السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نظام السيسي المجرم يواصل سجن وتعذيب المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظام السيسي المجرم يواصل سجن وتعذيب المسلمين

 

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

اختطفت قوّات الأمن المصرية على الأقل بضعة مئات من الأشخاص، بعضهم لم يتجاوز الرابعة عشرة من العمر في عملية غير مسبوقة من الاختفاءات التي تهدف إلى إسكات المعارضة، كما ورد في تقرير آمنستي العالمية يوم الأربعاء.

 

وقال التقرير الذي اعتمد على 70 مقابلة مع معتقلين سابقين وعائلات لمعتقلين ومحامين وغيرهم إن الاختفاءات قد بدأت منذ تعيين وزير الدّاخلية مجدي عبد الغفار مطلع 2015، بمعدل اختفاء يومي لثلاثة أو أربعة أشخاص.

 

وقال فيليب لوثر، مدير آمنستي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تصريح مصاحب للتقرير "لقد أصبحت الاختفاءات القسرية أداة أساسية في سياسة الدولة المصرية، أي شخص يجرؤ على التحدث سيكون في خطر، ومحاربة الإرهاب هو العذر الموجود دائمًا لتبرير الاختطاف والتحقيق والتعذيب لكل من يتحدّى السلطات". (المصدر: http://mobile.reuters.com/article/idUSKCN0ZT1R6)

 

التعليق:

 

يستمر النظام المصري المجرم المدعوم من أمريكا في إسكات كل معارض لحكمه الظالم من خلال حبسهم في زنازين السيسي. لعقود طويلة عاش المسلمون في مصر تحت نظام مبارك القمعي الذي استخدم الشرطة السريّة المعروفة بأمن الدولة في اختطاف وتعذيب وسجن كل معارض، ويسجل التاريخ الآن نهجًا مشابهًا من خلال أعوان مبارك مثل الجنرال مجدي عبد الغفار – وزير الداخلية الحالي – الذي يقود الآن ما يسمّى بمحاربة الإرهاب والمحافظة على الاستقرار والأمن. من خلال وكالة الأمن الوطني يقوم العملاء في هذه الوكالة باختطاف أبناء الأمّة في ساعات الفجر الأولى ويخفونهم في زنازين التعذيب ليظهروا بعدها أمام المدّعي العام باعترافات مفروضة عليهم تؤدي بهم إلى أحكام طويلة في السجن أو حتّى الإعدام. إن نظام السيسي ووكالة الأمن الوطني يحاربون الإسلام تحت مسمّى "محاربة الإرهاب" بينما ينعم جيرانهم اليهود بالأمن والرّخاء.

 

أطفال في الرابعة عشرة من عمرهم تم تعذيبهم واختطافهم واختفوا في أقبية الأمن الوطني العفنة إلى جانب البالغين في الوقت الذي تسعى فيه الأمهات المسكينات لمعرفة أماكن أبنائهن وظروفهم. ولقد وثقّت آمنستي الدولية بالتفصيل حالات الاختفاء القسري لأطفال في مصر في تقريرها المعنون "رسميًا، أنت لست موجود" الاختفاء والتعذيب باسم محاربة الإرهاب.

 

https://www.amnesty.org/en/documents/mde12/4368/2016/en/

 

مازن محمد عبد الله، 14 عامًا من مدينة نصر في محافظة القاهرة، هو أحد هؤلاء الأطفال الذين وصفت أمّه تجربة العائلة عندما اقتحم 30 عنصرًا من وكالة الأمن الوطني منزلهم في الثالثة فجرًا في أيلول/سبتمبر 2015، واعتقل مازن مقيّدًا ومعصوب العينين إلى قسم الشرطة، وبعد أسابيع من البحث البائس عن أماكن وجود ابنها  متوسلة إلى ضباط الشرطة قائلة "أنا لا أتحدث إليك بوصفك ضابط شرطة، بل بوصفك أباً، وأسألك بأن تشعر بألم الأم التي لا تستطيع العثور على ولدها"، لقد تعرّض مازن إلى الاغتصاب وغيره من أنواع التعذيب لمدة أربعة أشهر في زنازين السيسي السريّة قبل الإفراج عنه في 2016/1/31.

كيف لضبّاط وكالة الأمن الوطني أن يشاركوا في اختطاف وتعذيب واغتصاب وحتّى قتل الشباب المسلم من أبناء الأمّة؟! كيف لهم أن يطيعوا قيادتهم التي تأمر بخطف وتعذيب وقتل شعبهم؟! مثل نظام مبارك، لقد باع نظام السيسي آخرته بدنيا الآخرين والتصق بأمريكا، عدوّة المسلمين الأولى والتي تتربع على عرش الظلم والاضطهاد!! لقد حافظ نظام مبارك على نظامه الاستبدادي لمدة 30 عامًا بواسطة أمن الدولة ومخابراتها، والآن يسعى السيسي بائسًا على مدى 5 سنوات لإعادة نفس الظلم والوحشية. لقد قام أبناء وبنات الأمّة وقلبوا نظام مبارك.

 

فهل يظن السيسي أن مسلمي أرض الكنانة يعجزون عن القيام بنفس الشيء مرةً أخرى؟ ولكن النتيجة ستكون في تحقيق مشروع دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوّة التي ستقضي على الخطط الشيطانية وعلى الأنظمة الظّالمة المدعومة من أمريكا وحلفائها.

 

﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾ [الإسراء: 51]

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

ثريّا أمل يسنا

 

 

آخر تعديل علىالجمعة, 22 تموز/يوليو 2016

وسائط

3 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 22 تموز/يوليو 2016م 18:25 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • ام راية
    ام راية الجمعة، 22 تموز/يوليو 2016م 16:27 تعليق

    بارك الله فيكم

  • Khadija
    Khadija الجمعة، 22 تموز/يوليو 2016م 08:21 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع