نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/07/18م

 

 

العناوين:

 

• تواصل الفعاليات الشعبية المنددة بأفعال مخابرات هيئة تحرير الشام, في ريفي حلب وإدلب.
• فرانس 24 تدعي باطلاً وزورا, في محاولة للتعتيم على الحراك السلمي في الشمال المحرر وتشويهه.
• كيان يهود يواصل اعتقالاته في الضفة المحتلة, وسلطة عباس تعتقل المقاومين في جنين.
• موسكو تعلن إسقاط مسيرات أوكرانية فوق القرم, وأوكرانيا تعلن صد محاولات تقدم روسية شرقا.

التفاصيل:

 

تواصلت أمس الاثنين, الفعاليات الشعبية المستمرة، ضد انتهاكات مخابرات (هيئة تحرير الشام), وأعمالها القمعية بحق المدنيين والناشطين في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت مظاهرات للحرائر في بلدة السحارة بريف حلب, ومخيمات أطمة بريف إدلب. كما خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات أطمة, وكللي وترمانين, ومخيم اللطامنة ومخيمات تجمع الكرامة ومخيمات أطمة الغربية, ومخيمات دير حسان بريف إدلب, وبلدات الأتارب والسحارة وبابكة ومخيم ريف حلب الجنوبي, والباب واعزاز وصوران وكفرة بريف حلب, وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, وفتح الجبهات, واستعادة قرار الثورة.

 

أطلق نشطاء على وسائل التواصل حملة تضامنية مع مرضى السرطان شمال غرب سوريا، للتأكيد على حقهم بالدخول للأراضي التركية وتلقي العلاج. وتحت وسم "أنقذوا مرضى السرطان"، تفاعل طيف واسع من الصحفيين والإعلاميين والنشطاء لتذكير العالم، بحاجة مرضى السرطان في شمال غرب البلاد لتلقي العلاج على وجه السرعة. وطالب المشاركون بالحملة، الحكومة التركية بضرورة فتح أبوابها أمام مرضى السرطان في المنطقة، لا سيما أن هذه المناطق خالية من التجهيزات اللازمة لعلاج المرضى، وكون تركيا هي الجهة الحدودية الوحيدة مع شمال غرب سوريا. وبحسب رئيس المكتب الإعلامي لمعبر باب الهوى، فإن تركيا رفضت استقبال حالات السرطان الجديدة بعد الزلزال.

 

عقد مجلس الأمن الدولي، أمس، جلسة خاصة أعقبتها جلسة مشاورات مغلقة لبحث الوضع الإنساني في سوريا، بناء على طلب البرازيل وسويسرا، المعنيتان بكتابة الملف الإنساني في سوريا، فيما طلبت روسيا عقد الجلسة الخاصة. وناقش أعضاء المجلس تداعيات استخدام معبر باب الهوى الحدودي لإيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، بعد إعلان نظام أسد السماح بإدخال المساعدات من المعبر وفق شروط مخزية، بينما فشل مجلس الأمن بالتوافق على قرار لتمديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود.

 

أكد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" بدران جيا كورد، أنهم لا يريدون تغيير النظام في سوريا. وقال "كورد": "نحن لا نسعى لتغيير الحكم في سوريا أو تداول السلطة، إنما هدفنا هو تغيير السياسة الداخلية، وتغيير الدستور، بحيث يكون هذا الدستور ضامناً لحقوق جميع المكونات والمجتمعات الموجودة في سوريا. لذلك ما زلنا متمسكين بهذا الموقف"، بحسب ما ذكر لموقع "هاوار" الكردي.  وأضاف "في المرحلة الراهنة ليس هناك أي متغيرات في مستوى التباحث أو التفاهم بين الإدارة الذاتية والنظام، ولا يوجد هناك أي تفاوض سياسي أو أي حوار أو اتفاق حتى الآن". وأشار إلى وجود "تنسيق بين ميليشيات سوريا الديمقراطية وعصابات جيش النظام عبر الجانب الروسي، لكن ذلك لا يعتبر تفاهما مع النظام السوري".

 

في تقرير صحفي عن الاعتقالات والمظاهرات القائمة في المناطق المحررة منذ أكثر من شهرين فاجأتنا قناة فرنسا 24 بمجموعة من الأكاذيب المفضوحة التي لا يجدر بقناة مثلها أن تلقيها, وفق ما أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا, وأضاف البيان: إذا تجاوزنا الأخطاء المنهجية في صياغة التقرير، كتسمية القرى والبلدات الثائرة بغير أسمائها، وكذلك ذكر أن الهيئة تسيطر على مناطق في الحسكة، إذا تجاوزنا هذه الأخطاء وأتينا إلى ذكر الأكاذيب في التقرير، فقد تم نسج قصة أشبه بالخيالية عن الأحداث. حيث عرف التقرير حزب التحرير بأنه "فصيل إسلامي محلي ولديه مقاتلون... ولم يكن الحزب يتعرض لمضايقات، لكنه منذ شباط الماضي بدأ بحمل السلاح... وبعد أن فتح مقاتلوه النار على سيارة للأمن وقتلوا أحد عناصرها بدأت حملة القمع"! وتعليقاً على هذه الرواية الخيالية نقول: بداية إن حزب التحرير ليس فصيلاً عسكرياً محلياً، وليس لديه مقاتلون كما ذكر التقرير، بل هو حزب سياسي عالمي، وليس لديه جناح مسلح. ثم إن الحزب لم يتعرض شبابه للمضايقة والاعتقال من قبل هيئة (تحرير) الشام في هذين الشهرين فقط، بل منذ سنوات، من الوقت الذي قرر فيه قادة الهيئة السير في ركاب المشروع الغربي الهادف إلى القضاء على الثورة. وبالنسبة لحملة الاعتقالات هذه فلم تبدأ بعد حادثة القتل التي ذكرت في التقرير بل قبلها. والرواية التي ذكرت في التقرير عن القتل هي نفس رواية الملثم المجهول ضياء العمر، أما الحقيقة فتستطيعون الحصول عليها بمجرد النزول إلى الشارع في هذه القرى الثائرة وسؤال من تجدونه فيها! وختم البيان بالقول: إذا أردتم كتابة تقارير صحفية أخرى عن الموضوع فتستطيعون وصف الواقع كما هو بدون كذب وتحوير للحقائق، وإلا فأولى بكم أن تتركوا الشعوب المستعمَرة من شروركم، وتنشغلوا بما تعانيه فرنسا الاستعمارية من أزمات.

 

اعتقلت قوات كيان يهود، اليوم الثلاثاء، 13 فلسطينيا، من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية. ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ستة شبان، ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة، وفي مدينة بيت لحم، اعتقلت شابا، من بلدة تقوع. ومن الأغوار اعتقلت قوات الاحتلال فتى، أثناء رعيه ماشيته في خلة مكحول.

 

خرجت مظاهرات في مخيم جنين تنديدا بالاعتقالات التي تشنها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ونظّم أهالي المخيم مظاهرة تنديدا بالاعتقالات، وردد المتظاهرون هتافات تطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المعتقلين. من جهتها، كشفت كتيبة جنين أنه تم الاتفاق مع السلطة على الموافقة على زيارة عباس مخيم جنين مقابل الإفراج عن مراد ملايشة ومحمد براهمة اللذين اعتقلتهما أجهزة السلطة في طوباس، "إلا أن ذلك لم يحدث". وفي السياق ذاته، كشفت كتيبة جنين عن قيام السلطة باعتقال مزيد من المقاومين وملاحقتهم، معتبرة الأمر وصمة عار وتكاملا بين السلطة والاحتلال.

 

قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أسقطت 28 طائرة مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم - صباح اليوم - في حين ذكرت كييف أن موسكو شنت هجمات جوية خلال الليل على جنوب البلاد وشرقها. وأوضحت الوزارة الروسية أن دفاعاتها الجوية والأنظمة المضادة الإلكترونية اعترضت 17 مسيرة وأسقطت 11 أخرى، خلال محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم جديد على شبه جزيرة القرم، وأضافت الوزارة أن هجمات الطائرات المسيرة لم تسفر عن إصابات أو أضرار. من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم قيادة العمليات الشرقية للقوات الأوكرانية إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف جندي في محور ليمان وكوبيانسك بمقاطعتي خاركيف ودونيستك (شرق البلاد). ونقلت وكالة رويترز عن سلاح الجو الأوكراني قوله إن روسيا شنت هجمات جوية خلال الليل على جنوب البلاد وشرقها باستخدام طائرات مسيرة وربما صواريخ باليستية.