نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/03/25م

العناوين:

• الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين، يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
• عصابات النظام تستهدف ريف إدلب بطائرة انتحارية، وقتلى وجرحى باستعصاء في أحد سجون "قسد" بالرقة.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وحكام المسلمين الخونة يواصلون دعمهم للكيان.

التفاصيل:

واصل الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين, وإسقاط الجولاني، فعالياته الشعبية المستمرة في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية للأحرار في أكثر من 15 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب، للتأكيد على إسقاط الجولاني، وحل "جهاز الأمن العام"، والإفراج عن معتقلي الرأي في سجون هيئة تحرير الشام، ومحاسبة المتورطين في قضايا التعذيب، وأكد المتظاهرون على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم.

استشهد شاب وأًصيب والده بجروح، اليوم الاثنين، جراء استهدافهم بطائرة انتحارية إيرانية أطلقتها عصابات النظام، على أطراف قرية بينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

أفادت مواقع إعلاميّة، مساء أمس، بحدوث استعصاء داخل سجن مبنى شركة "الإنشاء والتعمير" الذي تديره ميليشيات "قسد" بمدينة الرقة، أدى لمقتل عدة أشخاص. وذكرت مصادر أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا داخل السجن بينهم عنصرين من قوى (الأسايش)، وآخرين من السجناء، ونوهت إلى أن السجن يضم المتهمين والمتورطين بقضايا تجارة المخدرات والمتعاطين لها. وقدرت المصادر جرح عدد كبير وأشارت إلى أن السجناء استطاعوا الاستيلاء على عدد من قطع السلاح، التي كانت بحوزة عناصر "الأسايش"، في حين قالت وسائل إعلام محلية إن الاستعصاء للمطالبة بحقوق الموقوفين ورفضهم المعاملة السيئة من قبل "قسد". وأضافت مصادر أن حصيلة القتلى والجرحى قد تصل إلى 6 قتلى و15 جريحا، ولفتت إلى أن من بين القتلى عناصر من "قسد" موقوفين بتهم تجارة المخدرات، واستطاعت "قسد"، القبض على المساجين الذين حاولوا الهرب بعد استخدامها الرصاص وفرضت طوقا أمنيا حول المكان.

في اليوم الحادي والسبعين بعد المئة للحرب على قطاع غزة اعتقلت قوات الاحتلال 500 فلسطيني في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، في حين أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال إلى 32 ألفا و333 شهيدا و74 ألفا و694 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي التطورات العسكرية، من جانبها، قالت كتائب القسام إن عناصرها استهدفوا دبابة وجرافة للاحتلال بقذيفتي الياسين 105 شمال شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، كما أعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين 105" غرب حي تل الهوى بمدينة غزة. في السياق قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس الأحد 15 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية بينهم طفل وأسرى سابقون. وأضاف النادي، في بيان، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله وقلقيلية، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات جنين والخليل وبيت لحم والقدس. في سياق آخر اعتقلت الشرطة الأردنية عددا من المتظاهرين ومنعتهم من التوجه نحو سفارة كيان يهود في عمّان مساء أمس الأحد، احتجاجا على تصاعد العدوان وحملة التجويع ضد قطاع غزة. ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن الشرطة أطلقت الغاز المدمع واعتقلت عددا من المتظاهرين واعتدت بالضرب على آخرين خلال محاولتهم اجتياز الطوق الأمني المشدد حول السفارة. هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ د. محمد إبراهيم: (تعليق).

في جواب سؤال حول خطط الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا، لما بعد حرب غزة, وما ستؤول إليه الأمور سياسيا؟ وكيف يكون الحل الصحيح؟. أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: أن التوقعات لخطط أمريكا وكيان يهود بعد انتهاء حرب غزة متعددة منها:1- تسليم قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية في إطار حل الدولتين.. وهذا الحل تطالب به الولايات المتحدة قولاً لا فعلاً فبايدن يريدها منزوعة السلاح أي ليست دولة ذات سيادة، ومع ذلك فكيان يهود لا يوافق حتى على هذه الخطة الأمريكية. وإدارة بايدن لا تمارس ضغوطاً على نتنياهو وحكومته بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة. أما أوروبا وبريطانيا فهما تبع لخطوات أمريكا.. وأما مطالبة الحكام في بلاد المسلمين بحل الدولتين فهي خيانة لا تتجاوز ما تتقوله أمريكا بصيغة منزوعة السلاح دون سيادة أي أشبه بالحكم الذاتي! وأما الاحتمال الثاني بحسب الجواب فهو: إعادة احتلال كيان يهود لقطاع غزة. ويعتبر وزير الأمن القومي، بن غفير، ووزير الاقتصاد سموتريتش، من أكثر المتحمسين لهذه الخطة. غير أن كلاً من أمريكا وعامة اليهود لا يؤيدون هذا الرأي. وتابع الجواب مستعرضا الاحتمال الثالث: وهو استمرار سيطرة حماس على غزة. وهذا ما لا تريده أمريكا وأوروبا وكيان يهود، لأنهم يعتقدون أن ذلك سيؤدي إلى تكرار هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأما الاحتمال الرابع بحسب جواب أمير حزب التحرير فهو: نقل الأمن في القطاع، من جيش كيان يهود إلى قوة دولية. وقد كان هذا من جملة ما دار البحث فيه وخاصة من بعض السياسيين الأمريكان. وأما الاحتمال الخامس بحسب الجواب فهو: تسليم الإدارة المدنية في غزة إلى الفلسطينيين دون اتحاد مع الضفة ولكن سيكون كيان يهود مسؤولاً عن الأمن كما هو الحال في الضفة. علاوة على ذلك، يقوم (كيان يهود) بنزع السلاح من قطاع غزة، وتجريده من أي قدرة عسكرية، باستثناء ما هو مطلوب لحفظ الأمن العام. وأكد أمير حزب التحرير: أنه بتدبر الاحتمالات السابقة لمخططات أمريكا وكيان يهود فإن الراجح ممّا يخططون لتنفيذه هو الاحتمال الأخير دون أن تكون غزة موحدة مع الضفة الغربية، وإنما الإجراءات الأمنية والعسكرية فيهما متشابهة, خاصة وأن اليهود ينفذون هذه الخطة نفسها في الضفة الغربية. وورد في الأخبار أن نتنياهو عرض هذه الخطة على المسؤولين الأمريكيين ويبدو أنها تحظى بموافقتهم, أي أن أمريكا على علم بخطة نتنياهو مسبقاً. وختم أمير حزب التحرير جوابه مؤكدا: لقد كشفت هذه الحرب أمرين مهمين: أولهما ضعف اليهود وذلهم, وثانيهما خيانة الحكام في بلاد المسلمين، فهم يرقبون ما يجري وأمثلهم طريقة من يعد الشهداء، وحري بهذين الأمرين أن يدفعا المخلصين من أهل القوة في جيوش المسلمين إلى إعلان النفير العام لأداء فرض الله بقتال يهود المحتلين لفلسطين, وهكذا تزيلون كيانهم فهم أهون على الله من أن ينتصروا في قتال، فهلم إلى نصرة إخوانكم في غزة وإذا وقفت في وجهكم أنظمة الحكم الجبري القائمة في بلاد المسلمين فخذوهم كل مأخذ.. وأقيموا حكم الله مكانهم، الخلافة على منهاج النبوة.