مِن أعظمِ النعمِ التي يُنعِمُ بها علينا ربُنا سبحانَه وتعالى نعمةُ الأمنِ والأمانِ، ففي رحابِ الأَمنِ يأمنُ الناسُ على أموالِهم ومحارمِهم وأعراضِهم .. وفي رحابِ الأمنِ وظلِه تعمُّ الطمأنينةُ النفوسَ، ويسودُها الهدوءُ، وترفرفُ عليها السعادةُ، وتُؤدى الواجباتُ باطمئنانٍ، من غيرِ خوفِ هضمٍ ولا حرمان. لكنَّ هذهِ النعمةَ فقدناها بفقدِ الدولةِ الراعيةِ لِأحكامِ اللهِ سُبحانَهُ وتعالى "دولةِ الخلافةِ". يومَ أن كانت لنا دولةٌ؛ وأيةُ دولة! دولةُ الخـلافةِ الإسلاميةِ! التي بسطتْ الأمنَ…
إقرأ المزيد...