نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/11/04م

 

العناوين:

• ارتفاع حصيلة شهداء القصف الأسدي على إدلب إلى 9, والنظام يفرج عن عدد من المعتقلين لامتصاص غضب درعا.
• كيان يهود يقتل فلسطينيا ويعتقل العشرات في الضفة والقدس, وكتلة الوعي تنظم وقفات في جامعات فلسطين ضد الإساءة لرسول الله.
• نتائج الفرز الأولية للانتخابات الأمريكية تظهر تقدم بايدن على ترامب, والأخير يزعم فوزه في الانتخابات.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ ارتفعت حصيلة شهداء القصف البري لعصابات النظام على منطقة إدلب، الأربعاء، إلى تسعة مدنيين بينهم طفلان. وقال ناشطون، إن قصف العصابات قتل 9 مدنيين في منطقة إدلب في حصيلة أولية، وتوزعت حصيلة الشهداء على النحو التالي (4 مدنيين من بينهم طفلة في أريحا، وشهيدان في بلدة نحليا، وشهيد طفل في مدينة إدلب، وشهيدان آخران في بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي). وبحسب مصادر محلية؛ فإن عصابات النظام استهدفت منذ صباح اليوم الأربعاء، قرى وبلدات ريف إدلب، بأكثر من 50 قذيفة مدفعية، وقصفت قرى "إحسم، ومرعيان، وبليون، وأطراف دير سنبل، وأطراف البارة، وشنان، وكفريا، ونحلية" بريف إدلب. وأشارت إلى أن طائرات الاستطلاع الروسية والتابعة للنظام لم تفارق أجواء مدينة إدلب وريفها منذ ما يقارب 24 ساعة، والتي تعمل بدورها على رصد الأهداف البرية. بدوره زعم ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا” بأنّ هنالك مسلحين يخطّطون لتنفيذ قصف ضدّ نقاط القوات التركية في منطقة إدلب، مدّعياً أنّ ذلك من أجل توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا ونظام أسد.

نداء سوريا/ انشق عدد من العناصر عن الميليشيات الروسية المنتشرة على جبهات ريف إدلب الجنوبي. وذكرت مصادر في "الجيش الوطني" أن ثلاثة من عناصر ميليشيا "الفيلق الخامس" المرتبط بروسيا، انشقوا عنها، مشيرة إلى تأمينهم في "المناطق المحررة".

شام/ أفرج نظام أسد عن عدد من المعتقلين في سجونه من أبناء محافظة درعا، وأكد ناشطون أن النظام قام بالإفراج عن قرابة ال62 معتقلا من سجونه، بينهم مدنيون ومنشقون ومنضوون ضمن الفصائل وأيضا متهمون بجرائم جنائية، تم اعتقالهم في وقت سابق. وشهدت مدن وبلدات محافظة درعا في الأيام الماضية مظاهرات حاشدة رفع فيها المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين. ويرى نشطاء أن هذه الإفراجات تأتي في سياق امتصاص الغضب الشعبي، والذي يهدد الهدوء النسبي الذي تعيشه المحافظة، وسط تخوف روسيا من فقدانها زمام الأمور، وعودة المحافظة إلى ما قبل سقوطها عام 2018.

القدس العربي/ استشهد فلسطيني يعمل في قوات الأمن بالضفة الغربية، في عملية “إعدام ميداني” نفذتها قوات الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية شمال الضفة الغربية، فيما نفذت تلك القوات حملات اعتقال واسعة، طالت عددا من الفلسطينيين. واستشهد الشاب بلال رواجبة برصاص جنود الاحتلال، صباح الأربعاء، بعد إطلاق النار تجاهه من مسافة صفر، وهو داخل مركبته على حاجز “حوارة” العسكري الواقع جنوب مدينة نابلس شمال الضفة. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى مركبة رواجبة بعد إطلاق النار عليه، وتركته ينزف حتى فارق الحياة. إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة شبان من بلدة قباطية جنوب جنين شمال الضفة، وآخر من مدينة بيت لحم. وطالت حملة الاعتقالات أيضا أربعة شبان من محافظة الخليل جنوب الضفة، وتعرضت مدينة القدس لحملات مداهمات كبيرة نفذتها قوات الاحتلال، وطالت عدة أحياء من المدينة، ونجم عنها اعتقال سبعة فلسطينيين, من بلدة الطور، وثلاثة من بلدة عناتا.

مكتب فلسطين/ نظّمت كتلة الوعي في كلّ من جامعة البوليتكنك والخليل وقفة ضدّ الإساءة لرسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- تحت شعار (الأقنعة تتساقط يوماً بعد يوم والإساءة إلى الرّسول تفضحهم)، اشتملت الوقفة على توزيع نشرة ورفع لافتات بيّنت الكتلة خلالها أنّ مشهد الإساءة للرّسول محمّد -صلّى اللّه عليه وسلّم- لا زال يتكرّر بين الفينة والأخرى. وتساءلت كتلة الوعي؛ هل كان يجرؤ ماكرون ومن سبقه في التّجرّؤ على نبيّ الإسلام لو كانت المواقف والرّدود تتناسب مع حجم الجريمة؟ أليس الاعتداء والاستهزاء بالرّسول محمّد -صلّى اللّه عليه وسلّم- هو اعتداء على أمّة الإسلام؟ ألم يسقط القناع عن الدّيمقراطيّة وحرّيّة الرّأي الّتي لا مجال فيها للرّأي الآخر؟ وفي الختام بيّنت الكتلة الموقف الّذي يجب أن يتّخذ لإيقاف تكرار المشاهد المسيئة للرّسول -صلّى اللّه عليه وسلّم-، وأنّ ذلك يكمن بإقامة الخلافة الرّاشدة وتجهيز الجيوش لترفع الصّارم المسلول في وجه شاتم الرّسول وينطق أمير المؤمنين قائلاً فلا نامت أعين الجبناء ونبيّنا يهان.

RT/ أفاد مصادر عراقية، الأربعاء، بتظاهر العشرات من المحتجين أمام مبنى محافظة ذي قار بجنوب العراق، مطالبين بإقالة المحافظ. وقالت المصادر إن المحتجين علقوا لافتات عليها صورة المحافظ، ناظم الوائلي، مشطوبا عليها بالأحمر وطالبوا بإقالته، ورفضوا فتح مبنى المحافظة قبل أن يُنفذ مطلبهم. وأضافت، أن "المحتجين انسحبوا بعد أن أغلقوا مبنى ديوان المحافظة باللحام، وهددوا بالتصعيد إذا ما فُتح الديوان".

الجزيرة/ أعلن الجيش الإثيوبي أنه بدأ صباح، الأربعاء، هجوما على جبهة تحرير تغراي في الإقليم الذي يقع شمالي إثيوبيا، وذلك بموجب أمر من رئيس الوزراء آبي أحمد. ونقلت وكالة رويترز عن متحدثة باسم الجيش أن العمليات العسكرية بدأت بالفعل. وفي وقت مبكر اليوم، أصدر رئيس الوزراء بيانا قال فيه إن الجبهة حاولت الليلة الماضية الاستحواذ على معسكر القيادة الشمالية، التي يقع مقرها في مقلي عاصمة الإقليم، وذلك في محاولة منها للاستيلاء على أسلحة ثقيلة. وأضاف أن هجوم الجبهة على مقر القيادة الشمالية تجاوز النقطة الأخيرة من الخط الأحمر، معتبرا أن استخدام القوة هو البديل الأخير. وقالت وكالة أسوشيتد برس إن الاتصالات قطعت في إقليم تغراي، مشيرة إلى مخاوف من أن يؤدي هجوم الجيش الإثيوبي إلى حرب جديدة في البلاد التي تشهد توترات عرقية. وكانت جبهة تحرير تغراي أحد مكونات الائتلاف الحاكم، الذي كان قائما قبل وصول آبي أحمد إلى السلطة في 2018، ولاحقا عبرت الجبهة عن مواقف منتقدة للحكومة الحالية.

الجزيرة/ أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأولية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، بـ238 صوتا في المجمع الانتخابي، وهو ما يمثل نسبة 49.7% من الأصوات، مقابل 213 صوتا بالمجمع للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وهو ما يمثل نسبة 48.6%، حسب وكالة أسوشيتدس برس. بينما أعلن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الأربعاء أنه "فاز" في الانتخابات في مواجهة منافسه الديمقراطي جو بايدن رغم استمرار فرز الأصوات في عدد من الولايات الأساسية. وقبل إعلان أي نتيجة نهائية، قال الرئيس ترامب في كلمة مقتضبة في البيت الأبيض "بصراحة، لقد فزنا في الانتخابات"، متحدثا عن "تزوير" ومشيرا إلى أنه يعتزم اللجوء إلى المحكمة العليا، في حين قال نائبه مايك بنس إن الرئيس في طريقه للفوز. وقالت حملة بايدن تعليقا على ذلك إنه إذا ذهب ترامب إلى المحكمة لمنع "فرز الأصوات بشكل سليم" فستكون الفرق القانونية للديمقراطيين جاهزة للتصدي لهذا المسعى. من جهته، وفي أول تعليق له بعد الاقتراع، أعلن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن أنه "على الطريق الصحيح للفوز" في الانتخابات في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، في وقت يسود فيه ترقب شديد لنتيجة الاقتراع.