الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 4 تعليقات
الشروق: حزب التحرير يوضح

بسم الله الرحمن الرحيم

Alshurooq

 

حزب التحرير يوضح

 

 

 

حول ما ورد في المقال الصادر بجريدة الشروق الاربعاء 31 أوت 2016 ـ 28 ذو القعدة 1437 ـ العدد 9186 تحت عنوان «بعد تهديده بقطع الرؤوس والأيادي فتح تحقيق ضد حزب التحرير ومداهمات لمقراته».
نورد للرأي العام ما يلي:


أول الافتراءات ما جاء في العنوان حيث جعلت مداهمة مقرات الحزب بعد صدور بيان حزب التحرير. والصحيح ان ما حصل أن قوات الامن اعتدت على مقر الحزب (لا على مقرات) وهو اعتداء صارخ مخالف لكل القوانين لإزالة لافتة تعلن اسم الحزب وشعاره. وكان هذا الاعتداء قبل البيان لا بعده كما زعمت كاتبة المقال.


ثم دست جملة خطيرة في مقالها حيث قالت ناسبة الامر الى جمعيات... «طالبت جمعيات مدنية من النيابة العمومية بضرورة تتبع الحزب خاصة في ما يتعلق بتهديده بقطع الرؤوس والأيادي إن تواصل قرار تعليق نشاط الحزب منذ 15 أوت الى غاية 15 سبتمبر» وهو تشويه للحزب متعمد اذ نسبت للحزب زورا وبهتانا انه هدد بقطع الرؤوس والأيادي إن بقي قرار تعليق النشاط. والحال أن البيان صدر بعد حكم المحكمة الابتدائية لصالح الحزب لا ضده فكيف يستقيم الامر؟


قالت الصحفية منى البوعزيزي أن حزب التحرير يهدد التونسيين والحكومة بقطع الرؤوس. نقول لها من أين فهمت هذا؟ فحزب التحرير لم يهدد التونسيين بشيء و،كيف يهدد الرائد أهله وأمته واخوانه الذين يكتوون يوميا بظلم المستعمر وعملائه، كيف يُهدد حزب التحرير أهله واخوانه الذي قتلهم المجرمون بدم بارد في مناسبات عديدة؟ كيف يُهدد حزب التحرير التونسيين أهله واخوانه الذين يسرق المستعمر وعملاؤه قوتهم وثرواتهم؟


أما ما ورد في البيان الصحفي فقد حرّفته الصحفية عن موضعه وأخرجته عن سياقه، فما ورد في البيان أن من سيُعاقب ويقتص من المجرمين قاتلي المسلمين وسارقي ثرواتهم لعشرات السنين وهي دولة الخلافة دولة جميع المسلمين لا حزب التحرير ذلك ان الاختصاص بالعقوبة هو للدولة ولا يجوز لحزب التحرير او غيره ايقاع العقوبات.


وقد جاء البيان في سياق فضح الاستعمار وعملائه وجرائمه في تونس.


نقول لكم أليس التونسيون بل كل المسلمين في حاجة اليوم الى دولة قوية عزيزة، تقتص ممن أجرم في حق المسلمين؟ ألم يقل الله تعالى «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتّقون».


أليس التونسيون بل كل المسلمين في حاجة اليوم الى دولة قوية عزيزة ترجع اليهم ثرواتهم المسلوبة التي يتنعم بها الأمريكان والانقليز والفرنسيون ويأكل فتاتها شرذمة من حكّام عملاء؟


عماد الدين حدوق
عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير

 

 

المصدر: الشروق

4 تعليقات

  • om raya
    om raya الإثنين، 05 أيلول/سبتمبر 2016م 23:51 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

  • om raya
    om raya السبت، 03 أيلول/سبتمبر 2016م 16:01 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك حهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 03 أيلول/سبتمبر 2016م 13:24 تعليق

    بيان وتوضيح لا يفهمه إلا العاقلون....

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 03 أيلول/سبتمبر 2016م 13:14 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع