شنبه, ۲۸ مُحرم ۱۴۴۶هـ| ۲۰۲۴/۰۸/۰۳م
ساعت: مدینه منوره
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

فلسطين: نصرةً للمسجد الأقصى المبارك أعمالٌ جماهيرية حاشدة نظمها حزب التحرير في الضفة وقطاع غزة

  • نشر شده در ویدیوها

نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بعد عصر هذا اليوم الخميس 2017/7/20 وقفات حاشدة في الضفة وقطاع غزة لنصرة المسجد الأقصى وتحريره من الاحتلال، وكان الحزب قد بين في بلاغ صحفي أنه ينظم هذه الوقفات نتيجة للهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدينة القدس وأهلها بشكل عام والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص من قبل كيان يهود المحتل الغاشم، وخذلان واستخذاء الأنظمة الجبرية في العالم الإسلامي ومنه العربي، ليستنهض من خلال هذه الوقفات جيوش المسلمين لنصرة الإسلام والمسلمين وإقامة الدين وتحرير المسجد المبارك وكافة أرض فلسطين من الاحتلال الإرهابي المجرم.

وقد ألقى عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين المهندس باهر صالح كلمة الحزب على دوار المنارة في رام الله، بينما تحدث عضو المكتب الإعلامي الدكتور مصعب أبو عرقوب في احتشاد الخليل على دوار ابن رشد، وفي غزة تحدث عضو المكتب الإعلامي خالد سعيد، وفي وقفة دوار النصيرات تحدث الأستاذ محمد الهور.

وأكد المتحدثون في الوقفات على أنه ما كان لقادة الاحتلال وجنوده أن يعيثوا الفساد والإفساد في فلسطين والمسجد الأقصى المبارك لولا تخاذل الحكام وتآمرهم مع يهود.

وما كان لهم أن يتجرؤوا على فلسطين وأهلها ومسجدها المبارك لولا أنهم أمنوا العقوبة وردة الفعل من حكام الخزي والعار، فكيف لهم أن يتجرؤوا على المسجد الأقصى لو كانوا يدركون أن خلفه جيوشا ستتحرك لتدك حصونهم وتعفي أثرهم!!

وتساءل المتحدثون: كيف لهم وهم الذين يعشقون الحياة أن يواجهوا أمة تعشق الشهادة وترجو لقاء ربها، لولا أنهم اطمأنوا لحكام أنذال يحبسون الأمة عن الجهاد في سبيل الله لتحرير مسرى رسول الله e؟

وشدد المتحدثون على أن الحكام المجرمين هم الذين أطلقوا العنان لجنود الاحتلال ليستأسدوا على فلسطين وأهلها العزل، حين حبسوا الجيوش والشعوب عن التحرك لنصرة فلسطين ومسجدها وأهلها، وأحاطوا كيان الاحتلال بطوق من الحماية يحرسهم من غضبة الأمة ورجالها.

أما السلطة الفلسطينية التي لا زالت تنسق مع الاحتلال، فيظهر رموزها مستنكرين لجرائم كيان يهود... وفي الوقت نفسه ينسقون مع الاحتلال ويُظهرون صَغارهم أمامه بتجديد دعوتهم للسلام الموهوم!!...

وقد رفع المشاركون في الوقفات شعارات تستنصر جيوش المسلمين لتحرير المسجد المسجد الأقصى وتندد بتخاذل الحكام عن نصرة فلسطين وأهلها ومن ذلك (يا جيوش المسلمين - أبينكم صلاح الدين يقول كيف أبتسم والأقصى أسير؟)، (الأقصى يستصرخ أمة الإسلام لإقامة الخلافة وتحرير بيت المقدس)، (الأقصى هنا، وليس في قطر يا أردوغان وليس في اليمن يا سلمان وليس في حلب يا إيران).

وقد ختمت الوقفات بنداء من المتحدثين إلى الجيوش التي خاطبوها بقولهم (لولا ضياع الخلافة لما ضاعت فلسطين، ولولا تآمر الحكام المجرمين لما بقي كيان يهود ساعة من نهار فأنتم ترون تخاذل الحكام عن نصرة مسرى رسول الله، وهم قادرون على ذلك، وتشهدون بأم أعينكم كيف يسخرونكم لحفظ عروشهم وتحقيق مصالح الغرب وإبقاء بلاد المسلمين مستعمرة مستضعفة... وأنتم تعلمون أن زوال كيان يهود وتحرير بيت المقدس لا يكون إلا بزوالهم... فإلى متى السكوت عنهم؟!

إلى متى تغمضون أعينكم عن جرائم جنود الاحتلال وتدنيسهم لمسرى رسول الله؟! وها أنتم تشهدون كيف يواجه أهل فلسطين، رجالا ونساء، صبيانا وشيبا، كيف يواجهون جنود الاحتلال بصدورهم العارية وعزيمتهم العالية، فمن أحق بالمواجهة؟ ومن الأجدر لها؟!

أليس أنتم يا ذخر الأمة وجنودها، يا أصحاب النياشين؟! بلى والله، الأقصى أمانة في أعناقكم، وتحريره واجب عليكم، فأنتم أهله وأصحابه والقادرون على ذلك.

أنتم أحفاد عمر وصلاح الدين والسلطان عبد الحميد، ولستم أحفاد أبي رغال كالحكام، أنتم من تعقد الأمة آمالها عليكم، وتستصرخكم صباح مساء، ولم تفقد الأمل فيكم رغم طول الانتظار) حسب تعبير الكلمات التي ألقيت في الوقفات.

ادامه مطلب...

وكالة وطن للأنباء: نصرة للأقصى.. وقفة حاشدة لحزب التحرير في رام الله

  • نشر شده در ویدیوها

نظم حزب التحرير اليوم وقفة تضامنية حاشدة على دوار المنارة في رام الله، شارك بها الالاف من المواطنين، نصرة للمسجد الاقصى المبارك، بالتزامن مع وقفة اخرى في الخليل وثلاث وقفات في قطاع غزة.

وقال المهندس باهر صالح، عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير، ان هذه الوقفة تأتي نصرة للمسجد الاقصى الذي يتعرض لهجمة شرسة من الاحتلال، وأضاف صالح: ومن اجل توجيه كلمة الى المسلمين والى جيوش الامة بضرورة تحركهم لتحرير الاقصى من المحتل، فهو واجب على جيوش الامة.

وأكد صالح انه يحرم على الامة الاسلامية ان تبقي اهل فلسطين عزّل في مواجهة الاحتلال.

وقال أحد المشاركين في الوقفة، غسان البلبيسي من طولكرم، ان الاحداث الاخيرة التي حصلت في المسجد الاقصى، دفعتهم للتحرك وتوجيه رسالة للأمة بأنه لا حل الا بالخلافة، وأضاف: وهي التي نستنصر من خلالها الجيوش الاسلامية لتحرير الاقصى، وما دون ذلك هو مضيعة للوقت ودماء الشهداء.

ورفع المشاركون في هذه الوقفة فقط اعلام حزب التحرير السوداء والبيضاء، المكتوب عليها عبارة "لا اله الا الله محمد رسول الله"، في اشارة للخلافة الاسلامية التي يرى حزب التحرير ان تحرير فلسطين لن يكون الا من خلالها.

ادامه مطلب...

وكالة وطن للأنباء: نصرة للأقصى.. وقفة حاشدة لحزب التحرير في رام الله

  • نشر شده در ویدیوها

نظم حزب التحرير اليوم وقفة تضامنية حاشدة على دوار المنارة في رام الله، شارك بها الالاف من المواطنين، نصرة للمسجد الاقصى المبارك، بالتزامن مع وقفة اخرى في الخليل وثلاث وقفات في قطاع غزة.

وقال المهندس باهر صالح، عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير، ان هذه الوقفة تأتي نصرة للمسجد الاقصى الذي يتعرض لهجمة شرسة من الاحتلال، وأضاف صالح: ومن اجل توجيه كلمة الى المسلمين والى جيوش الامة بضرورة تحركهم لتحرير الاقصى من المحتل، فهو واجب على جيوش الامة.

وأكد صالح انه يحرم على الامة الاسلامية ان تبقي اهل فلسطين عزّل في مواجهة الاحتلال.

وقال أحد المشاركين في الوقفة، غسان البلبيسي من طولكرم، ان الاحداث الاخيرة التي حصلت في المسجد الاقصى، دفعتهم للتحرك وتوجيه رسالة للأمة بأنه لا حل الا بالخلافة، وأضاف: وهي التي نستنصر من خلالها الجيوش الاسلامية لتحرير الاقصى، وما دون ذلك هو مضيعة للوقت ودماء الشهداء.

ورفع المشاركون في هذه الوقفة فقط اعلام حزب التحرير السوداء والبيضاء، المكتوب عليها عبارة "لا اله الا الله محمد رسول الله"، في اشارة للخلافة الاسلامية التي يرى حزب التحرير ان تحرير فلسطين لن يكون الا من خلالها.

ادامه مطلب...

فلسطين: خطب الجمعة التي ألقاها شباب حزب التحرير خلف أسوار المسجد الأقصى

لا زال المسلمون لا يستطيعون أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك للجمعة الثانية على التوالي، فإذا أُضيفت لهما تلك الجمعة التي حرق يهود منبر الأقصى في 1389هـ، فإنها تشكل سابقة خطيرة منذ أن حرر صلاح الدين بيت المقدس من الصليبيين وأقام الجمعة الأولى بعد تطهير القدس من دنس الصليبيين، سنة 583هـ، أي هذه هي المرات الثلاث التي لا يستطيع المسلمون صلاة الجمعة منذ أكثر من ثمانية قرون!! وهذا يُظهر مدى الحقد الذي يحمله كيان يهود ضد الإسلام والمسلمين، فهم لم يمنعوهم فحسب بل كذلك أطلقوا النار على تجمعاتهم للصلاة حول ساحات الأقصى فكانوا كما قال القوي العزيز ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

ادامه مطلب...

اسلام سیاسی چیست، و آیا اسلام سیاسی مردود است؟

  • نشر شده در سیاسی

پس از قرن ها حاکمیت، ارزش مندترین چیزی که در یک قرن اخیر مسلمانان در نبودش دیدگاه های فقهی اختلافی شان به تفرقه افگنی و مرزهای کنونی شان به دشمنی مبدل شده است مسئله عدم درک درست از نظام سیاسی و طرز حکومت داری واحد می باشد، که به اثر آن فجیعانه از هر آدرسی سرکوب می شوند. این در حالیست که فهم این مسئله در عصر پیامبر بویژه پس از وفات آن حضرت برای اصحاب کرام-و نخستین الگوی های مسلمانان- بسیار سهل و آسان بود.

برخی ها اما بدون درک درست از واقعیت اسلام، بر نفسِ دولت در اسلام بگونه ای می تازند که گویا اسلام از ابتدا دارای نظام سیاسی پویا نبود، بل نظام سیاسی اش را از سایر فرهنگ های بیگانه اخذ کرده است. اگر چنین باشد پرسش اینست که چگونه این دولتِ نوپا توانست حتا پس از وفات پیامبر دو بزرگ ترین امپراتوری وقت را از پا در آورد؟ برخی دیگر اما اسلام را از واقعیت غرب می نگرند و هر چیز را دانسته و یا ندانسته اسلامی و غیر اسلامی می پندارند.

افکاری که وارد بافتِ سیاسی-اجتماعی مسلمانان شده است

هرچند در اوایل قرن دوم هجری افکار فلسفی غرب پس از بازخوانی مسلمانان وارد جوامع اسلامی گردید، اما تأثیر آن چنان نبود که در مدت چند قرن آشنایی با افکار سیاسی، فرهنگ/ثقافت و فقه اسلامی را از جامعه دور سازد. علاوه بر این، در قرن هفتم هجری غرب جنگ های تبشیری، فرهنگی و سیاسی را علیه مسلمانان به راه انداخت. همه این جنگ ها هم چنان باعث نشد که یک سره جامعه و نظام سیاسی اسلام از هم فروبپاشد. غرب اما زمانی فاجعه آفرید که روشنفکران اروپا انحرافات عیسویت را به چالش کشیدند. به دنبال آن مفکوره های هم چو جدایی دین از دولت(سکولریزم)، دولت-ملت و مرزهای ملی را به وجود آوردند تا این که بعدها مفکورۀ استقلال و آزادی ملت ها نیز به جود آمد.

چنان چه مفکوره جدایی دین از دولت برای نخستین بار در اروپا پس از جنگ های ۳۰ ساله مذهبی(۱۶۴۸-۱۶۱۸م) میان کاتولیک ها و پروتستانت ها زبانه کشید. این جنگ ها در ظاهر درگیری میان دو مذهب بود، اما در واقع به رقابت امپراتوری هابسبورگی اتریش و اسپانیا با قدرت های دیگرِ اورپا؛ مانند: فرانسه، هالند، دنمارک و سویدن مبدل گردید، از همین رو به جنگ میان "هابسبورگ-فرانسه" معروف است. با برپایی کنفرانس وستفالیا(۱۶۴۸) تا جایی این جنگ ها فروکش کرد، اما در اروپای شرقی تا اواخر قرن هژدهم جنگ هم چنان ادامه داشت. به هر حال پس از کنفرانس وستفالیا بود که برای بار نخست مفکوره های هم چو "جدایی دین از دولت"، "دولت های ملی"، "تعیین مرزها" و تشکیل "دولت-ملت" در میان کشورهای اروپایی بوجود آمد. در حالی که قبل از آن گستردگی جغرافیایی هر دولت مبتنی بر قدرت و توان آن تعیین می گردید، نه چنانی که امروزه مرزبندی های کنونی را می شناسیم. چنین رسم در قدرت ها نه تنها در اورپا بل در میان سایر ملت ها و تمدن ها وجود داشت.

نزدیک به اواسط قرن بیستم زمانی که جنگ جهانی دوم به پایان رسید امریکا عملاً وارد مراودات سیاسی، نظامی و اقتصادی جهان گردید و بعد متوجه شد که بسیاری از قلمروهای خاور میانه، شرق دور و نیز بخش های اعظم از قاره افریقا را استعمارگران اروپایی در میان خود تقسیم نموده اند. از این جا بود که مفکرین سیاست خارجی امریکا مفکورۀ استقلال طلبی را-ظاهراً به هدف آزاد سازی ملت های گیرمانده در استعمار- اما در واقع به هدف بیرون راندن استعمار و نیز تسلط بر مستعمرات آن ها مطرح نمودند تا این که رسم کنونی جهان را به خود گرفت.

کدام استقلال؟

اگر کشورهای کنونی به اصطلاح جهان سوم را به مفهوم امریکایی آن مستقل بنامیم پس در موجودیت سازمان ملل به عنوان بزرگ ترین سازمان جهانی کدام یک از مشکلات گذشته و کنونی این کشورها را حل ساخته است؟ اشغال فلسطین، مسئله کشمیر، نسل کشی مسلمانان برما، بوسنیا و یا هم مسئله فقر قاره افریقا به سبب غارت اموال شان توسط قدرت های بزرگ، و یا حد اقل اختلافات مرزی دیورند که استعمار انگلیس آن را بوجود آورده بود و حال خود در سازمان ملل نقش عمده را بازی می کند...؟! بناً اگر استقلال به مفهوم رهایی کامل آن از چنگال ظلم و استبداد در هر شکلی از اشکال آن باشد، پس بزرگ ترین ظلم و استبداد موجودیت نظم کنونی جهان است که در رأس آن ظاهراً سازمان ملل، اما در واقع قدرت های غربی قرار دارند؛ در غیر آن به استقلال تنها به آرزوی واهی و مدینه فاضله نگاه کرده نشود.

این ها همه از جمله اصطلاحاتی اند که در خود افکار و مفاهیم ویژه را جا داده که مبتنی بر دشواری های غرب را اندازی شده اند که به مرور زمان وارد بافت های سیاسی-اجتماعی مسلمانان شده است. این در حالیست که اسلام برخلاف هریکی از این ها مشکلات بشر بویژه مسلمانان را حل ساخته است. به عبارت دیگر، هیچ یکی افکار فوق نه تنها این که مشکلات مسلمانان را حل نمی سازد، بل از دیدگاه اسلام مردود دانسته می شود. بناً هر کی به این دیدگاه باورمند باشد در واقع به اسلام از دیدگاه عیسویت نگاه کرده است، که آن دیدگاه انحرافیست.

اسلام سیاسی چیست؟

اسلام سیاسی اصطلاح است که در اواخر قرن بیستم از سوی اطاق های فکری غرب به هدف ویژه ای مورد استفاده قرار گرفت، آن گونه که مفکوره های هم چو جدایی دین از دولت، مرزهای ملی و استقلال نیز قبل از آن مطرح شده بود. غرب بویژه پس از شکستِ کمونیزم و رونقِ نظام سیاسی-اقتصادی اش در جهان به این نتیجه رسید که دیگر هیچ ایدیولوژی نخواهد توانست بر ایدیولوژی سرمایه داری پیروزی حاصل نماید، از این رو آغاز به بی حرمتی بر تمدن های دیگر از جمله اسلام نمود. چنان چه "برلوسکونی" نخست وزیر اسبق ایتالیا خطاب به مسلمانان گفت: «تمدن و فرهنگ ما نسبت به تمدن و فرهنگ شما بهتر و بزرگ تر است؛ و خدای ما از خدای شما نیرومند‏تر می باشد.»

البته این طرز دیدگاهِ بسیاری از مفکرین غرب پیرامون اسلام است. از همه پیشگام تر مفکرین امریکا درک نموده اند که جهان اسلام تاکنون نه تنها این که شکست نخورده بل بیداری اش بیشتر شده است. به همین بهانه در زمان جورج بوش برای ریشه کن سازی اسلام به نیروی نظامی متوصل گردید. چنان چه "دونالد رامسفلد" وزیر دفاع وقت اعلام نمود که: «ما جنگ فکری را باخته ایم.» منظورش این بود که اسلوب گفتگوهای دیپلوماتیک در جنگ افکار با اسلام به پایان رسیده است، زیرا این اسلوب به دلیل مفکورۀ رو به گسترش اسلام سیاسی در جهان ناکام گردید. هدف از این اظهارات وی تأکید روی استفاده از اسلوب تهدید و نظامی گری برای از بین بردن ریشه اسلام واقعی که آن را "اسلام سیاسی" تعریف نموده است، بود.

با توجه به این، مفکرین امریکا با مطالعه به روندِ رو به رشد افکار ناب اسلامی برداشت خود را "اسلام سیاسی" تعریف نمود. از این رو اسلام سیاسی چیزی نیست که آن را در فقه، سیرت و تاریخ اسلامی دریابیم، آن چه که برخی از علمای مسلمان به آن پرداخته است، بل منظور از اسلام سیاسی درک غرب از بیداری مسلمانان برای برپایی اسلام واقعی است که آن را در چارچوب دولت واحد خواهان هستند؛ چارچوبی که مفکوره های هم چو جدایی دین از دولت، مرزهای کاذب ملی، منافع ملی و استقلال امریکایی را مردود دانسته بر اسلام از منظر دولتی نگاه می کند که گستردگی جغرافیاییش را جهاد تعیین می نماید، نه سازمان ملل و نظم کنونی جهان!

بناً اگر قرار باشد اسلام سیاسی را که غرب مطرح کرده است از دیدگاه فقهی بنگریم بدون شک چنین چیزی در تاریخ و فقه اسلامی وجود ندارد، اما اگر به آن طوری نگاه کنیم که غرب اسلام واقعی را اسلام سیاسی تعریف کرده است، پس بدون شک چنین چیزی را مسلمانان می خواهند، و هدف از بیداری مسلمانان همین مسئله است که غرب از آن تشویش دارد. مگر آن هایی که در همپایی با غرب اسلام سیاسی را مردود می دانند، باید قبل از آن این را هم مردود بدانند که دوستی با کفار آنهم کفار حربی در اسلام مردود است؛ به هر دلیلی که باشد به شمول مشروعیت کاذب از سازمان ملل. علاوه بر آن مفکوره های هم چو جدایی دین از دولت، مرزهای ملی، منافع ملی و نیز استقلال واهی امریکایی قبل از آن مردود دانسته شده است. با توجه به این، بر هریکی از این ها دلایلی وجود دارد که تاریخ هزاروچهارصد سالۀ مسلمانان بر آن گواه است که غرب خلاصۀ آن را اسلام سیاسی تعریف کرده است، نمی شود که مشروعیت آن را از واقعیت فعلی اخذ نمود؛ شاید تنها به همین دلیل هر مسئله را اسلامی و غیر اسلامی تعریف نمایند؟!

جنگ فکری خطرناک تر از جنگ نظامی

این را نباید فراموش کرد که غرب علاوه بر جنگ نظامی جنگ های سیاسی و فکری را هم علیه ملت ها بویژه مسلمانان به راه انداخته است. در میان این همه جنگ ها خطرناک ترین آن جنگ سیاسی و از آن هم کرده خطرناک تر جنگ فکریست. خطرناک بودن جنگ سیاسی طوریست که مفکوره های هم چو مرزهای ملی، دولت-ملت، منافع ملی و استقلال را درج قوانین و رسم دولت داری مسلمانان کرده است. جنگ فکری اما خطرناک ترین آن است، زیرا جنگ حقیقی که دارای ارزش و مؤثریت است همانا جنگ فکری می باشد. در این جنگ چیزی به نام نیم پیروزی و یا بخشی از پیروزی وجود ندارد؛ از این رو جنگ فکری هرگز پایان نمی یابد مگر با پیروزی یک فکر و شکست و بیرون راندن همه جانبۀ فکر مخالف. به عبارت دیگر، پیروزی در جنگ فکری هرگز پیروزی تلقی نخواهد شد، مگر این که پیروزی قاطع، واضح و بلامنازعه باشد تا این که افکار ایدیولوژی مخالف از جهان نابود کرده شود.

غرب و در رأس امریکا به خوبی می داند که هنوز اسلام را شکست نداده و بر آن پیروز نگردیده است، و این امر غربی ها را سخت می رنجاند، زیرا تأخیر در پیروزی بر اسلام آنان را به تعجب وا داشته و نمی دانند که رمز استقامت ایدیولوژی اسلام و عدم شکست آن در برابر این همه نیرو و دانش عظیم غرب و آن همه ناتوانی و عقب ماندگی مسلمانان در چیست؟ از این رو مفکوره ها را به انحراف کشانده، دشمن و مفکورۀ آن را به هر نامی که بتواند در جوامع منفور و وحشت آفرین جلوه می دهد. بناً جای تعجب نیست که اسلام واحدی که برای رفاه بشریت آمده است را گاهی تندور، گاهی افراطی و هراس افگن، گاهی هم تروریست و سرانجام اسلام سیاسی تعریف می نماید.

آن هایی که نمی پذیرند اسلام واقعی با کفر و انواع استبداد آن سرِ سازگار ندارد، حد اقل از نظر تاریخی و علمی این را باید بپذیرند که اگر اسلام سیاسی اسلام نیست، مفکوره های چون جدایی دین از دولت، مرزهای کاذبِ ملی و منافع ملی هم اسلامی نیست. پس چرا این بدعت عظیم را غیر اسلامی نمی دانند؟ برعکس مسلمانان درک کرده اند که اسلام واقعی همان اسلامیست که روزگاری از اندونیزیا تا مراکش و از آن جا تا آسیایی میانه و شرق اروپا لنگر انداخته بود؛ آن چه که غرب را به وحشت انداخته و آن را اسلام سیاسی نامیده است. بلی! ما چنین چیزی را می خواهیم و آن در اسلام وجود دارد.

در سال ۱۷۷۷م امریکا جهت عبور و مرور کشتی های تجارتی اش به سلطان محمد سوم والی مراکش جزیه می پرداخت، سرانجام نزدیک به سه دهه بعد در سال ۱۸۰۵م توماس جفرسن رئیس جمهور وقت امریکا تصمیم گرفت تا بر ضد مسلمانان بشورد تا دیگر به خلافت عثمانی جزیه نپردازد، اما وی موفق به این کار نشد تا این که مانند گذشته به دولت خلافت جزیه پرداخت. برعکسِ آن چه که در عصر امروز گویی که حاکمان مسلمان برای غرب جزیه می پردازند و بعد مقلدین افکارشان به تبلیغ می گیرند که "اسلام سیاسی" اسلام نیست.؛ آیا ما شکست خورده ایم؟!

منابع انترنتی:

  1. http://www.qeyaam.com/topic/content.aspx?id=1097
  2. http://www.qeyaam.com/Topic/content.aspx?id=1087&j=1
  3. http://qeyaam.com/Topic/content.aspx?id=1146
  4. http://qeyaam.com/topic/content.aspx?id=1072

احمد صدیق احمدی

ادامه مطلب...
Subscribe to this RSS feed

سرزمین های اسلامی

سرزمین های اسلامی

کشورهای غربی

سائر لینک ها

بخش های از صفحه