- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/05/08م
العناوين:
- · جيش يهود يقتل فلسطينيين حاولا العبور من قطاع غزة
- · سقوط أكثر من 50 قتيلا ومصابا في تفجير بمسجد في شرق أفغانستان
- · بدء فرز الأصوات بأول انتخابات نيابية في لبنان وفق النظام النسبي والصوت التفضيلي
التفاصيل:
جيش يهود يقتل فلسطينيين حاولا العبور من قطاع غزة
قال جيش الاحتلال إن قواته قتلت بالرصاص فلسطينيين حاولا العبور من قطاع غزة إلى كيان يهود يوم الأحد. وجاء في بيان للجيش أن "القوات أطلقت النار صوب ثلاثة مشتبه بهم حاولوا التسلل إلى كيان يهود من جنوب قطاع غزة وإتلاف البنية الأساسية الأمنية في منطقة السياج الأمني. قتل اثنان من المشتبه بهم". وقال مسؤولون من قطاع الصحة الفلسطيني إن الرجلين قتلا بنيران الاحتلال قرب بلدة خان يونس. والمنطقة قريبة من الحدود مع كيان يهود حيث قتلت القوات المحتلة أكثر من 40 فلسطينيا في احتجاجات بدأت يوم 30 آذار/مارس أطلق عليها المنظمون اسم (مسيرة العودة الكبرى).
إن الحقيقة التي تعرفها القدس وأهلها أن الأنظمة العميلة ومن سار في ركابها هم متآمرون على القدس وسبب ضياعها وسبب جرأة المستعمرين عليها، فهؤلاء هم خنجر في قلب القدس وإن ذرفوا الدموع على أطلالها. إن كيان يهود ما كان له أن يعيش في وسط بحر من المسلمين لولا خيانة هذه الأنظمة وتآمرها، وإن ذلك يؤكد أن تحرير فلسطين يمر عبر إسقاط هذه الأنظمة والسير في جيوش المسلمين لتقتلع كيان يهود وتحرر الأسرى والمسرى.
---------------
سقوط أكثر من 50 قتيلا ومصابا في تفجير بمسجد في شرق أفغانستان
قال مسؤولون محليون إن ما لا يقل عن 17 شخصا قُتلوا كما أصيب 34 آخرون في تفجير وقع في مسجد يُستخدم كمركز لتسجيل الناخبين بإقليم خوست بشرق أفغانستان يوم الأحد في أحدث حلقة من سلسلة تفجيرات استهدفت الاستعدادات للانتخابات البرلمانية التي طال تأجيلها. وقال بصير بينا المتحدث باسم الشرطة المحلية إن الناس تجمعوا بعد صلاة العصر في المسجد الذي يُستخدم أيضا كمركز لتسجيل الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في تشرين الأول/أكتوبر. وقال إن الانفجار نتج فيما يبدو عن متفجرات وُضعت في المسجد وليس عن هجوم انتحاري.
إن الحكومة الأفغانية التي اعتبرت نفسها حكومة ديمقراطية توجهت إلى التفجيرات لدفع الناس إلى الانتخابات. والحكومة الطاغية في أفغانستان مثل الحكومات العميلة الأخرى في جميع أنحاء البلاد الإسلامية، كشفت وجهها الحقيقي من الدكتاتورية والطغيان. في الحقيقة، إن عدم اهتمام الناس بالمشاركة في الانتخابات المقبلة يدفع هذه الحكومة إلى مثل هذه التفجيرات لدفع الناس إلى تسجيل الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في تشرين الأول/أكتوبر. لأن المشاركة غير الواضحة من الناس في الانتخابات القادمة تسببت في قلق شديد بين المسؤولين الحكوميين.
---------------
بدء فرز الأصوات بأول انتخابات نيابية في لبنان وفق النظام النسبي والصوت التفضيلي
اختتمت في لبنان عملية التصويت وبدأ فرز الأصوات بأول انتخابات برلمانية منذ نحو عقد، حيث ينتخب الناس 128 نائبا وفقا لقانون انتخاب جديد يعتمد النسبية والصوت التفضيلي ودوائر صغيرة. ويتنافس في الانتخابات 597 مرشحاً، بينهم 86 امرأة، منضوين في 77 قائمة، للفوز بأصوات 3.7 مليون ناخب مسجلين على لوائح الشطب، للوصول إلى البرلمان. وبعد أسابيع من التجييش في خطابهم السياسي بهدف استقطاب العدد الأكبر من الناخبين، التزم المرشحون منذ منتصف ليل الجمعة - السبت بـ"الصمت الانتخابي"، بهدف إتاحة الفرصة أمام الناخبين لتحديد خياراتهم.
إن الحياة السياسية في لبنان ليست سوى خدعة، وإن "لعبة" الانتخابات ليست في نظر الإقطاع السياسي سوى وسيلة إضافية لاعتلاء ظهور المسلمين في لبنان والمتاجرة بمصائرهم وأرزاقهم وأمنهم. لا بد أن يعرف المسلمون أنّ التغيير الحقيقي لا يكون بالانتخابات النيابية، فالبرلمان أو مجلس النواب ليس سوى جزء من نظام سياسي فاسد، تتحكّم به قوى ربطت إرادتها بالقوى الإقليمية والدولية، لا ترقب في المسلمين إلًّا ولا ذمّة، ولا تكترث بحال من الأحوال إلى مصالح الناس ولا أمنهم ولا كرامتهم. لا بل إن هذه الطبقة السياسية الهرمة العجوز بكل أشكالها ودونما تمييز لم تكن لتبادر لهذه الانتخابات دون موافقة أسيادها الدوليين لجس نبض الشارع وتوجهه.