركية في أيلول 2017 عن بلوغ الديون الخارجية لتركيا نحو 438 مليار دولار.. وكانت محاولات تركيا لمواجهة ضعف الليرة عن طريق رفع سعر الفائدة الربوية، فلم يسعفها ذلك.. فلا يدرك الذين اتبعوه ويستعدون لانتخابه أنه يعد لهم مزيدا من الضنك في العيش لشدة السطحية لديهم وعدم الالتفات لمن يهديهم سبل الرشاد كحزب التحرير بدعوته إلى تطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي".

 

---------------

 

وزير خارجية أمريكا وابن سلمان: العدو إيران وليس كيان يهود

 

قام وزير خارجية أمريكا الجديد مايك بومبيو بزيارة السعودية وكيان يهود والأردن يوم 2018/4/29 وذلك لحشد العداء لإيران وصرف الأنظار عن العدو الحقيقي كيان يهود والدعوة إلى التفاوض معه والاستسلام لشروطه والقبول بوجوده بصورة رسمية من قبل العملاء في المنطقة. وهذه السياسة اتخذتها أمريكا عند زيارة رئيسها ترامب العام الماضي، وفرض على ممثلي 55 من الأنظمة التي أقامها الاستعمار في العالم الإسلامي والذين جمعهم وخطب فيهم يوم 2017/5/21 بأن العدو هو إيران ووضع استراتيجية لمواجهتها. علما بأن إيران تسير في فلك أمريكا وقد اعترف مسؤولوها بتأمين الاستقرار والاحتلال الأمريكي في أفغانستان والعراق. والآن قد قاموا بتأمين الاستقرار للنفوذ الأمريكي في سوريا، إذ حاربوا أهل سوريا الساعين لإسقاط النظام العلماني برئاسة بشار أسد التابع لأمريكا. فيريد وزير خارجية أمريكا التغطية على الحقيقة بادعائه أنه يضع استراتيجية للتصدي لإيران.

 

وتزامنا مع ذلك نشرت القناة العاشرة اليهودية يوم 2018/4/29 تصريحات ابن سلمان ولي عهد آل سعود عند قيامه بلقاء بعض المنظمات اليهودية يوم 2018/3/27 أثناء زيارته لأمريكا، فمما نقلته عن ابن سلمان قوله "منذ 40 عاما والقيادة الفلسطينية تفوت الفرص، حيث رفضت جميع المقترحات التي قدمت لها. لقد حان الوقت كي يقبل الفلسطينيون الاقتراحات والعروض، وعليهم العودة إلى طاولة المفاوضات، أو فليصمتوا ويتوقفوا عن التذمر". وذكر أن "القضية الفلسطينية ليست الأولوية القصوى لحكومة المملكة ولا للرأي العام، وهناك قضايا أكثر أهمية، وأكثر إلحاحا معها مثل إيران". ولهذا اتخذت السعودية إيران عدوا وأن ذلك قضيتها المصيرية للتغطية على خيانتها بالتخلي عن فلسطين والاعتراف لليهود باغتصابهم لفلسطين. ولهذا أضاف قائلا: "على الرغم من ذلك، يجب أن يكون هناك تقدم حقيقي مع الفلسطينيين قبل أن يصبح بالمستطاع تعزيز التطبيع بين السعودية وبقية العالم العربي مع (إسرائيل)". أي أنه لا يستطيع أن يرتكب الخيانة بالتطبيع مع كيان يهود بصورة رسمية حتى يتحقق تقدم في المفاوضات مع العدو والاستسلام لما يريد. فقد استسلمت القيادة الفلسطينية وارتكبت خيانات كبرى على مدى 40 عاما لكل ما طلبته أمريكا ويهود مثل الاعتراف بكيان يهود والاكتفاء بـ 20% فقط من فلسطين. ولكن هناك أموراً أخرى يجب أن يقبلوا بها يريدها يهود وهي التخلي عن القدس وعن حق العودة وكل ما يريده يهود.

 

--------------

 

المغرب يقطع علاقاته مع إيران متهما إياها بدعم جبهة البوليساريو

 

أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة يوم 2018/5/2 أن "المملكة المغربية ستقطع علاقاتها مع إيران بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو التي تسعى لاستقلال الصحراء المغربية. وأعلن للصحفيين أن المغرب سيغلق سفارته في طهران وسيطرد السفير الإيراني في الرباط. وقال: "إن إيران وحليفتها اللبنانية "جماعة حزب الله الشيعية" تدعمان البوليساريو بتدريب وتسليح مقاتليها عن طريق السفارة الإيرانية في الجزائر". "هذا القرار جاء كرد فعل أكيد على تورط لإيران من خلال حزب الله مع جبهة البوليساريو ضد الأمن الوطني ومصالح المغرب العليا.. وإن مسؤلا في حزب الله في سفارة إيران بالجزائر كان ينسق مع مسؤولي حزب الله وجبهة البوليساريو وهذا لا يمكن أن يكون دون علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. وإن مسؤولين كبارا من حزب الله زاروا تندوف (مقر جبهة البوليساريو على الأراضي الجزائرية) في 2016 لالتقاء مسؤولين عسكريين في البوليساريو.. وأكد أن حزب الله أرسل صواريخ جو من طراز سام 9 وسام 11 وستريلا هذا الشهر إلى البوليساريو". وقال إنه عاد للتو من إيران بعدما أبلغها بقرار المغرب قطع العلاقات وأن السفير المغربي لدى طهران عاد بالفعل إلى المملكة وأن القائم بالأعمال الإيراني سيطرد يوم الثلاثاء (2018/5/2) على الفور.

 

إنه من المعلوم أن جبهة البوليساريو أسستها أمريكا وما زالت تدعمها وتستغلها لفرض نفوذها في المغرب، حيث إن النفوذ الأوروبي هو المسيطر في المغرب والنظام المغربي وعلى رأسه الملك موالٍ لبريطانيا وينفذ سياساتها. فلا يستبعد أن أمريكا تستخدم إيران وحزبها اللبناني لدعم عملائها في البوليساريو. إذ إن إيران وحزبها اللبناني وأشياعها تستخدمهم أمريكا لدعم عملائها في كل مكان، وكان ذلك واضحا في سوريا كما كان واضحا في العراق وأفغانستان واليمن والبحرين. وإيران تخدع أتباعها بإثارة التعصب الشيعي لديهم، وقد أقامت النظام الجمهوري المستمد من النظم الغربية، وجعلته نظاما قوميا إيرانيا يسعى لتحقيق المصالح القومية لإيران وصبغته بالتعصب المذهبي لشحن النعرات العصبية المذهبية لخداع أتباع المذهب لتنفيذ سياستها القومية الدائرة في الفلك الأمريكي.

آخر تعديل علىالسبت, 05 أيار/مايو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع