نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/02/12م

العناوين:

• للشهر العاشر على التوالي، الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
• نظام الإجرام الأسدي يواصل قصفه المستمر على ريف إدلب، ووزير خارجيته يطلق نكتة جديدة عن حرب مع كيان يهود.
• جيش يهود يواصل مجازره في غزة ويستهدف رفح، وبايدن يعطي الضوء الأخضر للإبادة.
• ملك النظام الأردني يحول جيش النشامى من جيش قتال وحروب إلى منظمة إنسانية!

التفاصيل:

 تواصلت للشهر العاشر على التوالي الفعاليات الشعبية المستمرة ضمن الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة، وإطلاق المعتقلين، في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس الأحد مظاهرة حاشدة للحرائر في بلدة بابكة بريف حلب، كما خرجت مظاهرات للأحرار في 13 نقطة تظاهر بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط رأس العمالة ممثلا بالقادة المرتبطين بالنظام التركي، كما طالبوا بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة وقلع الظالمين، وفتح الجبهات، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

 تضرر عدد من منازل المدنيين في ريف إدلب، من جراء قصف صاروخي لعصابات النظام الأسدي طال عدة بلدات، مساء أمس الأحد. وذكر الدفاع المدني السوري، أنّ قصفاً صاروخياً للعصابات، استهدف منازل المدنيين في مدينة سرمين، والأحياء السكنية في بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي. وفي الوقت نفسه، قصفت عصابات النظام أطراف مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين. كما طال القصف يوم أمس، وصباح اليوم، بلدات بينين والفطيرة وكنصفرة ومحيط البارة في جبل الزاوية بريف إدلب، وقرى القرقور والسرمانية والشيخ سنديان في سهل الغاب بريف حماة. وأصيب شاب بجروح خطرة، من جراء قصف مدفعي أسدي، استهدف محيط مقبرة في بلدة معارة النعسان بريف إدلب.

في جديد نهفات النظام الأسدي، حامي حدود كيان يهود منذ أكثر من أربعين عاما، قال "فيصل المقداد" وزير خارجية النظام، إن سوريا خاضت حروباً ضد "إسرائيل" ومستعدون لخوض حروب أخرى ولكن دمشق هي من تقرر متى وكيف. وأكد المقداد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: على "ضرورة خروج قوات الاحتلال الأمريكي والتركي من الأراضي السورية"، لافتاً إلى أن "الجرائم التي ترتكبها هذه القوات هي جرائم ضد الإنسانية ويجب محاسبتهما عليها"، وشدد على أن "اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على الأراضي السورية سببها مقاومة سوريا لهذا الكيان ومخططاته منذ إقامته على أرض فلسطين". في وقت أدان عبد اللهيان "الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية" وتناسى وزيرا خارجية النظامين السوري والإيراني أن هذه القوات هي التي حمت نظام أسد من السقوط، وأن النظام التركي هو من يقيد الفصائل ويمنعها من القيام بأي عمل عسكري ضد النظام الأسدي, وأن أمريكا هي من أدخلت كل المجرمين للحفاظ على نظام أسد من السقوط، وأنها هي من شكلت المعارضة الكرتونية لتوهم العالم بأن من يواجه النظام الأسدي ليس ثورة شعبية وإنما مجموعة من المرتزقة الذين يرتمون في أحضان الدول.

شنت دوريات أمنية تتبع لميليشيات "سوريا الديمقراطية" (قسد) أمس، حملات دهم وتفتيش واسعة طالت منازل المدنيين القريبة من مفرق الرغيب بين ذيبان والحوايج شرقي دير الزور، بعد مقتل عسكريين من "قسد" في المنطقة برصاص مجهولين. وطوقت "قسد"، بلدتي الحوايج وذيبان بواسطة حواجز ودوريات أمنية وعسكرية، كما أغلقت الطريق العام والسوق الشعبي في المنطقة، وداهمت "قسد" حي "الزوية" في بلدة الحوايج شرقي دير الزور، واعتقلت مدنيين من أصحاب المحلات بالقرب من مكان الحادثة. وأغلقت قسد السوق في منطقة "ذيبان"، وأطلقت دورية رصاصاً عشوائياً أصيب به مدني أسعف إلى المشفى، في السياق تعرضت حواجز ومقرات تتبع لميليشيات "قسد"، لهجمات عديدة حيث أصيب، عنصر إثر هجوم في بلدة الكبر غرب دير الزور. كما استهدف مجهولون أحد صهاريج النفط التابعة لميليشيات قسد على الطريق الواصل بين بلدتي البصيرة والصبحة بريف دير الزور الشرقي، بينما استهدف مجهولون سيارة عسكرية من نوع شاص تابعة لقسد على الطريق العام في بلدة بريهة شرق دير الزور.

في اليوم التاسع والعشرين بعد المئة من حرب كيان يهود على قطاع غزة، شنّ الكيان قصفا عنيفا على رفح أدى إلى استشهاد 63 شخصا بينهم أطفال وإصابة عشرات آخرين، في حين زعم الكيان إنه شن هجمات على أهداف "نوعية" في منطقة الشابورة برفح، وإنه تمكّن من تحرير أسيرين في عملية خاصة. بينما كشفت وسائل إعلام عبرية عن تعرض جيش الاحتلال لكمين محكم جنوب شرق خان يونس، وأكدت أن نقل القتلى والجرحى من الجنود استغرق عدة ساعات. من جانبه وفي ضوء أخضر للإبادة, أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن -في اتصال هاتفي مع نتنياهو- أن العملية العسكرية في رفح لا ينبغي لها أن تستمر من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ. من جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة: أن كيان يهود ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 164 شهيدا و200 مصاب خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما أدى لارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي الضفة المحتلة استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال غرب مدينة بيت لحم، في حين أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، قرب باب الأسباط في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن. بينما اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، 27 فلسطينيا من الضفة الغربية.

انتشر على وسائل إعلام أردنية، مقطع مصور متداول، يظهر مشاركة ملك النظام الأردني عبد الله الثاني، في الإنزال الجوي الأخير للمساعدات على قطاع غزة، وظهر الملك داخل طائرة عسكرية، وهو يشارك بالإنزال الذي قامت به القوات الأردنية لتقديم المساعدات لقطاع غزة. من جانبه تساءل تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: هل يعقل أن النظام الأردني وصل به الاستخفاف بعقول أهل الأردن إلى هذه الدرجة؟ وهل يتصور النظام أن هذه المسرحيات المستفزة سوف تخفف احتقان الشارع في الأردن؟ أم أن الهدف هو حركات بهلوانية أمام الجيش لإظهار الحرص على أهل غزة بهدف ضمان ولائه للنظام والملك؟ ولفت التعليق إلى: إن الدخول إلى الأرض المباركة بطائرة عسكرية بإذن وتنسيق مع كيان يهود لإلقاء مساعدات إنسانية على منطقة تتعرض لإبادة جماعية بشتى أنواع الأسلحة هو شكل من أشكال الذل العسكري والمهانة، وليس الشجاعة كما يظن ملك الأردن ووسطه السياسي المدافع عنه، وهو إهانة للجيش الأردني الذي من المفترض بعد هذه الخيانات والذل الذي أوصله له الملك حتى حوله من جيش قتال وحروب إلى منظمة إنسانية، المفترض أنه اقتنص الفرصة وأسقط الملك بدل المساعدات، ونصب قيادة مخلصة وشجاعة تقود الجيش وعشائر الأردن وأهلها لإنقاذ أهل غزة وتحرير الأرض المباركة. وختم التعليق بالقول: إن الوضع في قطاع غزة والأرض المباركة لا يحتمل التأخر في التحرك العسكري الجاد عوضاً عن مسرحيات بهلوانية فارغة، وكيان يهود ماضٍ في مخططاته الإجرامية القائمة على الإبادة والتهجير وهو يتبع الخطوة بالخطوة دون أن يلتفت إلى تصريحات ومواقف السيسي المنبطحة ومواقف ملك الأردن عميل الإنجليز الاستسلامية، وهذا يجعل أهل فلسطين في خطر حقيقي ووجودي يوجب على الأمة الإسلامية أن تتصوره في حال بقي القرار السياسي والعسكري في يد هؤلاء العملاء، وهو ما يوجب على الشعوب التحرك الجاد والفعلي المؤثر على المؤسسة العسكرية لخلع هؤلاء العملاء وتنصيب قيادة تتحرك من فورها لإدراك أهل فلسطين وتحرير الأرض المباركة.

أطلقت امرأة النار باستخدام بندقية طويلة داخل كنيسة كبرى في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية بعد ظهر أمس الأحد. وقال قائد شرطة هيوستن في مؤتمر صحافي إن امرأة يعتقد أنها في الثلاثينيات من عمرها دخلت الكنيسة حوالي الساعة الثانية بعد الظهر مسلحة ببندقية طويلة. وأضاف أن مطلقة النار كان معها طفل صغير. وتابع قائد الشرطة أن ضابطين خارج أوقات العمل أطلقا النار على المهاجمة وتوفيت في مكان الحادث، مضيفا أن الطفل – الذي يعتقد أن عمره حوالي 5 سنوات – أصيب أيضا وكان في “حالة حرجة”. وأضاف المصدر أن رجلا يبلغ من العمر 57 عاما أصيب أيضا بالرصاص في ساقه وهو في المستشفى.