نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/07/22م

 

 

العناوين:

 

• تواصل الحراك الشعبي السلمي, المطالب بإطلاق المعتقلين, واستعادة قرار الثورة, في ريفي حلب وإدلب.
• روسيا تسير دورية على الحدود مع الأردن في السويداء, وتواصل الاغتيالات في ريف درعا.
• في إطار الحملة الكبيرة ضد اللاجئين, أردوغان يوجه بتشديد إجراءات الحصول على الجنسية التركية.
• شهيد جديد برصاص كيان يهود غرب نابلس, وتواصل الاشتباكات بين المتقاتلين في السودان.

التفاصيل:

 

تواصلت الفعاليات الشعبية المستمرة، منذ أكثر من شهرين ونصف ضمن الحراك الثوري في ريفي حلب وإدلب, وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام, وطالت مدنيين وعسكريين وشباب حزب التحرير, وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت وانتهاك للحرمات. حيث خرجت اليوم مظاهرة للحرائر في مدينة أريحا بريف إدلب, بينما خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة, إضافة إلى مظاهرات مسائية في جمعة أطلق عليها الناشطون جمعة (الحراك أسقط العملاء). وشملت المظاهرات 15 مدينة وبلدة بريفي إدلب وحلب, وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, وفتح الجبهات, واستعادة قرار الثورة, وشددوا على سلمية الحراك واستمراره حتى تحقيق كافة المطالب.

 

أكد الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا: إن حادثة خطف المحامي عصام الخطيب والشيخ أبو شعيب المصري، المعارضين للسياسات الإجرامية لهيئة (تحرير) الشام، من وسط مدينة اعزاز بهذه الطريقة التشبيحية، ما كان ليتم لولا رعاية وتواطؤ من قبل المخابرات التركية مع الخاطفين. وأضاف عبد الحميد في ما نشره على حسابه في موقع فيسبوك: وذلك تماماً مثل عمليات الخطف التي تقوم بها عصابات الهيئة لدينا في الشمال الغربي، والتي لا تخرج عن سياق السياسة التركية الحالية في تكميم الأفواه، من أجل التوطئة لاستحقاقات قادمة ستقبل عليها الفصائل التابعة لتركيا، وأهمها التصالح والتطبيع مع النظام المجرم. فلإن تعددت الأدوات، ولكنّ التوجه واحد، والعقلية واحدة، والمعلم واحد.

 

سيرت قوات الاحتلال الروسية الجمعة، دورية عسكرية على الحدود السورية - الأردنية، بالقرب من محافظة السويداء. وقال موقع "السويداء 24"، إن القوات الروسية سيّرت دورياتها انطلاقاً من قرية ذيبين جنوب غرب السويداء، كما جالت في قرية أم الرمان وصولاً إلى ملح جنوب شرق المحافظة. وذلك بحجة تصاعد عمليات تهريب المخدرات من المنطقة باتجاه الأراضي الأردنية.

 

نجا شابان من ريف درعا، مساء أمس، من محاولة اغتيال كادت أن تودي بحياتهما. وذكرت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشابين "علاء الطالب ورامي الخليل" في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، ما أدّى إلى إصابتهما بجروح، نُقلا على إثرها إلى المشفى. في السياق أفادت مصادر محلية باستهداف دورية أمنية مشتركة للنظام بعبوة ناسفة قرب بلدة خربة غزالة على طريق الأوتوستراد الدولي "دمشق - درعا" دون تسجيل إصابات. أعقب ذلك انتشار لقوات النظام مع عناصر للواء الثامن في موقع حادثة الاستهداف. في حين تم العثور على جثة رجل، مجهول الهوية، في العقد السادس من العمر، بالقرب من تل الهش على طريق اللواء 112 شرقي مدينة نوى, كما قتل الشاب وليد المطير إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين قرب دوار الدلّة في مدينة نوى غربي درعا. كذلك قتل الشاب راشد الخالدي إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في بلدة خراب الشحم غربي درعا.

 

شن الجيش الوطني، فجر السبت، حملة طالت تجار ومروجي المخدرات في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، ترافقت مع اشتباكات عنيفة استخدم فيها السلاح الثقيل. وأفاد ناشطون، بأن الحملة بدأت بعد منتصف ليلة أمس، بمشاركة عدة فصائل في الجيش الوطني، بهدف اعتقال العاملين في تجارة المخدرات، حيث شارك في العملية مدرعات ودبابات للجيش الوطني. وبحسب مصادر متقاطعة، فإن الاشتباكات خلفت قتيلا وجرحى، وتمكن الجيش الوطني من اعتقال ما يزيد عن 10 مطلوبين.

 

بعد الحملة الكبيرة التي أطلقتها السلطات التركية ضد المهاجرين غير النظاميين واللاجئين السوريين وقامت خلالها بترحيل عدد كبير منهم بحجة العودة الطوعية، وجه الرئيس التركي أردوغان بتشديد إجراءات الحصول على الجنسية التركية، وفرض مزيد من الخطوات لمكافحة "الهجرة غير الشرعية في البلاد". وقدم وزير الداخلية علي يرليكايا، لـ "أردوغان" إحاطة حول "جهود الوزارة في محاربة الهجرة غير الشرعية"، وخلال اللقاء تحدث أيضا عن وجود بعض التجاوزات في حصول الأجانب على الجنسية التركية. وشدد الوزير التركي على "ضرورة فرض قيود جديدة على الجنسية التركية". في السياق أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانا خجولا، أمس الجمعة، دعا فيه الحكومة التركية وشعبها لعدم الانجرار خلف الدعوات العنصرية، التي تهدف لطرد اللاجئين السوريين من تركيا، بعد أن فروا من بطش النظام وميليشيات إيران، وروسيا. وقال: "ما يلاقيه المهاجرون من قسوة في التعامل معهم، وخوف في قلوبهم، وتهجير عن أماكن عملهم وإقامتهم، وتفريق عوائلهم، ليس مما اعتادوه من أخلاق الحكومة التركية والشعب التركي". وأضاف إن السوريين لم يهاجروا من بلادهم إلا بسبب الظلم والاضطهاد، وهم يتوقون إلى عودة طوعية إلى مناطقهم التي هجروا منها، بعد زوال النظام الحاكم، واستقرار الأوضاع في سوريا كلها. ودعا المجلس في بيانه، إلى إعطاء المخالفين فرصة لتصحيح أوضاعهم وتسهيل إجراءاتهم. وطلب "المجلس" من اللاجئين الالتزام بقوانين هذه البلاد، ومراعاة الأعراف السائدة فيها، فذلك من أصول الضيافة التي ينبغي مراعاتها.

 

استشهد شاب فلسطيني بعد منتصف الليلة الماضية، واعتقل آخر وهو مصاب من قبل قوات كيان يهود بعد استهدافها مركبة فلسطينية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول الشهيد فوزي مخالفة البالغ من العمر (18 عاما) إلى مستشفى رفيديا الحكومي. ونقلا عن مصادر محلية؛ أطلقت قوات الاحتلال وابلا من الرصاص على مركبة فلسطينية استقلها شابان، ما أسفر عن استشهاد أحدهما واعتقال الآخر وهو مصاب. وفي طولكرم، شنّت قوات الاحتلال حملة تفتيش لمنازل الأهالي عقب اقتحام مدينة طولكرم. واندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال لبلدة يعبد غرب جنين واعتقالها لشابين. كما اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا من بلدة قباطية جنوب جنين، وثلاثة شبان من منطقة العبيات شرق بيت لحم.

 

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، صباح السبت، في العاصمة الخرطوم ومدينتي نيالا والأبيض، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. وأفاد شهود عيان، أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين جنوبي وشرقي العاصمة الخرطوم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. وحسب الشهود، فإن الجيش نفذ ضربات تجاه تمركز قوات الدعم السريع في أحياء "العُشرة" و"جبرة" في محيط "سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم. كما أفاد الشهود، أن مدينة بحري شمالي الخرطوم، شهدت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة "الكدرو" ومحيط "جسر الحلفايا"، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان. وطبقا للشهود، فإن مدينة أم درمان، غربي العاصمة، شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مع تحليق للطيران الحربي. وأكد الشهود، أن مدينة نيالا، مركز ولاية جنوب دارفور شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع. وطبقا لشهود عيان، فإن مدينة الأبيض، مركز ولاية شمال كردفان شهدت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية على الأرض.