نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/07/05م

 

 

 

العناوين:

 

• اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات النظام في طفس بريف درعا, واستهداف تجمعات للنظام في عدة مواقع.
• تواصل المظاهرات الشعبية المطالبة بإطلاق المعتقلين, وفتح الجبهات في ريفي حلب وإدلب.
• الحج شعيرة جماعية ألهمت ثوار الشام طريقهم.
• كيان يهود ينسحب من جنين, ويعترف بمقتل جندي في كمين للمقاومة, وأهل جنين يشيعون شهداءهم.

 

 

التفاصيل:

 

أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات النظام في مدينة طفس بريف درعا الغربي أمس, تزامنت مع قصف متواصل من قبل العصابات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة على المدينة، ما أسفر عن استشهاد الشاب "فهد الصبيحي" وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات جرت بين مجموعات محليّة من الثوار وعصابات النظام التي تحاول التقدم باتجاه مدينة طفس من السهول الجنوبية للمدينة بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية إلى تخومها خلال الأيام القليلة الماضية. وتجددت الاشتباكات اليوم بين الثوار وعصابات النظام التي قصفت الأحياء الجنوبية للمدينة بقذائف الدبابات والشيلكا ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين, في سياق متصل أفادت مصادر محلية بوقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام إثر استهداف سيارة عسكرية تابعة للفرقة الخامسة بعبوة ناسفة على طريق "عين ذكر - جملة" في ريف درعا الغربي. في حين تم استهداف دورية عسكرية للنظام بين بلدتي الكرك والغارية بريف درعا دون معرفة التفاصيل. كما تواردت أنباء عن استهداف رتل عسكري للنظام المجرم في نوى نصرة لطفس، دون معرفة حصيلة الاستهداف، يذكر أن الرتل المستهدف كان قد خرج من تلة أم حوران شمال المدينة باتجاه تل الجابية غرب نوى.

 

تواصلت أمس الثلاثاء, لليوم الثامن والخمسين على التوالي, المظاهرات الشعبية الرافضة لممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرات للحرائر في مدينة أطمة ومخيمات أطمة الغربية بريف إدلب وبلدة السحارة بريف حلب. كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات أطمة, وكفرتخاريم, ومخيمات أطمة الغربية, ومخيم ريف حلب الجنوبي ومخيمات دير حسان ومخيمات الكرامة بريف إدلب, ومدن وبلدات الأتارب والسحارة وبابكة والباب واعزاز وصوران بريف حلب, وندد المتظاهرون بممارسات مخابرات تحرير الشام, وطالبوا باستعادة قرار الثورة, وفتح الجبهات وإطلاق المعتقلين.

 

قتل وجرح عدد من الأشخاص، اليوم، جراء اشتباك مسلح بين عناصر من الشرطة المدنية وفرقة "السلطان مراد" في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة. وقال مصدر محلي إن طفلين وشرطي قُتلوا وأصيب 4 مدنيين، بينهم امرأة، إثر اشتباك اندلع بين الطرفين المذكورين قرب "قوس الحسكة" الواقع عند مدخل المدينة. وأضاف المصدر أن الاشتباك اندلع على خلفية خلاف بين الجانبين على أحد الحواجز، دون ذكر تفاصيل إضافية.

 

تناول مقال في أسبوعية الراية بقلم الأستاذ منير ناصر: فريضة الحج، والدروس والعِبر المستوحاة منها، وذكر الكاتب: أن الله سبحانه وتعالى قد أقسم بالأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة، ليثبت حقيقة لطالما غفل عنها المرجفون الخائفون من سطوة المجرمين، فبعد هذا القسم العظيم، جاء الله عز وجل بأمثلة عن أعظم الطغاة والجبابرة، ثم يخبرنا بالنتيجة التي شملتهم جميعا بأن صبّ عليهم العذاب؛ ليأتي بعد ذلك بجواب القسم العظيم ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾، فهو سبحانه يترصد لكل طاغية مفسد، فيمهله حتى إذا أخذه لم يفلته. وأشار الكاتب إلى: أنه في طريق مواجهة الظالمين والمفسدين لا بد أن يتحلى المؤمنون العاملون بصفة التسليم المطلق لأمر الله، وهذا ما كانت عليه هاجر زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام، عندما تركها في واد غير ذي زرع، فقَالَتْ لَه: آللَّهُ أَمركَ بِهذَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَت: إِذاً لاَ يُضَيِّعُنا. وهكذا يكون الاستسلام لأمر الله، فهو يترافق مع الثقة التامة أن تنفيذ أوامر الله لن يضيعنا، بل فيه النجاة كل النجاة، فهو الذي أمرنا ألا نركن إلى الظالمين، وهذا يقتضي قطع الارتباط بالداعمين الذين ثبت يقينا أنهم في صف نظام القتل والإجرام، ولا يقولن أحدٌ كيف نكفي أنفسنا، وكيف سنكمل ثورتنا؟! بل يجب أن نستسلم لأمر الله موقنين بأنه لن يضيعنا. وتابع الكاتب متسائلا: أليس في مشهد الذبح عبرة أخرى تؤكد وجوب الاستسلام التام لأمر الله؟ انظر كيف أن نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام لم يتوانيا لحظة في تنفيذ أمر الله, فكانت النتيجة: ﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾. وهذا جزاء كل من أحسن تنفيذ أمر الله وثبت عليه، فلن يضيعه الله. واستدرك الكاتب بالقول: أما الشيطان وأساليبه وتبريراته فهي كثيرة، وما على أهل الشام إلا أن يرموه وأدواته بحجر الالتزام بأمر الله، فكما كانت شعيرة الحج تقتضي رمي الجمرات، اقتداء بفعل نبي الله إبراهيم عليه السلام عند سعيه في تنفيذ ما أُمر به، فكذلك يجب أن يفعل من يسعى لإسقاط النظام ملتزما أمر الله، فيرمي كل من يدعوه لحرف طريقه، أو ليفرط بدماء الشهداء، أو من يدعوه للوقوف في منتصف الطريق، فكل هذه دعوات شيطانية يجب الابتعاد عنها والتمسك بأحكام رب العالمين. وختم الكاتب بالقول: إن اجتماع المسلمين على صعيد واحد، يلبون نداء ربهم، يرسل لأهل الشام المبتغين إسقاط النظام أن يهبوا استجابة لدينهم، ونصرة لأعراضهم، وتنفيذاً لأمر ربهم، معتصمين بحبله جميعاً، فيجتمعون على المشروع الذي يرضي ربهم، واثقين بأن الله لن يخذلهم، فيستمدون منه العون والمدد، ﴿وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِم لَقَدِيرٌ﴾.

 

أعلن جيش كيان يهود -اليوم الأربعاء- انتهاء عمليته العسكرية في جنين بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت ناطقة باسم جيش الكيان بأن "العملية انتهت رسميا وغادر الجنود منطقة جنين". وقال المتحدث باسم الجيش أن الاحتلال اعتقل 300 وقتل 12 فلسطينيا خلال العملية العسكرية. في حين شيّع آلاف الفلسطينيين جثامين 10 شهداء سقطوا بنيران جيش الاحتلال. وارتفع عدد شهداء العدوان على جنين إلى 12 شهيدا، بينهم 3 أطفال، بينما تجاوز عدد الجرحى 100. في السياق ذاته، أكد جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده في كمين للمقاومة. وبعد إعلان انسحابه من جنين، شن جيش الاحتلال غارات على قطاع غزة استهدفت مواقع للفصائل الفلسطينية ردا على إطلاق صواريخ من القطاع اعترضتها القبة الحديدية. في حين اندلعت مواجهات مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في جنين، الليلة الماضية على خلفية احتجاجات على عدم "تصديها لقوات الاحتلال"، خلال العملية العسكرية عل جنين. وقالت مصادر محلية، إن شباناً توجهوا نحو مقر المقاطعة في جنين، ورشقوه بالحجارة، احتجاجاً على ما أسموه "تخاذل الأجهزة الأمنية"، خلال المعركة في جنين. وأضافت أن مدرعات للأجهزة الأمنية لاحقت المتظاهرين، في شوارع المدينة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم بكثافة. في سياق آخر أصيب مستوطن يهودي اليوم بعد إطلاق مقاومين النار صوب سيارة للاحتلال كانت متوقفة قرب أحد التجمعات الاستيطانية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين تمكن المقاومون من الانسحاب من المكان.