نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/07/15م

 

 

العناوين:

 

• تواصل المظاهرات الشعبية الرافضة لممارسات مخابرات تحرير الشام, في ريفي حلب وإدلب.
• قراءة فيما وراء تمثيلية الحدود الجنوبية للبنان.
• موقف سلطة أوسلو من العدوان على أهل فلسطين يتجاوز العجز إلى الشراكة!.
• تواصل الاشتباكات بين المتقاتلين في السودان, وقتلى وجرحى بتفجيرين في العاصمة الصومالية.

التفاصيل:

 

في جديد الممارسات التشبيحية الممنهجة، تعمدت أمنية هيئة تحرير الشام أمس، توقيف الناشط الإعلامي "عدنان الإمام"، مع زوجته وأطفاله، خلال توجهه من ريف إدلب إلى عفرين، حيث قامت بمضايقته ومنعه من عبور حاجز الغزاوية، بدعوى "تشابه أسماء"، علمًا أن الناشط معروف لديهم. وتعمد عناصر الهيئة، إهانة الناشط وعائلته، من خلال تركهم في سيارتهم ومنعهم من التحرك، قبل تفتيش السيارة لمرات، ومصادرة المعدات، ومن ثم اعتقاله واحتجازه لساعتين في المعبر، مع ترك زوجته وأطفاله في السيارة وحدهم وعدم السماح لهم بالمغادرة. ونشر الناشط "عدنان الإمام" منشوراً على صفحته على فيسبوك، ذكر فيه تفاصيل ما جرى, ولاحقاً قام بحذفه. وتداول النشطاء، عبارة نشرها يقول فيها: "بقيت أكثر من ساعتين بالنظارة, ما حسيت بالذل من 2011 حتى الآن، شعرت نفسي أنني مسجون لدى نظام أسد وتهمتي أنني ثائر". وبعد تدخل "رابطة الإعلاميين السوريين" وتوجه فريق إلى معبر الغزاوية للنظر بقضية الناشط وسبب اعتقاله، قامت عناصر الهيئة، باعتقال أحد أعضاء الفريق وهو الناشط الإعلامي "إسماعيل الرج"، ليصار للإفراج عنه بعد أقل من ساعة من الاعتقال, وكان أفرج عن الناشط "عدنان الإمام" وسمح له بالعودة إلى إدلب مع عائلته.

 

تواصلت أمس الجمعة, الفعاليات الشعبية المستمرة، ضد انتهاكات مخابرات (هيئة تحرير الشام), وأعمالها القمعية بحق المدنيين والناشطين في ريفي حلب وإدلب. حيث خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرات في مدن وبلدات السحارة والباب واعزاز وصوران وكفرة, ومخيم ريف حلب الجنوبي وذلك في جمعة أطلق عليها الناشطون (جمعة الفزعة للحرائر). في حين خرجت أمس مظاهرات مسائية في 12 مدينة وبلدة بريفي إدلب وحلب, وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, وفتح الجبهات, واستعادة قرار الثورة, كما أكدوا أن الاعتداء على الحرائر خط أحمر.

 

أفادت القناة 14 "العبرية"، أن حكومة بنيامين نتنياهو أصدرت تعليماتها لجيش "الاحتلال" وجهاز "الشاباك" بتجميد العمليات العسكرية في منطقة جنين, بعد حوار جرى بين "الاحتلال" والسلطة الفلسطينية، تم الاتفاق خلاله على تجميد "الاحتلال" عملياته العسكرية في أقرب وقت، وذلك من أجل منح أجهزة الأمن الفلسطينية فرصة لاستعادة سيطرتها التي فقدتها على منطقة جنين. وفي هذا الصدد أكد تعليق للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن الأخبار والأحداث تؤكد أن موقف السلطة في العلاقة بين كيان يهود وأهل فلسطين لا يتمثل فقط في عجزها وانعدام حضورها في الدفاع عن أهل فلسطين، بل ويتمثل كذلك في انخراطها في ما يحاك أو يمارس ضدهم مما يقوم به المجرم المحتل، بحيث أن قمم العقبة وشرم الشيخ، وما ترتب عليها من قرارات وخطط لتصفيات بؤر المجاهدين في جنين ونابلس وغيرها، كانت السلطة حاضرة فيها وطرفا من أطرافها، وإن مما يدعم هذه الحقائق ما بات يذكر على لسان زعماء يهود من أقوال عن دعم السلطة حتى لا تنهار، وعن أهمية السلطة لكيان يهود ومصلحتهم فيها. ولفت التعليق إلى: إن ما جاء في الخبر يؤكد أن العلاقة بين السلطة والكيان هي شراكة في إدارة التصفية والحرب على أهل فلسطين، أو أقله الإقرار والرضا والسكوت، وكأنه ليس للسلطة دور أو وظيفة سوى إحكام القبضة على أهل فلسطين، وغل أيديهم، بحيث لا تخلي بين أهل فلسطين وعدوهم لمناجزته، ولكنها بالمقابل تخلي بين عدوهم وبينهم ليمارس إجرامه عليهم! وختم التعليق بالقول: إن أهل فلسطين، لا خلاص لهم إلا بإرجاع قضيتهم لحضن أمتهم واستنصار جيوشها للتحرك للإطاحة بعروش الحكام الخائنين وإقامة الخلافة التي تنخرط فيها الأمة وقواها لاجتثاث كيان يهود وكل ما يرتبط به.

 

أطلقت قوات كيان يهود القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية على مجموعة من الصحافيين كانوا يقومون بجولة على الحدود الجنوبية، اليوم السبت، برفقة نائب في البرلمان اللبناني. ومنذ أيام قليلة قامت قوات كيان يهود باجتياز الخط الأزرق باتجاه لبنان، وبعدها نصب حزب الله خيمتين في بلدة الغجر. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد جابر: (تعليق).

 

قال الجيش السوداني إنه يشن هجوما بريا على مدينة الخرطوم بحري منذ فجر الجمعة، وأوضح الجيش السوداني -في بيان- أن قواته قامت بعمليات تمشيط واسعة لمناطق بمدن العاصمة الثلاث، وكلها ناجحة وجرت وفق المخطط لها. من جهتها، قالت قوات الدعم السريع -في بيان- إن قواتها تصدت لهجوم على مواقع تمركزها بمدينة بحري في محورين: من ناحية حطاب، والآخر باتجاه جسر الحلفايا. وذكر الدعم السريع أنه تمكن من سحق قوات الجيش بالكامل والاستيلاء على 130 مركبة بكامل عتادها، وأسر العشرات من أفراد الجيش منهم ضابط برتبة عميد. وفي كل من حيي المهندسين والمنصورة (جنوبي أم درمان) جرى إطلاق نار كثيف بأسلحة ثقيلة، كما شهدت الخرطوم معارك عنيفة, وسُمع دوي أسلحة ثقيلة، وشوهدت سحب دخان في مناطق مختلفة بالتزامن مع تحليق مستمر للطيران الحربي.

 

قال مصدر أمني صومالي إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 5 آخرون في تفجيرين وقعا أمس، بحي هدن قرب وزارة الدفاع الصومالية شمالي العاصمة مقديشو. وقال المصدر الأمني إن التفجير الأول نتج عن شخص فجّر نفسه في ساحة كان يجلس فيها عدد من الجنود بمنطقة سكنية لضباط الجيش قرب وزارة الدفاع. وأوضح المصدر، أن التفجير أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 5 آخرين بجروح. وأضاف أن التفجير الثاني استهدف سيارة كان يستقلها عبدي أحمد النائب السابق لمحافظ إقليم شبيلي السفلى للشؤون الأمنية ما أدى إلى مقتله على الفور. من جهتها، أعلنت حركة "الشباب" الصومالية مسؤوليتها عن التفجيرين.