شكاوى الأشخاص ذوي الإعاقة في طاجيكستان من قلة النفقة

130 ساماني (17 دولاراَ) لا تكفي لشيء

الخبر:

نشر موقع "OZODAGON.COM" في 2016/07/11 خبرا وفقا لمنظمة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في طاجيكستان أن الـ130 ساماني (حوالي 17 دولارا) التي تعطى من قبل الدولة كنفقة للأشخاص ذوي الإعاقة لا تغطي احتياجاتهم أصلا.

رئيسة منظمة الأشغال العامة "المقصد" مملكت عبد صمدوفا، التي تحدثت في الاجتماع الذي عقد بمناسبة يوم الأشخاص ذوي الإعاقة قالت إنه في المنطقة التي تعمل فيها منظمتها لم يتم القضاء على العديد من مشاكل الأشخاص ذوي الإعاقة حتى الآن. وقالت عبد صمدوفا: "ومع هذا، فالظروف اليوم لا تكفي فيها 130 ساماني للعيش. إن الأشخاص ذوي الإعاقة يشكون من قلة النفقة".

أعلنت أسر الأشخاص ذوي الإعاقة الذين اشتركوا في الاجتماع أيضا أنهم غير راضين عن النفقة التي تدفع لأبنائهم من قبل الدولة.

التعليق:

في طاجيكستان التي ترتفع فيها الأسعار يوما بعد يوم لا تزال المعيشة تتدهور أيضا. بسبب نقص فرص العمل في البلاد، يضطر الشباب للخروج إلى الدول الأجنبية، خصوصا إلى روسيا بحثا عن لقمة العيش. إن الشعب الذي عاش لسنوات طويلة معتمدا على المال، الذي يرسله العمال المهاجرون، قد صعب وضعهم اليوم بسبب قلة تلك التحويلات نتيجة الأزمات في روسيا وغيرها من الدول. والقائمون على الدولة كأنما يقولون للشعب بحجة فقر الدولة: "جر عرباتك بنفسك"!

إن انعدام فرص العمل، وعودة الشباب من الخارج بسبب الترحيل، والفقر، كل ذلك يؤدي إلى زيادة السرقات في البلاد، وجرائم الاغتصاب، والانتحار وغيرها من الجرائم.

وأما الرئيس إمام علي رحمون فهو ينهب ثروات الأمة بحجة ضعف اقتصاد الدولة كأنما ورثها من أبيه! فيضع أفراد أسرته في وظائف الدولة العليا، وفي مدينة دوشنبيه وغيرها من المدن الكبيرة يسيطر على الأعمال التجارية الكبيرة فيها والتي هي أكبر مصدر للأرباح لأصحاب المشاريع فيعطيها لأقاربه.

لذلك، على المسلمين في طاجيكستان وغيرها من البلاد أن يصدقوا الله ورسوله فيعتصموا بحبل الله، ويعملوا مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتعود الأمة الإسلامية كما كانت خير أمة أخرجت للناس، فإن يفعلوا يك خيرا لهم، وإن يتولوا فإن الله غني عن العالمين.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)