نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/02/01م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة.
• ضغوطات للإفراج عن "القحــطاني", والعميل الأكبر يخلط الأوراق بطيّ ملفّ "العملاء"!.
• على غرار تركيا.. لبنان يُعلن بدء التحضير لإطلاق قافلة "عودة طوعية" للنازحين السوريين.
• 118 يوم من الحرب على غزة: الاحتلال والنظام المصري يقتربان من التوصل لاتفاق بشأن رفح ومحور صلاح الدين.

التفاصيل:

تواصلت، أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها التاسع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش وأهل القوة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي السياق، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي عبد الكريم الضلع وجه فيها نداء عاجلا لمجاهدي هيئة تحرير الشام بعد انكشاف حجم خيانة وعمالة الجولاني، وجاء في الصوتية: (تسجيل).

نقلت شبكة "شام" عن مصادر داخل "هيئة تحرير الشام"، أن هناك ضغوطات كبيرة، للإفراج عن كافة المعتقلين بقضية "العملاء" بما فيهم القيادي "أبو ماريا القحطاني"، وإنهاء المسرحية، وفق تعبير المصادر. من جهتها, وفي حسابها على منصة فيسبوك، وتحت عنوان: العميل الأكبر يُفرج عن أمنيين وعسكريين بنفس الوقت في محاولة لخلط الأوراق, قالت شبكة أخبار الثورة بلس: مع دأب النظام السوري على إهانة قيادات جيشه، كان المقبور حافظ أسد يعتبر أن هذه هي الطريقة المثلى لنزع الكرامة والعزة من الأمة حتى لا تفكر في قتال أعدائها وتتقبل الهزيمة. وأضافت الشبكة: ما يجري في المحرر لا يخرج عن هذا السياق، فالضباط المنشقون قتلوا وأُهينوا وأُبعدوا منذ بداية الثورة، ويتابع هذا الأمر النظام التركي، وكذلك قيادة هيئة تحرير الشام ذات الارتباط المعلن تراها تعتقل الثوار والمجاهدين تحاول أن تنزع عزّتهم وكرامتهم تحت التعذيب في سجونها من قبل أمنيين مجرمين لا يختلفون عن جلاوزة أسد قيد أنملة. وتابعت الشبكة: في كل جيش يكون هناك بعض العملاء، أما أن تعتقل جميع القيادات العسكرية دون أن تُعلن التهم أمام الناس بشكل علني، ثم يُخرجون فهو إما تبرأةٌ للعميل أو تخوين للبريء، فهي لا تعدو أن تكون خطة ممنهجة من قبل قيادة عملاء ضالعين في الاستخبارات، يريدون أن يشكّكوا الناس بالصادقين أو يصدق الناس الخائنين. وهذه الأعمال هي محاولة لخلط الأوراق للتأثير على الثورة التي لم يستطع الغرب كسرها حتى الآن.

قتل وجرح عدد من العناصر في محافظة إدلب، الأربعاء، جراء قصف بمسيّرة إيرانية. وقال مصدر محلي إن 5 عناصر، 3 منهم يتبعون لـ "هيئة تحرير الشام"، قُتلوا إثر استهداف تجمع سيارات بطائرة إيرانية "ملغّمة" على أطراف بلدة تفتناز شمال شرقي إدلب. وتزامن الاستهداف مع قصف مدفعي لقوات النظام على أطراف مدينة الأتارب وبلدتي القصر وكفرعمة غربي حلب، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

دهمت قوة مشتركة من الشرطة العسكرية في مدينة الباب والمخابرات التركية والجيش التركي الأربعاء مقرات لهيئة تحرير الشام وفصيل (أحرار عولان) بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وقالت مصادر إن القوة المشتركة المدعومة بالمصفحات والمدرعات، دهمت مقراً لهيئة تحرير الشام على طريق قرية قديران، واعتقلت عدداً من عناصرها ومن بينهم قائد لواء في الهيئة، وصادرت كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة. وجلب فصيل "أحرار عولان" المتحالف مع الهيئة، تعزيزات عسكرية لتطويق القوة التركية وإجبارها على الإفراج عن المقبوض عليهم. وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر التعزيزات التي طوقت القوة التركية ووصفهم الجنود الأتراك بـ "المرتدين".

ذكر "تجمع أحرار حوران" أن رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، لؤي العلي، أصيب بجروح طفيفة، إلى جانب عنصرين من ذات الفرع، نقل أحدهما إلى مشفى درعا الوطني، والآخر إلى العاصمة دمشق. جراء غارة جوية يُرجح أنها لطائرة من كيان يهود استهدفت مدينة درعا جنوب سوريا فجر الأربعاء.

أعلنت المديرية العامة للأمن العام في لبنان، الأربعاء، بدء التحضير اعتبارا من اليوم الخميس لإطلاق قافلة عودة طوعية للنازحين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم، وفق تعبيرها، وذلك في سياق إجبار اللاجئين السوريين على العودة لمناطق سيطرة النظام. وسبق أن حذر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، من أن بقاء اللاجئين السوريين في لبنان "يهدد أمن المنطقة واستقرارها"، في وقت يواصل مسؤولو لبنان السعي لتمكين إعادة اللاجئين قسراً إلى مناطق النظام بسوريا. وأحصى مركز “وصول” لحقوق الإنسان (ACHR)، زيادة في حالات الاعتقال التعسفي للاجئين السوريين في لبنان، وتعريضهم لمخاطر التعذيب والترحيل القسري. وحسب تقرير للمركز، فإن عدد اللاجئين السوريين الذين جرى اعتقالهم لترحيلهم قسرياً بلغ 1080 شخصا.

استشهد العشرات وأصيب المئات من الفلسطينيين بجروح متفاوتة، اليوم الخميس، وذلك جراء استمرار الغارات التي يشنها الطيران على مناطق مختلفة في قطاع غزة. وواصلت المدفعية مع دخول الحرب يومها الـ 118، قصف المربعات السكنية في محافظة خانيونس ووسط القطاع، وكذلك استهداف مراكز الإيواء والمستشفيات والمراكز الصحية، بهدف دفع الفلسطينيين إلى النزوح باتجاه رفح. وخلفت الحرب على غزة قرابة 27 ألف شهيد و66 ألف مصاب، بينما لا يزال عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عداد المفقودين، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة. بينما كشفت إذاعة جيش الاحتلال، صباح اليوم الخميس، أن الاحتلال والنظام المصري يقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن قضيتي رفح ومحور صلاح الدين المعروف بـ "فيلادلفيا". وذكرت الإذاعة العبرية أن الأسابيع الأخيرة شهدت تواصلاً بين الطرفين على المستويات الأمنية بهدف إيجاد حلول للقضايا الحساسة المطروحة، مشيرة إلى أن الاتفاقيات المعنية هي خطوة حاسمة – فـ"تل أبيب" لا ترغب في التحرك دون التنسيق المهم مع الجانب المصري.