نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/02/15م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بحلّ جهاز الأمن العام وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
• “هيئة الجولاني” تأمر بإخلاء مخيم، وتركيا تمنع دخول مرضى السرطان من شمالي سوريا إلى أراضيها.
• مع اقتراب الموجة الثانية من الثورات، دعوة في المناطق المحررة لنيل شرف السبق في انطلاق شرارتها.
• الأونروا أداة لابتزاز أهل فلسطين والتحكّم بحياتهم وبمصائرهم وعقول أجيالهم!

التفاصيل:

تواصلت، أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها العاشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. والأربعاء، صدر بيان عن حرائر بلدة دير حسان طالبن فيه ما تبقى من العسكريين الصادقين المخلصين في "هيئة الجولاني" بحلّ جهاز الأمن العام وتخليص الثورة من ظلم المجرمين. (تسجيل)

تداول ناشطون وقنوات تلغرام، مقطعا صوتيا، أقرّ فيه المرصد أبو مشعل بأسلوب واحد فقط من أساليب (هيئة منتهكي الحرمات وعرّابي المصالحات) في محاربة حزب التحرير وشبابه، وجاء في الصوتية. (تقرير)

دعا الناشط السياسي أحـمـد مـعـاز كل بلدة وقرية ومدينة، أن تبدأ بشحن شبابها وتجهيزهم للخروج بمظاهرات كبيرة في الذكرى 13 لانطلاق الثورة، على أن تكون بأهداف محددة تستهدف تصحيح مسارها، وليس كما تحاول سلطات الأمر الواقع إخراجها كل عام بشكل فلكلوري تشبه مسيرات البعث البائد. وفيما كتبه بقناته على منصة تلغرام، حثّ الناشط مـعـاز على أن يكون ربيع هذا العام مختلفا تماما عن الأعوام السابقة، فقد اقتربت الموجة الثانية من الثورات، ونسأل الله أن يكون لنا في المناطق المحررة شرف السبق في انطلاق شرارة هذه الموجة للتخلص من أنظمة الجور والظلم والعمالة والخيانة. ورأى الناشط مـعـاز أن ذكرى الثورة هذا العام يجب أن يكون لها خط جديد مختلف عن سابقاته ملؤه الوعي على أهمية القيادة السياسية والمشروع السياسي، خصوصا بعد انكشاف الدور التركي وانفضاح أدواته من قادة المنظومة الفصائلية الذين ركنوا للظلم فكانوا بتبعيتهم العمياء أدواتٍ لتعويم نظام الطاغية في دمشق، وسببا في تكريس الواقع السيئ الذي تعيشه الثورة في الشام. والذي يجب أن يكون: هو قلع كل من يقف في طريق مسيرة الثورة نحو دمشق قائدا أو فصيلا أو حكومة أو جهازا أمنيا، فهؤلاء هم سبب بقاء نظام البعث حتى الآن، فلنعلنها في هذه الذكرى، ثورة تحرق الفساد والفاسدين وتفتح الطريق للثوار والمجاهدين نحو تحرير كل شبر من بلادنا وبدايةً لانتصار أعظم ثورة في التاريخ، نسقط بها النظام ونقيم على أنقاضه حكم الإسلام.

أبلغت “هيئة الجولاني”، الأربعاء، قاطني أحد المخيمات على أطراف إدلب، بتفكيك خيمهم وإخلائها. وقال مصدر، إن “الهيئة أبلغت 128 عائلة مقيمة في المخيم العشوائي جنوب إدلب بضرورة إخلاء خيمهم وتسليمهم المكان”. وأوضح أن مدة الإخلاء المحددة بلغت 48 ساعة، وستكون هناك عقوبة في حال تم التأخر أو الامتناع عن الإخلاء، باعتبار أن الأرض التي أُقيم عليها المخيم هي أرض تعود ملكيتها” لحكومة الإنقاذ” وتنوي استثمارها الآن.

منعت السلطات التركية، الثلاثاء، مرضى السرطان من دخول أراضيها عبر المعابر شمالي سوريا من أجل الحصول على العلاج والجرعات الخاصة بالمرض. وقال إداري في معبر باب الهوى شمال إدلب، إن “السلطات التركية رفضت استقبال 29 مريضاً بالسرطان حالتهم حرجة دون إعطاء موعد محدد لاستقبالهم أو دخولهم لتلقي العلاج”. وقال مصدر في معبر باب السلامة، إن “السلطات التركية منعت أيضا وصول 19 مريض سرطان من بينهم أربعة أطفال، دون تقديم أية أسباب أو تبريرات”. وأوضح أن قرار المنع جاء بصورة مفاجئة بالرغم من استقبال المرضى سابقاً.

أقدمت مجموعة ملثمة على اغتيال قيادي عسكري في فصيل فرقة “العمشات” بعدة طلقات نارية، بعد أن تسلل أفراد المجموعة إلى منزله في قرية قرزيحل بناحية شيراوا بريف عفرين شمال غربي حلب”، وفروا إلى جهة مجهولة.

نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية، الأربعاء، قوائم أسماء تعود لسوريين جندتهم روسيا للقتال إلى جانبها في حربها على أوكرانيا. وشملت القوائم، أسماء 141 سورياً مُجنداً مرتبة ضمن جداول تضم الاسم والشهرة واسم الأب والأم، إضافة إلى تاريخ الميلاد. وذكرت الوزارة أن روسيا تدرب السوريين، الذين تعتزم نقلهم إلى أوكرانيا، في قاعدة عسكرية قرب مدينة حلب وفي مطار كويرس العسكري.

أقر مجلس النوّاب الأمريكي مشروع قانون مناهضة التطبيع مع نظام ‎أسد بتأييد كبير من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وبأغلبيّة ساحقة من الأصوات، القانون يمنع الإدارات الأمريكية من التطبيع مع أي حكومة في سوريا في ظل وجود بشار أسد، وهو قانون مكمل ومُتمم لقانون قيصر.

في اليوم الـ 132 من العدوان على غزة استمر استهداف قوات الاحتلال للمستشفيات والمراكز الطبية في القطاع، حيث قصفت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد ضحايا العدوان ارتفع إلى 28 ألفا و663 شهيدا و68 ألفا و395 مصابا. وأضافت الوزارة في بيان أن جيش الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 87 شهيدا و104 مصابين خلال الساعات الـ 24 الماضية. في الوقت ذاته لا تزال المقاومة قادرة على قصف مستوطنات والاشتباك من المسافة صفر مع قوات الاحتلال. على الجانب الآخر رفض جنود من لواء غفعاتي تنفيذ مهام داخل قطاع غزة، بينما توقّع جيش الاحتلال استقبال أكثر من 20 ألف جريح عسكري هذا العام. ورغم ما واجهه جيش الاحتلال في غزة، لا يزال نتنياهو مصرّا على الاستمرار في الحرب، وفي الضفة الغربية واصلت قوات الاحتلال نهجها باقتحامات ليلية لمدن وبلدات عدة بالضفة، واقتحمت قوات الاحتلال فجرا مدينة رام الله حيث يوجد مقر الرئاسة الفلسطينية، ونشرت قناصة في أبنية عدة خلال حصار دوار المنارة وسط المدينة قبل أن تنسحب في الصباح. بينما دهم مستوطنون بلدة بمحافظة سلفيت، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات موسيقية.

شرعت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، بأعمال حفر وتجريف لأرض "سوق الجمعة" قرب المقبرة اليوسفية بالقدس المحتلة، بهدف الاستيلاء عليها. واقتحمت قوات الاحتلال أرض سوق الجمعة، قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وشرعت آلياتها بأعمال تجريف، قبل صدور قرار المحكمة. ودمرت جرافات الاحتلال الموقف المقام على الأرض، لمنع المقدسيين من ركن سياراتهم فيه، بعد أن أجبرتهم محكمة الاحتلال الأسبوع الماضي على إخلاء الموقف الذي تعود ملكيته لعائلات مقدسية. وتعود ملكية الأرض لعائلات عويس، وحمد، وعطا الله، حيث تحاول سلطان الاحتلال السيطرة على الموقف، بحجة قربه من السور الشرقي للبلدة القديمة، عبر قضايا رفعتها على أصحابها منذ عام 2018.

وقع الرئيس التركي ونظيره المصري، إعلاناً مشتركاً بشأن إعادة هيكلة اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي التركي- المصري رفيع المستوى. جاء ذلك خلال زيارة أجراها الرئيس أردوغان إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء. وورد في الإعلان أن تركيا ومصر "تؤكدان عزمهما على مواصلة توطيد علاقاتهما القوية من أجل تعزيز السلام والاستقرار والرخاء في المنطقة وخارجها". واستعاد ناشطون مقابلة قديمة للرئيس التركي أردوغان تعود للعام 2019، أكد فيها أنه لا يقابل شخصاً كرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على الإطلاق فضلا عن مهاجمته بشدة، ليتساءلوا عن سبب الانعطاف الكبير بالسياسة التركية وسر تغير موقف أردوغان من السيسي رغم جرائم نظامه المستمرة بحق المصريين وأيضا بحق الفلسطينيين في غزة. وكان أردوغان قد أكد في لقائه مع وسائل إعلام تركية، أكثر من مرة قبل سنوات أنه لن يلتقي شخصاً مثل السيسي على الإطلاق مشيراً إلى جرائم كبيرة ارتكبها بحق المصريين. وفي تفاعلهم مع الموقف أكد مغردون أن الأقنعة سقطت وأن “بائعي الشعارات” باتوا مكشوفين.

عن إيقاف الولايات المتّحدة الأمريكية وعدد من الدول تمويلها للأونروا. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. أحمد القصص. (تعليق)