نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/03/18م

العناوين:

• الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين، يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
• عصابات النظام تصعد قصفها غربي حلب, ومقتل عدد من الأطفال بانهيار جدار على خيمة تعليمية شمال إدلب.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وقناة إعلامية لبنانية تساوي الضحية بالجلاد.
• حكومة طالبان تعلن مقتل ثمانية مدنيين بقصف باكستاني على ولايتين حدوديتين.

التفصيل:

واصل الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين، وإسقاط الجولاني، فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت اليوم مظاهرة للحرائر في بلدة دير حسان بريف إدلب، بينما خرجت أمس مظاهرات ليلية للأحرار في أكثر من 13 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب, للتأكيد على إسقاط الجولاني, وحل "جهاز الأمن العام"، والإفراج عن معتقلي الرأي في سجون هيئة تحرير الشام، ومحاسبة المحققين المتورطين في قضايا التعذيب، وأكد المتظاهرون على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم.

تشهد جبهات ريف حلب الغربي، منذ فجر اليوم، قصفاً متبادلاً واشتباكات بين الفصائل المرابطة وعصابات النظام الأسدي. وأفادت مصادر محلية، بأن الاشتباكات تركّزت على محور ميزناز - خربة جدرايا غربي حلب، بالتزامن مع قصف عنيف تشهده خطوط التماس. ونشرت صفحات محلية، فيديوهات وصوراً تظهر تصاعد الدخان قرب خطوط التماس، من جراء القصف المدفعي والصاروخي المتبادل.

توفي 5 أطفال وأصيب آخرون، صباح اليوم، جراء سقوط جدار على خيمة تعليمية في ريف إدلب. وأفادت مصادر طبية بأن 5 أطفال فارقوا الحياة، وأصيب 12 طفلاً ومعلّمة، إثر انهيار الجدار على الخيمة المدرسيّة في مدينة سرمدا شمالي إدلب. وقالت المصادر إنّ الجدار سقط عقب انهيار أكياس قمح وشعير في مستودع حبوب ملاصق للخيمة التعليمية الواقعة ضمن باحة روضة في مخيم "إسلامنا2"، مشيرةً إلى أنّ الانهيار كان بفعل الأمطار التي هطلت على المنطقة منذ ساعات الليل.

اعترض عدد من الأشخاص موكباً يضم شخصيات تركية عند دوار “سجو” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي، وسط استنفار عسكري شهدته المنطقة، مساء أمس الأحد. وأطلق عناصر مرافقة الوفد النار في الهواء لتفريق المتظاهرين، تبعه استنفار لفصائل “الجيش الوطني”، خاصة فرقتي “ (الحمزات) و” (العمشات). وأفاد ناشطون أن حالة استنفار عسكري حصلت عقب حادثة توقيف الموكب، وتشير المعلومات إلى أنه يضم شخصيات تركية وشخصيات من “الائتلاف العلماني” و”الحكومة المؤقتة”. بينما أفاد مصدر عسكري في “الجيش الوطني”، إن الوفد كان يضم شخصيات تركية حضرت لمأدبة إفطار في المنطقة، ثم توجه نحو معبر “باب السلامة” لدخول الأراضي التركية، لكن متظاهرين اعترضوا طريقه قرب مخيمات سجو. بدوره أصدر “تجمع الشهباء” بياناً نفى فيه تبعية الأفراد له. وجاء في بيان “التجمع” أن بعض المهجرين في مخيمات “سجو” العشوائية اعترضوا رتلاً كانوا يظنون أنه لرئيس “الحكومة المؤقتة” ورئيس “الائتلاف” للتعبير عن انزعاج الناس، وخاصة سكان المخيمات من “الحكومة” و”الائتلاف”، لكنهم تفاجؤوا بوجود شخصيات تركية. وذكر “التجمع” أن وجهاء من أهالي المخيم سلّموا جزءاً من الأشخاص الذين اعترضوا الموكب، ويعملون على تسليم البقية لفصيل “الجبهة الشامية”، من أجل إزالة سوء التفاهم الحاصل والاعتذار عن الخطأ غير المقصود، وفق “التجمع”.

قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية، اليوم الاثنين، إن ما تم سماعه من أصوات طيران فوق مناطق شمالي الأردن يعود لطائرات من سلاح الجو الأردني، لافتاً إلى أنها تحركت استجابة لإنذار من أجهزة الرادار رصدت تحركات جوية غير معروفة المصدر. وقال الناطق إن "طائرات سلاح الجو الأردني تأكدت من سلامة الأجواء الأردنية وعدم وجود تهديد، قبل أن تعود لقواعدها". وجاء البيان الأردني، بعد معلومات عن غارات جوية نفذها طيران يعتقد أنه أردني طالت عدة مواقع في المنطقة الحدودية الممتدة بين منطقة الشياح وبلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية، وكان سمع أصوات قصف قوية في المنطقة الحدودية في لحظة تحليق الطيران الحربي في الأجواء، ولم تتضح ماهية تلك الأصوات.

في اليوم الرابع والستين بعد المئة للحرب على غزة، وثامن أيام شهر رمضان المبارك، اقتحم جيش كيان يهود مجمع الشفاء الطبي في شمال غزة، مما أسفر عن شهداء وجرحى واعتقال العشرات، وقال الجيش إنه ينفذ عملية محدودة بعد ورود معلومات بأن مسؤولين من حماس يعملون داخل المجمع. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 81 شهيدا و116مصابا. وبذلك يرتفع عدد ضحايا الحرب على القطاع المحاصر إلى 31 ألفا و726 شهيدا، و73 ألفا و792 مصابا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي الضفة أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 25 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال الليلة الماضية، من بينهم صحفي وأسيرة محررة.

أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: أن بعض المؤسسات الإعلامية في لبنان ما زالت تنحدر من سيئ إلى أسوأ، وقد وصل الهبوط الإعلامي في لبنان إلى الحضيض؛ فبعد نشر العلمانية والانحلال الأخلاقي والترويج للنسوية والشذوذ، وبعد أن طفى الحقد والعنصرية ضد المسلمين، ها هي قناة lbc تنشر مقطعاً مصوراً بعنوان "حرب المجانين والمتطرفين" تساوي فيه بين مجاهدي غزة وإجرام كيان يهود، وكأنها حملة لتأليب الناس على غزة ومجاهديها وتحميلهم المسؤولية عما يجري من إبادة فيها. وأضاف البيان: لا عجب في ذلك؛ إذ إن ديدن المنافقين وأبواق الأعداء هو قلب الحقائق وطمس الحق وتمجيد الباطل ونصرته. ويزيد في تمادي مثل هذه القنوات المفسدة، غياب السلطة عن مسؤوليتها تجاه مثيري الفتنة ومسؤوليها ومموّليها وموجّهيها، ولكن أنى للسلطة فعل ذلك وهي شريكة هؤلاء المفسدين؟! وختم البيان بالقول: فلتدرك تلك القنوات وأمثالها أنها لن تستطيع قلب الحقيقة وطمس الحق، ومهما علا الباطل فلا بد له من السقوط، ومجاهدو غزة وأبطالهم المدافعون عن الأرض والعرض والمقدسات أمام شذاذ الآفاق والكيان المسخ هم أبطال في نظر ملياري مسلم، ونظر شرفاء الأمم، وإن تآمر عليهم الغرب ومجلس الأمن وطغاة العرب والعجم فإن الله معهم، وكفى بالله وكيلا ونصيرا، وإن المسلمين معهم، وثقتنا بنصر الله سبحانه ووعده بإزالة الباطل وأهله عقيدة راسخة لا بد من تحققها بإذن الله.

أعلنت حركة طالبان في أفغانستان اليوم الاثنين أن باكستان شنت ضربتين جويتين داخل الأراضي الأفغانية مما أسفر عن مقتل نساء وأطفال، معتبرة ذلك انتهاكا لسيادة البلاد. وأوضح المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد أن الضربتين وقعتا في ولايتي باكتيكا وخوست على الحدود الباكستانية، مضيفا أن الطائرات الباكستانية نفذت الغارات الجوية التي أدت إلى مقتل 8 من النساء والأطفال. وذكر مجاهد أن "الإمارة الإسلامية تدين بشدة الهجمات وتصفها بأنها أعمال خطيرة وانتهاك للأراضي الأفغانية، ولا ينبغي لباكستان أن تلوم أفغانستان على مشاكلها وفشلها في السيطرة على حوادث العنف".

هاجم عشرات الشبان مركزا للشرطة في إحدى ضواحي العاصمة باريس باستخدام الألعاب النارية وقنابل المولوتوف، في وقت متأخر من مساء الأحد، ردا على مقتل شاب خلال مطاردة للشرطة، وفق تقارير محلية. وذكرت قناة "بي إف إم تي في" وصحيفة "لو باريزيان" أن الهجوم على مركز الشرطة في ضاحية "لا كورنوف" شمال باريس تسبب في إشعال النيران بصناديق القمامة. وتم استدعاء قوات الشرطة من المناطق المجاورة للتدخل وتفريق الاشتباكات، مع اعتقال 6 أشخاص. ومساء الأربعاء الماضي، صدمت سيارة شرطة شابا كان يستقل دراجة نارية في منطقة أوبرفيلييه شمال شرقي العاصمة، مما أسفر عن إصابته بجروح قاتلة.