السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
رئيسة وزراء بريطانيا لا تمانع بقتل مئات الآلاف بضربة نووية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

رئيسة وزراء بريطانيا لا تمانع بقتل مئات الآلاف بضربة نووية

 

 

الخبر:

 

نقل موقع الجزيرة نت عن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي قولها إنها لا تمانع في الموافقة على ضربة نووية قد تؤدي إلى مقتل مئة ألف شخص مدني، بينما أقر مجلس العموم تجديد نظام الردع النووي وذلك بعد جلسة عاصفة، وخلال مناقشات النواب للمذكرة التي تطالب بتجديد النظام سُئلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن كانت مستعدة شخصيا للترخيص بضربة نووية تقتل مئة ألف من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء فردت بالإيجاب!

 

التعليق:

 

لم تكد رئيسة وزراء بريطانيا تحط رحالها في 10 داوننج ستريت حتى بدأت بإصدار تصريحات نارية وكأنها وزيرة حرب متعطشة للدماء، فمن ضمن ما صرحت به أنها على استعداد لقتل مئات الآلاف من الناس الأبرياء لحماية بلدها، الذي قام يوما باحتلال مناطق شاسعة من الكرة الأرضية، وهي بهذا ليست بدعا من حكام بريطانيا، بل هي تسير على نهج من سبقها من حكام بريطانيا الذين لم يتورعوا أيضا عن سفك دماء الأبرياء وخاصة المسلمين منهم حفاظا على أمن ومصالح بريطانيا كما يدعون، وكأن مصالحهم وأمنهم لا يتحققان إلا بقتل الأبرياء من الناس، فهي لا تختلف عن طوني بلير الذي قام وجورج بوش الابن بتدمير العراق وقتل ما يقرب من مليون طفل تحت ذرائع واهية ومن قبله أفغانستان.

 

 تصرح تيريزا ماي تصريحات عدائية وعلنية تقطر حقدا على البشرية، غير عابئة بأحد ولا بردود الأفعال، وهي بهذا تؤكد حقيقة الغربيين الرأسماليين أنهم ليسوا بشرا بل هم مجموعة من الذئاب الضالة والوحوش المفترسة لا يتوانون عن سحق البشرية إن دعت مصلحتهم لذلك، وقلوبهم تخلو حتى من الحد الأدنى من الإنسانية، لا خلق لديهم ولذلك لا وزن للبشر عندهم، بل البشر عندهم مجرد قطيع يجربون عليهم أسلحتهم الفتاكة، وعلى الرغم من قساوة تصريحاتها، ووصول هذه التصريحات إلى أسماع العالم بأسره حيث نقلتها وكالات الأنباء العالمية إلا أن أحدا لم يوجه لها نقدا ولم يُبد أحد أي استنكار!

 

وفي الوقت الذي ينشط فيه السياسيون الغربيون ووسائل الإعلام الغربية إزاء أي حدث يُتهم فيه مسلم، حتى ولو كان حظ هذا المسلم من الإسلام الاسم فقط، إلا أنهم يعمدون إلى تضخيم هذا الحدث وتوجيه التهمة إلى المسلمين كافة كما حصل مؤخرا في فرنسا، حيث سارع الرئيس الفرنسي أولاند إلى الإعلان عن أن فرنسا تقع تحت تهديد الإرهاب الإسلامي، وأما ما يقومون به هم من احتلال وتدمير لبلاد المسلمين فليس إرهابا!

 

إنه من الواضح أن المسلمين سيبقون ضحايا الغطرسة الغربية، وستبقى بلاد المسلمين محلا لمنازعاتهم، وسيبقى المسلمون وقود حروبهم ما لم يسارعوا إلى العمل لإيجاد الدولة الجامعة للمسلمين؛ دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة التي ستقطع دابر الكفار المستعمرين وستحمل رسالة الإسلام رسالة هدى ونور إلى العالم أجمع.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أوكاي بالا

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

 

آخر تعديل علىالسبت, 23 تموز/يوليو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 23 تموز/يوليو 2016م 09:05 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 23 تموز/يوليو 2016م 08:16 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع