بعد أن طُبِّق الإسلام قرابة أربعة عشر قرناً من الزمان، وكانت الدولة الإسلامية هي منارة للعالم تنشر النور والعدل بين الناس وتحافظ على حياتهم وتعمل على سعادتهم في الدارين. وبعدما كانت سماء الخلافة صافية وشمسها ترسل أشعتها لتضيء للتائهين طريق النجاة، تلبدت سماؤها بالغيوم وانقشعت الشمس وراء الأفق فلا تكاد تسمع بعدها إلا بكاء المظلومين وآهات الحيارى وأنين اليتامى والجرحى والثكالى
إقرأ المزيد...